* من المؤسف حقاً ان نرى رياضتنا اليمنية تخطو بسرعة السلحفاة الى الامام ، وتتراجع بخفة النمر الى الخلف .. وكل جهة تدعي عدم معرفتها بمكامن الخلل .. لان الجميع صار يهاجم الفساد .. ونحن بدورنا نؤكد بأن الخلل والفساد موجودان بسلوكيات السواد الاعظم من القائمين عليها .. نظراً لسعيهم الحثيث وتفكيرهم المتهور الى ملء جيوبهم وتحقيق مأربهم على حساب الرياضيين والرياضة المسكينة .* هناك من يتصور بأنه لا يوجد في الساحة منظر او صاحب معرفة وخبرة ( في شؤون الرياضة ) غيره ، وبأنه الوحيد الذي يحق له الكلام والكتابة .. وما على الآخرين الا الاستماع والقراءة فقط ، معتقداً في نفس الوقت بأن انتقاداته وطرحه لآرائه وافكاره هي صحيحة (100) في الوقت الذي لا يريد الاعتراف بأنه بشر مثلنا وليس معصوماً من الخطأ ، وله والامثاله نقول .. اتركوا الآخرين (مهما كانت مستوياتهم ) ان يعبروا عما يجيش بصدورهم ويعتمل بوجدانهم .. واسمعوا واقرأوا ما سخر اللَّه لهم والهمهم به من قدرة على التعبير نطقاً وكتابة .. خاصة اذا كان هؤلاء ممن عشقوا الرياضة ومارسوها منذ الصغر .* نعلم بأن الطعن ( بالميت ) حرام ، ونهش وخدش ( الاحياء ) من وراء الظهر عادة تحمل اكثر من صفة غير مستحبة .. وفي رياضتنا صارت هذه العادة منتشرة ( كالارضة ) على قول المصريين ( عمال على بطال ) .. ومن يخافها فهو قطعاً يخاف لفقدان علاقة المصلحة والمنفعة الشخصية وما يتحصل عليه من فوق او تحت الطاولة .. اما من يعتز بنفسه وبمواقفه ويقتنع بحجم شخصيته المؤمنة ( بنكران الذات ) فهو حتماً ( مُطنش ) لما يسمعه من وشوشة ويرمي ما يقال عنه من خربشة في سلة المهملات وزبالة النسيان .
|
اشتقاق
خواطر رياضية
أخبار متعلقة