[c1]مديرة مدرسة البنات :لاتوجد من بين المدرسات دلالات وإنما عاملات خدمات في المدرسة [/c]حسين السقاف عادت الى الانتشار مؤخراً (الدلالات) في مدارس بعض مديريات محافظة عدن حيث يلاحظ بعض من المدرسات وهـــي تقــــوم بالترويج لبيـع المــــلابس (الويلات) وبعض الكماليات للزينة وبالتقسيط المريح ولكي نضع النقاط على الحروف ونتمكن من مساعدة الجهات في إدارة التربية والتعليم بالمحافظة قمنا بعدة لقاءات وبدأنا من اولياء امور الطلاب واليكم نص اللقاءات كما وردت .ظاهرة غير مستحبةالمواطن الاخ / عبدالرحمن من مديرية المعلا يقول عندي اثنان من اولادي واحد يدرس في الصف الثامن والاخر في الصف السادس الابتدائي وبنت في الثانوية انا دائماً اذهب الى المدرسة لمتابعة اولادي وعند دخولي الى مكتب المدرسين والمدرسات لاحظت هناك مدرسات يعرضن مختلف انواع الملابس على زميلاتهن والكلام يدور في المكتب عن بيع الملابس ولكن مش في كل مرة هذا احياناً وعندما سألناه ما رايك في هذه الظاهرة قال إنها غير مستحبة لان المدرسة موقع علمي .المواطن ع/ محمد عبدالله خورمكسر يقول الدلالات منتشرات في المدارس ولاسيما مدارس البنات ويضيف ان لديه بنتان الاولى في سنة اولى ثانوي والثانية في السنة الاخيرة اخبرته عن قيام بعض المدرسات ببيع الملابس والعطور الثقيلة في حرم المدرسة وان زبائنا من المدرسات ونادراً من خارج المدرسة ربات البيوت المجاوره وان هناك اتصال بين الدلالات من المدرسات في المدارس الاخرى وتستغل الطالبات في توصيل بعض تلك المبيعات لمدرسات اخريات في مدارس اخرى مجاوره وان الطالبة والطالب كما يقول المواطن ع/ محمد عبدالله يهمه ان تكون المدرسة راضية عنه وتهتم بعلاماته في الاختبار والامتحانات.نكتفي بهذين النموذجين من المواطنين رغم ان من تحدثوا للصحيفة اكثر وكان حديثهم يصب في الاتجاه نفسه ولمعرفة راي المدرسة كان لنا هذا اللقاء مع مديرة مدرسة للبنات وليعذرني القراء لعدم الاشارة الى اسم المدرسة او المديرة حتى لايفهم منا كتابة هذا الاستطلاع بان المدارس المشار اليها هي المعنية بهذه الظاهرة دون غيرها من المدارس.وتقول الاخت الفاضلة مديرة مدرسة البنات هذه الظاهرة لم تعد تقلقنا مثل ماكانت عليه في السابق وظهرت عندنا في المدرسة ومعظمهن من عاملات الخدمات وليس المدرسات ونحن بدورنا اتخذنا اجراءات ومنعت الدلالات من دخول المدرسة وتم انذار العاملات في المدرسة مع تأكيدي انهن ليس من المدرسات ولا من الطالبات وان حدث ان ثمة امرأة أتت الى عند المدرسات اما الاستلام فلوس مستحقة قيمة ملابس للدلاله من خارج المدرسة او لعرض انواع جديدة مستوردة لاحدى المدرسات وحتى هذه الطريقة نحن نعترض عليها ونمنعها.هذه الظاهرة انتهتمديرة مدرسة في خورمكسر محتفظ بأسمها لحساسية الموضوع كما اشرنا في مكان اخر من هذا الاستطلاع حيث تقول الاخت المديرة هذه الظاهرة كانت في السابق اي قبل ان يطبق هيكل المعلم وكان حينها راتب المدرسين والمدرسات ضئيل وهناك كما يبدو التزامات لدى البعض لكنا على حد قولها هذه الظاهرة خفت مؤخراً ولم تعد منتشرة كما كان الحال عليه قبل اعوام خلت وأضافت الاخت المديرة انه عندما يتم ملاحظة اي دلالة سواء من المدرسات او من خارج المدرسة يتم التعامل معهن بمسؤولية ولكنها اشارت الى ان تلك الظاهرة غير حضارية فقط وانما ليست مسيئة الى درجة ان الصحافة تتناولها وعندما بررنا للاخت المديرة الاهمية لقصوى لاشارات الصحيفة قالت نطمئنكم اننا بعد اليوم لن نسمح باي مجال للدلالات في حرم المدرسة.ثم انتقلنا الى مكتب التربية والتعليم وهو مسك الختام لهذا الاستطلاع والتقينا بالاخ الاستاذ صالح منصور فضل مدير التربية بمديرية خورمكسر.لاوجود للدلالات في مدارس المديرية يقول الاستاذ / صالح منصور فضل مدير التربية والتعليم بمديرية خورمكسر عن ظاهرة الدلالات في المدارس انه لاوجود للدلالات في مدارس المديرية عندنا واعتقد ان في جميع المدارس في المديريات الاخرى واضاف الاستاذ صالح منصور لم نبلغ من اي جهة سواء المواطنين او المدرسة او أي جهة رسمية اخرى عن ظاهرة الدلالات في المدارس من المدرسات او من غيرهن واذا وجدت سوف نحاسب ادارة المدرسة ونتخذ اجراءات صارمة للمدرسة التي تعمل دلالة ويضيف منصور من خلال متابعتنا لسير الدراسة في مدراس المديرية لم نلمس شي يذكر عن الدلالات في المدارس ولم يطرح هذا الموضوع للبحث اثناء الاجتماعات الدورية مع قيادة التربية والتعليم في المحافظة وقال ان مستوى المدرسات والمدرسين المعيشي قد تحسن مع تطبيق قانون المعلم واستراتيجية الاجور وستشهد احوال منتسبي التربية تحسناً خلال هذا العام .الدلالات في المدارس كانت موجودة في فترة الحكم الشموليمحطتنا الاخيرة كانت في مديرية التربية والتعليم بمديرية المعلا حيث التقينا الاخت الاستاذة مريم علي سالم الشدادي مديرة التربية والتعليم بالمديرية والتي لم تختلف مع نظيرها مدير التربية خورمكسر حيث هي الاخرى اكدت بان هذه الظاهرة المتعلقة بالدلالات لا وجود لها في مدارس المديرية وانها انتهت وتضيف الاخت مديرة التربية بالمعلا بان هذه الظاهرة كانت موجودة في المدراس ابان فترة الحكم الشمولي عندما كان سوق الملابس محتكر لجهة معينة وكان هناك اعمال تهريب الى السوق وبالمقابل كان نشاط للدلالات شمل حتى المدارس ووصل الى البيوت وهي ظاهرة انتهت ولم تعد شائعة اليوم..