في بلادي الالاف من الشباب والشابات المتفوقين الذين يجبرونا على احترامهم وتقديرهم نظير نجاحاتهم أكان في الدراسة او في اطار اعمالهم في مختلف الوظائف والمهن في المجتمع واليوم نقف أمام عدد منهم تشجيعاً لهم وتكريماً لجهودهم منحتهم صفحة »شباب وطلاب« تقديرها كحافز لمزيد من النجاح والتفوق ونقدمهم في الاسطر التالية:تقديم/ علي الخديري المقدم المهندس/ محمد عبده حيدرمدير إدارة الدفاع المدني في محافظة عدن ومدير الدفاع المدني في المنطقة الحرة في المحافظةشاب يدرك ما تعنيه المسؤولية.. طموح يكره المجازفة وهو محل ثقة من رؤسائه في العمل كونه قد ضرب مثالاً رائعاً في الانضباط وحب العمل والتفوق في مجاله العملي.. فمنذ التحاقه جندياً في الامن كجندي إطفاء عام 1983م تفوق في بادىء الامر في الدورت التأهيلية الداخلية القصيرة التي جعلته عام 1988م ضابط نوبة إطفاء وفي تلك الفترة كان محمد عبده حيدر اصغر جندي إطفاء تعطى له ثقة تحمل المسؤولية حيث ان هذا المنصب يتولاه اصحاب الخبرات ومن تجاوزت خدماتهم عقد من الزمن.. وامام كفاءة والتزام الحيدر في اداء واجباته ثم ارساله في نفس العام الى الاتحاد السوفيتي »سابقاً« لدراسة التكتيك الوقائي من الحرائق والامن الصناعي وهو من التخصصات النادرة في هذا المجال فكان من الطلاب اليمنيين المجدين في دراسته حيث لم يمكث في الاتحاد السوفيتي »سابقاً« سوى اشهر محدودة ليعود حاملاً معه »دبلوم عالي« فاستقبل استقبال الابطال المتفوقين الذين شرفوا الوطن فأقدمت القيادة السياسية على تكريمه في عيد العلم بميدالية التفوق العلمي.وفي عام 1989م رقي الى منصب مسؤول مركز إطفاء وبعد عام واحد من قيام الجمهورية اليمنية وبالتحديد عام 1991م ترأس فرع المنشاءات والمباني في محافظة عدن.عام 1992م سافر الى الاردن الشقيق في دورة ادارة الكوارث.عام 1993م كلف برئاسة قسم التدريب والتأهيل بادارة الدفاع المدني في عدن.عام1999م عُين مديراً للدفاع المدني في المنطقة الحرة في عدن ومنح درع الدفاع المدني.عام 2001م اصدر كتاباً بعنوان »دليل الدفاع المدني« بدل فيه جهد كبير من حيث التعريف بالحرائق والكوارث وانواعهما والطرق الوقائية للحماية وكذا المواجهة معللاً ذلك بالدوافع والاسباب والامثلة.في عام 2003م سافر الى ماليزيا في دورة قصيرة تلقى فيها دروس في الهيكلية الدولية لمكافحة الحرائق في الدول النامية وعاد منها متفوقاً فمنح نظير ذلك درع المنطقة الحرة في عدن عام 2004م.وفي شهر فبراير 2005م ارسل وباصرار من قيادة وزارة الداخلية والامن الى النمساء للتعرف على منظومة ومعدات الاطفاء الحديثة فكان خير من يشرف الوطن ومفخرة لمن رشحوه، وحين جاءت دورة اليابان في اغسطس من العام نفسه لم يجدون امامهم من يستحق سواء محمد عبده حيدر الذي طار الى اليابان ومكث فيها ثلاثة اشهر من اغسطس حتى أكتوبر 1995م ليعود الى الوطن وقد استفاد في المعارف التقنية الوقائية من الحرائق مما دفع قيادة أمن محافظة عدن للاحتفاء بكادرها بما يليق به ويستحقه في حفل كبير اقيم على شرفة وتم منحه درع أمن المحافظة وكرم كذلك بتعيينه نائباً لمدير ادارة الدفاع المدني في محافظة عدن الى جانب شغله منصب مدير ادارة الدفاع المدني لللمنطقة الحرة وهو المنصب الذي مازال يشغله حتى يومنا هذا الى جانب منصبه الجديد الذي تم تعيينه فيه في 7مارس 2006م وهو مدير ادارة الدفاع المدني في محافظة عدن.