الجيش الأمريكي يعلن مصرع أحد جنوده لأسباب غير قتالية
بغداد/14 أكتوبر/رويترز: قالت الشرطة العراقية أن ستة مدنيين قتلوا وأصيب 14 شخصا آخرون في انفجار سيارة ملغومة في حي الشعب بشمال بغداد أمس الأحد.وكانت امرأة من بين القتلى فيما أصيب ثلاثة من رجال الشرطة في الهجوم الذي استهدف دورية للشرطة.وتراجع العنف في العراق إلى أدنى مستوياته في أربعة أعوام وهو ما ينسب المسئولون الأمريكيون الفضل فيه إلى زيادة حجم القوات الأمريكية العام الماضي وتمرد زعماء العشائر من العرب السنة على تنظيم القاعدة ووقف لإطلاق النار من جانب رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر.وأظهرت إحصاءات من وزارة الصحة أن 448 مدنيا قتلوا في يونيو في العراق انخفاضا من 505 في مايو. ويقل عدد القتلى المدنيين في مايو عنه في ابريل والذي بلغ 968 وهو شهر اشتد فيه القتال بين الميليشيات الشيعية وقوات الأمن العراقية.وفي سياق اخر قتل ناحية قره تبه شمال شرق بغداد، سبعة أشخاص وجرح أربعة بانفجار عبوة ناسفة في سيارة محمد رمضان نائب مسئول لجنة تنظيمات قره تبه للاتحاد الوطني الكردستاني. وأوضح الموقع الإلكتروني للاتحاد أن من بين قتلى التفجير زوجة المسئول الكردي واثنان من أطفاله وثلاثة من حراسه، بينما أصيب رمضان وثلاثة آخرون بجروح خطيرة بينهم أحد أطفاله.إلى ذلك أفاد بيان مقتضب للجيش الأميركي أن جنديا لقي مصرعه «لأسباب غير قتالية» أمس الأول، وأنه فتح تحقيقا في أسباب الوفاة دون إيراد مزيد من التفاصيل.وهذا أول جندي أميركي يعلن عن مقتله في الشهر الجاري، وبمصرعه يرتفع عدد العسكريين الأميركيين القتلى إلى 4115 منذ غزو العراق في مارس 2003.