واشنطن / متابعات : قالت شركة “ ادفانسد سيل تكنولوجي “ التي تتخذ من ولاية “ ماساتشوستس “ مقرا لها إن إدارة الأغذية والعقاقيرالأميركية وافقت على ثاني تجربة بشرية لخلايا المنشأ الجنينية هذه المرة لعلاج نوع متقدم من فقد البصر. وأعلنت الشركة أنها ستبدأ في تجربة علاجها الذي يعتمد على خلايا المنشأ على 12 مريضا مصابا بالضمور البقعي . هذه ثاني مرة توافق فيها إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على إجراء تجارب لخلايا المنشأ الجنينية على البشر هذا العام ، وبدأت شركة “ جيرون “ في أكتوبر تجربة على أول مريض في دراستها لاستخدام خلايا المنشأ لعلاج انقطاع الحبل الشوكي . وقال الدكتور روبرت “ لانزا “ كبير المسؤولين الطبيين في الشركة معلقا على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير على التجربة “هذا شيء مثير. أنها تبرئة. كل هذا العمل خرج حقا سالما” من محنة الحصول على الموافقة الرسمية. وخلايا المنشأ هي الخلايا الرئيسية في الجسم ومصدر كل الخلايا الأخرى. ويقول مؤيدو استخدام خلايا المنشأ الجنينية أنها قد تغير تاريخ العلاج الطبي كله بتوفيرها علاجات لأمراض عصبية وعقلية مثل مرض الشلل الرعاش (باركينسون) والسكري عند صغار السن وإصابات الحوادث الشديدة. لكن منتقدي المشروع يقولون إن توفير هذه الخلايا يعتمد على الحصول عليها من الأجنة وهو ما يعارضونه. وفي العام الماضي عدلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن القيود الشديدة التي كانت مفروضة على التمويل الاتحادي لمثل هذه الأبحاث كما تحدى باحثان هذه السياسة الصيف الماضي في المحاكم. وقضت محكمة استئناف بإمكانية استمرار التمويل إلى أن ثبت المحكمة في الطعن المقدم من الحكومة وظلت المنح المقدمة من المعاهد الوطنية للصحة تجمد ثم يرفع عنها حظر التجميد مع توالي قرارات المحاكم . ومرض الضمور البقعي يتسبب في نوع متقدم من فقد البصر وعادة ما يبدأ في سن الطفولة أو الشباب أي من تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما مع ضمور الشبكية ، ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض.
شركة أميركية تستهدف علاج فقدان البصر بخلايا الأجنة
أخبار متعلقة