نواز يوسفأطلعت على الكلمات البسيطة والمؤثرة التي خطها الأخ نعمان الحكيم في صفحة فنون من صحيفة (14 أكتوبر) ليوم الخميس الموافق 5 مارس 2009م بشأن الديوان الشعري لزميلي الفقيد محمد حمود أحمد (أبو مازن). وبعد مرور أكثر من عامين على وفاته تفاجأت كما تفاجأ غيري بعدم طباعة هذا الديوان وإخراجه إلى حيز الوجود، في الوقت الذي اعتقد بأنه قد تم إنجازه وعلى وشك تسويقه، كنوع من الوفاء ورد الجميل للفقيد ولأسرته، إلا أن الواقع يقول كلاماً آخر يؤكد قول الأخ نعمان أننا في الحقيقة فاكرو الجميل. الأمر الذي جعلني مستغرباً من عدم الاهتمام بديوان الفقيد حتى الآن.ولهذا أناشد زملاءه المقربين وفي مقدمتهم الأخ العزيز محمد سالم الباهيصمي الإسراع بما يتوجب القيام به بهذا الخصوص لاستكمال ما تبقى من إجراء للإفراج عن هذا العمل، خاصة أننا نثق بأن الفقيد كان وسيظل العزيز والغالي على الجميع. كما أننا متأكدون أن الأستاذ الباهيصمي وبقية الزملاء لم يتوانوا عن القيام بواجبهم تجاه الفقيد وأسرته ولم يبخلوا بتحقيق حلمهم الذي ظل يراودهم وقتاً طويلاً.وكلمة أخيرة أخصها للأستاذ الباهيصمي، صاحب الموقف النبيل الذي لم ولن أنساه يوم مشاركته الحضور بجانب الفقيد في مستشفى الجمهورية يتابع حالته الصحية بقلق شديد. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مكانة الفقيد وغلاوته في قلب الباهيصمي. وهذه هي مواقف الرجال وإلا فلا.ختاماً.. أقول لكل الزملاء ليس صعباً ولا مستحيلاً أن نرسم البسمة على شفاه أبناء وأرملة الفقيد وأن نعيد الفرحة لقلوبهم ونجدد الأمل في حياتهم. لذا لا تنظروا أيها الزملاء طويلاً لمنحهم هذه السعادة.وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهم إكراماً وتقديراً للفقيد..ورحمك الله يا أبا مازن رحمة الأبرار.
أخبار متعلقة