بغداد / وكالات :قتل ثلاثة جنود عراقيين في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش العراقي في حي الغزالية غربي بغداد.قال متحدث عسكري عراقي إن الهجوم وقع فجر أمس وأسفر كذلك عن إلحاق أضرار كبيرة بالمركبة التي كانت تقل الجنود.يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية العراقية أن امرأة قتلت وجرح خمسة مدنيين في اشتباكات بين جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الأميركية في مدينة الصدر شرق بغداد.وقال مصدر في الوزارة طلب عدم الكشف عن اسمه إن الاشتباكات التي استمرت ساعتين أدت كذلك إلى إلحاق أضرار في بعض منازل الحي المذكور.كما سمع دوي انفجارات في المنطقة قال مواطنون من المدينة إنها ناجمة عن قصف طائرات أميركية لمواقع تابعة لجيش المهدي. ولم يصدر بعد أي تعليق من القوات الأميركية على هذه الاشتباكات.ويعود آخر اشتباك بين الطرفين في هذه المنطقة إلى 25 من سبتمبر من العام الماضي حيث قتل عشرة من عناصر جيش المهدي.وفي حي الدورة جنوب بغداد قتل مدنيان عراقيان وجرح سبعة آخرون عندما أطلق حراس أمنيون أجانب يستقلون سيارات رباعية الدفع النار على حافلة صغيرة.من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية عراقية أنه تم العثور على أربع جثث تعود ثلاث منها لرجال شرطة. وعثر على إحدى هذه الجثث في منطقة المدائن جنوب بغداد واثنتين في منطقة البناعي شمال بغداد، فيما عثر على جثة مدني قرب سامراء شمال بغداد.وفي تطور آخر خطف مسلحون مجهولون صباح أمس مديرة عامة في وزارة الصناعة بينما كانت في طريقها إلى مقر عملها غرب بغداد.وقال مصدر في الداخلية العراقية إن عملية الخطف حصلت في حي اليرموك عندما وصل مسلحون على متن سيارتين واقتادوا ماري حمزة الربيعي تحت تهديد السلاح إلى سيارتهم وتوجهوا إلى جهة مجهولة بعد أن أطلقوا سراح سائقها.يأتي ذلك بعد يوم من اختطاف صحفيين يعملان بقناة السومرية ببغداد, بعد أن أوقف أربعة مسلحين سيارتهما في الحي ذاته.وقد نددت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها بعملية الخطف، وقالت إن الجماعات المسلحة خطفت 37 صحفيا آخرين على الأقل في العراق منذ إبريل عام 2004 معظمهم أفرج عنهم لكن ستة منهم قتلوا.وعن ملف الرهينتين الألمانيين اللذين اختطفا الأسبوع الماضي قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إن "الوضع يتطور بشكل خطير حسب تقييم الحكومة الألمانية".وكان شتاينماير يعلق على شريط بثته قناة الجزيرة القطرية الثلاثاء ويظهر فيه المهندسان وقد أحاط بهما ملثمون من أنصار "السنة والتوحيد" حددوا لبرلين مهلة 72 ساعة لإغلاق سفارتها وسحب شركاتها, وإلا نفذت حكم الإعدام في الرهينتين.