( 14 اكتوبر ) ترصد آراء عدد من المشاركين في الملتقى الأول لكتاب الدراما اليمنية:
[c1]الدراما لعبة جماعية [/c]هذا الملتقى يعني البذرة الأولى حسب قول الفنان السعودي حبيب الحبيب، الذي قال إن هذا الملتقى هو خطوة وبادرة جميلة جداً ولاسيما كونه الملتقى الأول الذي يعني الانطلاقة، فلن يكون هناك دراما الا بانطلاقة تجمع الكتاب وتعرفهم ببعضهم وتعمل على لم شملهم سواء في اليمن أو في السعودية أو في مصر وفي أي مكان. علماً بان الدراما هي صناعة أو لعبة جماعية، فالمخرج لا يساوي شيئاً بدون ممثل جيد وبدون كاتب جيد وطاقات جيدة.. كما انه لن يكون هناك ممثل جيد الا بوجود كاتب درامي جيد ومخرج درامي جيد وطاقات درامية جيدة.وتعتبر الدراما لعبة جماعية كما هو الحال في كرة القدم أو في المجالات الأخرى إلا أنه يحز في النفس عدم الاهتمام بها من قبل الجهات المعنية، ويعود السبب في ذلك إلى أن القائمين على الإعلام ليسوا إعلاميين وانما هم إداريون لا ينتمون الى الفن، فعندما تكون الجهات المعنية في الاعلام غير منتمية الى هذا الوسط ومحبة له فسوف لن يكون هناك اهتمام فنلاحظ ان القائمين على الرياضة ينتمون في غالبيتهم الى وسطهم الرياضي ولهذا نجدهم يستميتون في تقديم شيء لبلدهم ولنواديهم ولاعبيهم، ولهذا نجد نجاح الرياضة أكثر من نجاح الفن، لذا يجب علينا كفنانين وكتاب ان نحد من هذا التراجع بمثل هذه الملتقيات علماً ان هناك جانباً مهماً جداً وهو القطاع الخاص الذي يجب ان يعطي ويساعد في صناعة الدراما ودعمها مادياً فالتمويل هو أهم جزئية في أداء الدراما وإذا لم يكن هناك تمويل لم يكن هناك دراما.لهذا يجب على الفنانين والممثلين والكتاب والمنتجين السعي وراء هذا الموضوع المهم في العمل الدرامي.[c1]الفتاة في أبين.. دراما[/c]وقالت الأخت رجاء محمد حازم ممثلة مسرحية من محافظة أبين إن العمل الدرامي المسرحي تأخر بسبب الظروف السياسية المتذبذبة والوضع الاجتماعي الذي لا يقبل خروج المرأة عن العادات والتقاليد.. لهذا فإن المرأة في ابين تكافح من أجل الدراما رغم كل الظروف.ولهذا فان العمل في فن الدراما في أبين يكاد يكون منحصراً في البرامج الإذاعية لإذاعة أبين المحلية وفي المناسبات الرمضانية بإعداد حلقات درامية لمدة 30 يوماً وحقيقة نلاحظ ان الدراما في اليمن بدأت تشق طريقها في الانتشار عن طريق وسائل الاعلام .. وهذه خطوة جيدة، ولكن الفتاة في ابين بحاجة للدعم ومساعدة وسائل الإعلام للخروج من هيمنة القبلية وسيطرتها ..لأنها أصبحت بحد ذاتها دراما.[c1]قضية المرأة وكتاب الدراما[/c]واشارت د. منى المحاقري أستاذ مساعد جامعة صنعاء الى ان هذا الملتقى فرصة طيبة للاطلاع على التجارب الدرامية الرائدة من مصر وسوريا والسعودية وقطر. كما كانت الفرصة متاحة لمناقشة أوضاع الكتابة الدرامية في اليمن والسبل الكفيلة بالنهوض بها من كافة الجوانب ومن خلال هذا الملتقى تم تقديم التجربة الدرامية اليمنية بما لها وما عليها في جو تسوده الحرية والجرأة من أسلوب في الطرح والتناول.وقد كانت اليوم الفرصة متاحة لطرح المواضيع المتصلة بقضايا المرأة وحث كتاب الدراما على تلمس قضاياها وعكس صورتها الجديدة وتتبع المرأة في مواقع إتخاذ القرار والمرأة المثقفة والمعنية والكاتبة المحقة.كما أكدت على تسليط الضوء على قضايا المرأة الريفية والعاملة وقضايا الزواج المبكر وكافة القضايا الكفيلة بعكس مشاركة المرأة في المجتمع اليمني.[c1]مسلسل (مشاكل الإرهاب) قريباً[/c]قال عبدالرحمن الاشموري ممثل يمني ان الدراما اليمنية موجودة وعناصرها مكتملة : الكاتب والمؤلف والمخرج الإذاعي والتلفزيوني ولكن شروط الانتشار غير موجودة لانه بحاجة لشركة الانتشار وعن تحرير قطاع الانتاج عن العلاقات العامة مع الآخرين ودمج الدراما اليمنية ومع خط الدراما العربية، وعلينا اليوم ان نشجع هذا الملتقى للنهوض بالدراما برؤية شاملة لتوحيد الكلمة.. وقريباً سيتم التحضير لاحدى الاعمال المتميزة في مسلسل (مشاكل) الارهاب والذي يعالج آثار الدمار والعنف على المرأة والطفل والمجتمع.[c1]الدراما بحاجة الى القطاع الخاص[/c]قال سالم العباب فنان مسرحي وكاتب إذاعي درامي نحن اليوم في الورشة التي اقيمت لكتاب الدراما الاذاعية والتلفزيونية نشارك فيها على أمل ان تخرج الورشة بقرارات ذات قيمة في حياتنا الدرامية ثم ان يكون لها قطاع خاص يعتني بها مثل ما سمعنا من الأشقاء العرب حول نجاح الدراما في اقطارهم، علماً اننا كنا السابقون في هذه الدراما من بداية القرن العشرين “1910” ولكن الان علينا النهوض من جديد.