[c1]فياض: الثقافة جبهتنا الأقوى ستضفي على الصراع بعدا حضاريا وإنسانيا[/c]رام الله-(الضفة الغربية) /14أكتوبر/ رويترز:دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إلى فتح جبهة الثقافة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لمواجهة عمليات إقصاء الصورة الفلسطينية.وقال فياض في كلمة له مساء يوم الثلاثاء في حفل تكريم المحامي والكاتب الفلسطيني رجا شحادة بمناسبة حصوله على جائزة (أوريل البريطانية للكتاب السياسي) «ستتواصل عملية إقصاء صورتنا ما لم تتدخل أطراف أخرى.. ما لم تفتح جبهات أخرى الثقافة جبهتنا الأقوى ...ستضفي على الصراع بعدا حضاريا وانسانيا وسنكون الاقوى».واضاف قائلا «اعتدنا على حقيقة مفادها أن التدخل الثقافي يترك بصمات قوية على المشهد السياسي فكلما صعدت الثقافة وتحولت الى رافعة للنضال الوطني والحركة السياسية كلما استطعنا تجاوز الصعاب واحرزنا التقدم واقتربنا من تحديد اهدافنا الوطنية».واعلن فياض خلال كلمته عن قرار حكومته استئناف منح جائزة (فلسطين للاداب والفنون والعلوم الانسانية) للعام 2008 والتي توقفت في العام 2001 بعد انطلاقها في العام 1997 وكان رئيس لجنة تحكيمها أنذاك الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.وقال «وهنا فأنني ادعوا لتعزيز دور الكتاب والشعراء والفنانين والموسيقين والمسرحيين والتشكيليين والنحاتين وصناع الابداع للتأسيس لمشهد ثقافي فاعل يقوم على حرية الكلمة والرأي والانفتاح على المشهد الثقافي العربي والانساني».وحصل شحادة على الجائزة عن كتابه (سرحات فلسطينية) الذي يشتمل على عرض للتغيرات التي احدثها الاسرائيليون في الطبيعة الفلسطينية على مدى 25 عاما تنقل فيها شحادة بين قرى رام الله ومدينة اريحا يرصد ما يحدثه بناء المستوطنات الاسرائيلية على الارض الفلسطينية من تغييرات في طبيعتها الجغرافية والحضارية.وقال فياض «على مدى خمسة وعشرين عاما يروي شحادة التغييرات التي احدثها الاحتلال في بلدنا ...استعرض في سياق التغيير الحر من الناحية الطبيعية والجغرافية السكانية والمعيشية والقانونية والمعالم التي جرى ويجري محوها يوميا بأدوات الاقتلاع واسنان الجرافات».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المغنية الأمريكية باتي سميث تفتتح مهرجانات الصيف اللبنانية في جبيل[/c]جبيل- (لبنان)/14أكتوبر/ رويترز: على وقع صوتها القوي والهادر افتتحت مغنية الروك الامريكية باتي سميث مهرجانات جبيل ايذانا ببدء نشاطات مهرجانات الصيف الفنية اللبنانية بعد انقطاع دام عامين بسبب الأزمة السياسية الحادة التي عصفت بالبلاد وتحولت في مايو الماضي إلى مواجهات دموية.على مدى نحو ساعتين عزفت سميث وغنت للحب ولأوجاع الناس وامالهم وسط تصفيق الحضور الشعبي والرسمي الذي تقدمه رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد من الوزراء.أدت سميث خلال الحفل أغنية تحمل عنوان «قانا» تلك القرية الجنوبية التي قتل فيها أكثر من مئة لبناني عام 1996 بعد أن قصفت إسرائيل قاعدة للأمم المتحدة في عملية «عناقيد الغضب» احتمى بها أيضا مدنيون من القصف.وجاء في كلمات الاغنية «لا احد في القرية لا إنسان ولا حتى حجر. رحل الأطفال. وأم تهدهد لتنام. لندعها تسقط لندعها تذرف الدمع فالموت يتخذ أشكالا غريبة»كان صوت سميث الحاضر الاكبر في الحفل اذ غابت البهرجة والفرقة الموسيقية الضخمة والازياء ووقفت بلباسها البسيط لتعبر عن فرحها بتحقيق « الحلم الكبير» في الغناء بين احضان القلعة الفنيقية.وتتوزع المهرجانات التي تقام في القلعة الفينيقية البحرية في مدينة جبيل (38 كلم شمال بيروت) على الفترة الممتدة بين 8 يوليو و24 اغسطس.وتتضمن النشاطات لهذا العام مسرحية غنائية تاريخية لاسامة الرحباني بعنوان «عودة الفينيق» من انتاج لجنة مهرجانات جبيل واسامة الرحباني واخراج مروان الرحباني وتأليف وكتابة منصور الرحباني.
رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض خلال مؤتمر صحفي في فيينا
باتي سميث خلال الحفل