اليمن مازالت وستظل البلد العربي الذي عرف أسمها منذ آلاف السنين بلداً عربياً متقدماً حضارياً وثقافياً واجتماعياً وهذا يتجلى يوماً بعد يوم عبر مراحل التاريخ والأزمنة لهذا سميت أرض الجنتين واليمن السعيدة وجوهر البحر الأحمر تعبيراً عن جمالها ومكانتها الحيوية والاستراتيجية. فهي المعطاءة دوما من ضمن بذرة خيرها في قوتها المادية والمعنوية حيث تملك الثروات الطبيعية المتنوعة أصناف عدة وكثيره في زراعتها وثرواتها السمكية وضمن سلوك وتعاون أبنائها الأبطال الأحرار الأشاوس على مر الدهر من حيث محياهم وأخلاقهم ونفسياتهم الطيبة خلقاً وأخلاقاً مع جميع البشر.فقد وصفها الكثير من زوارها المستشرقين والأدباء والكتاب والشعراء وتغنوا بها وكذا عرفها التاريخ الإنساني من أوسع أبوابه ومنحها مدحاً وكساها رونقاً وجمالاً لأنها صورة متكاملة في تاريخها التراثي وسجل بأحرف من نور تراثاً ومآثر وبطولات أسطورية منذ أن عرفت للعالم هي اليوم كما كانت بالأمس وأكثر من يقودها إنسان بمعنى الكلمة صادق في أقواله وفي قوي شامخ فارس شجاع لايهاب الموت جسور قائد عظيم يشهد له التاريخ بأنه القائد العربي المحنك صانع المعجزات والانجازات والمكاسب ألاوهو الرئيس /علي عبد الله صالح محقق أعظم منجز تاريخي ألا وهو الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م العظيم هكذا اليمن شامخه شموخ عيبان وشمسان ، شموخ الجبال الراسيات قوية متعالية كبرياء وعنفوان عاشت اليمن وعاش قائدها المغوار..
|
اتجاهات
اليمن.. آفاق متطورة
أخبار متعلقة