14 أكتوبر رافقت وزير النفط والمعادن خلال زيارته للمنشآت النفطية في عدن
[c1]شركة النفط قطاع حيوي ونشاطها ملموس وأمامها مهام كبيرة [/c]عدن / ذكرى جوهر - تـ / علي الدرب قام الاخ / خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن خلال اليومين الماضيين بزيارة تفقدية للمنشآت النفطية في محافظة عدن .. حيث زار فرع شركة النفط اليمنية وفرع هيئة استكشاف وانتاج النفط وفرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية . الاخ وزير النفط والمعادن التقى في هذه المنشآت النفطية الكوادر والعمال واستمع منهم الى الهموم والقضايا المتعلقة بسير العمل في هذه المنشآت .. وكانت من ابرز القضايا التي طرحت قضية الكادر الموجود في بعض هذه المنشآت وخاصة كوادر هيئتي الاستكشاف والمساحة الذين يقبعون من دون عمل على الرغم من الخبرة والدراسة التخصصية التي لديهم . واشار الى ان هذه الطاقات البشرية لم يتم الاستفادة منها كاملاً وهي عاطلة عن العمل .. اضافة الى ان هاتين المؤسستين لم يتح لها العمل بشكل كامل بحكم مركزة الاعمال في صنعاء .. اضافة الى ان بعض المنشآت التابعة لشــركة النفــط مازالت بأيدي آخـرين .الاخ الوزير اكد اولاً على ان زيارته تهدف الى الاطلاع على اوضاع وهموم القطاع النفطي وخاصة الكادر البشرى اذا تم تحريرها برؤية تجارية وليس بنظره اخرى .. مشيداً بنشاط وجهود شركة النفط اليمنية الملموسة .واكد على اهمية ايجاد آلية جديدة في العلاقة المباشرة مع المصانع بهدف زيادة المبيعات وتخفيــض عدد العمالة واجــور النقـل . واضاف بأن شركة النفط تعتبر من الوحدات المتميزة وقطاع حيوي لايستهان به باعتباره القاعدة التي تأسست على اساسها وزارة النفط وهو القطاع الذي لايزال محتفظ بحيويته المستقبلية وامامها مهام كبيرة للعمل برؤية استثمارية جديدة ترقى بمستوى ادائها وتسهم في خدمة الاقتصاد الوطني . الاخ الوزير وعد خلال زيارته بتذليل الصعوبات التي تواجه نشاط هذه الفروع والعمل على الاستفادة من كوادرها المؤهلة الموجودة حالياً بدون عمل وذلك من خلال انخراط بعضهم في الشركات الاستكشافية النفطية وفقاً لخطة الوزارة المتعلقة بيمننة الوظائف في الوزارة والشركات النفطية .اما فيما يتعلق بزيارته لشركة مصافي عدن .. فقد استمع الاخ الوزير الى احاديث القائمين على الشركة والتي اكدت مجملها على عملية تحديث المصفاة أولاً وتطرقت ثانياً الى عدد من القضايا المتعلقة يتأهيل الكادر ووضع الجمعية السكنية لعمال المصافي والاراضي القريبة من المصفاة والتي صرفت كتعويض للملاك دون مراعاة للضرر المستقبلي الناجم عن الابخرة والروائح التي تبعثها المصفاة على حياة المواطنين . الاخ الوزير اكد بأن مصفاة عدن هي مصفاة وطنية ولا يمكن الاستغناء عنها اوخصخصتها .. وان الوزارة تسعى جاهدة للبحث عن مصادر تمويل لتحديث المصفاة . ووعد الاخ الوزير بأن موضوع تحديث المصفاة سيطرح على الجانب الصيني خلال زيارة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح للصين خلال الايام القادمة . واشاد بالكادر اليمني الذي يدير المصفاة بكل اقتدار .ودعا الى ضرورة الحفاظ عليه وتطويره وتنميته اكثر حتى يستطيع العمل والدخول في تنافس مع الآخرين لأن العالم اليوم هو عالم الصناعات البيتروكيماوية (المصافي ) .. اضافة إلى صناعة المعادن وقال اليمن بكر في صناعة المعادن والبيتروكيماويات . ودعا المستثمرين الى الاستثمار في هذين القطاعين الحيويين وعدم التخوف والتردد . الوزير بحاح اعلن خلال اللقاء بأن لدى الوزارة رؤية مستقبلية ستنفذ خلال الخمس السنوات القادمة نحو اقامة الصناعات النفطية في اليمن وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال .. حيث تشمل الرؤية العمل مع الشركات العاملة في القطاعات النفطية بقياس الاحتياط الغازي للذخول في الصناعات النفطيةالبيتروكيماوية .. مؤكداً أن اليمن يملك فرصاً كبيرة وعديدة وواعدة للاستثمار وهي ارض بكر في مجال الاستثمار في المعادن .الزيارة كان لها اثر كبير على الكوادر والعاملين في هذه المنشآت النفطية وعبروا للصحيفة عن املهم بأن لاتنسى قيادة الوزارة ممثلة بالاخ الوزير كل الملاحظات والمقترحات التي طرحت من قبلهم لتشغيل الكادر وتحسين أداء هذه المنشآت .
في زيارته للمنشأت النفطية
ويتفقد المنشأت النفطية
وزير النفط اثناء استماعه لموظفين النفط
في اثناء زيارته