يقول الشاب/ محمد عبده حيدر: طموحي مالوش حدود والطموح مشروع ويحتاج الى المثابرة والاجتهاد ومافيش حاجة اسمها مستحيل، وما حققته واكتسبته من مؤهلات ومعارف علمية اضعة لخدمة وطني، واريد اعترف ان هناك رجال اوفياء ومخلصين وازرونا من اجل ان اصل الى هذه المكانة الرفيعة في مجال الدفاع المدني وحب الناس وموازرتهم لك هبة من اللَّه عليك ان تصونها.المقدم المهندس/ محمد عبده حيدر/ يحظى بتقدير واحترام وثقة وحب رؤوسائه فهو من ينطبق عليه المثل الرائع »من جد وجد ومن زرع حصد« ولا يفوتنا هنا ان نوجه الشكر والتقدير للاخ الشاب العقيد الركن/ عبداللَّه عبده قيران/ مدير عام أمن محافظة عدن، الذي يحرص في كل مساعية الجادة الى إعطاء الثقة لمن يستحقونها في خطوات تجديدية وتصحيحية ناجحة كان للشباب فيها النصيب الاوفر في تحمل المسؤولية.وشيء اخر وبعيداً عن المهنة التي يمارسة الشاب محمد عبده حيدر نذكر القارىء بانه احد فرسان وابطال لعبة تنس الطاولة القدامى في اليمن.الطالب الشاب/ احمد شوقي محمد عبددالغني/ ابن السابع عشر ربيعاً يدرس في الصف الثاني ثانوي علمي بثانوية عثمان عبده للبنين في محافظة عدن من الطلبة الاوائل ينتمي الى اسرة مثقفة مما سهل له التأثر بمن هم حوله قارىء جيد ثقافته واسعة وتستطيع ان تناقش معه مواضيع متعددة الثقافية والسياسية والمعرفية والفلسفية، فموهبته نادرة فيما تحفظه ذاكرته مقارنة بسنة الصغير إذ ينذر ان نجد مثله في هذه الايام ولكن ماهو اكثر من حافظته العقلية هي موهبته في الالقاء والخطابة التي مكنته من عشق اللغة العربية الفصحى بطلاقة والتحدث بها دائماً، استمعت له في جلسة جمعتنا به في الثانوية فوجدته موهبة ناجحة لمشروع مذيع ناجح.. اعشق الميكرفون واتمنى ان اصبح مذيعاً ولو من باب الهواية لاشباع رغبتي بعد ان اصبحت مقلداً لكثير من المذيعين وذت مرة وانا في مدرسة عمر المختار للتعليم الاساسي سمعني مدير المدرسة الاستاذ/ احمد فضل مرشد/ وانا اقدم من اللاذاعة المدرسية البرنامج الصباحي فأعجب بصوتي ومخارج الالفاظ واخذ بيدي وشجعني وزاد اكثر من شجعني هو الاستاذ الدكتور/ مهدي علي عبدالسلام/ مدير عام التربية والتعليم السابق في عدن، الذي سمع صوتي اثناء زيارته الى المدرسة وكرمني بشهادة تقديرية مازلت احتفط بها.ان الشاب/ احمد شوقي محمد عبدالغني/ مثال رائع يجمع بين التفوق الدراسي والموهبة الساحرة التي جعلته افضل من يتعامل مع الميكرفون المدرسي وتنتظره فرصة الحضور الاذاعي عبر ميكرفون اذاعة عدن تشجيعاً لموهبته واستغلالاً لامكانياته فهل يغتنم اللاخوة في اذاعة عدن فرصة ويتبنون احمد شوقي هذا مانتمناه.الشابة التربوية/ نيفين فضل العاقل/ شابة هادئة الطباع تتطلع دائماً للمزيد من اعمال الخير بعد عشقها الملحوظ لمهنتها الانسانية التي تعتبر العنصر الرئيسي في مهنتها، فالاخت نيفين التي تعمل مشرفة اجتماعية في مدرسة العبادي للبنات للمرحلة التعليمية الاساسية في الشيخ عثمان هي على دراية بصعوبة وحساسية عملها اليومي بين اوساط الطالبات حيث تقول: مهنة الاشراف الاجتماعي في مدارس الطالبات متعبة اكثر من مدارس الاولاد وخاصة اذا كان الاشراف الاجتماعي جديداً على المهنة يجد في البداية جملة من الصعوبات الا انه ومع مرور الوقت تزول اذ ان المشرف الاجتماعي كل يوم يتعلم شيئاً جديداً وهو عمل انساني فيه مسؤولية اخلاقية واجتماعية اشعر بارتياح الضمير وانا قريبه من الطالبات واسهم في حل مشاكلهن.نيفين العاقل نموذج رائع في نسج علاقات اجتماعية ظاهرها الشدة والانضباط وباطنها الرحمة والخوف ونتائجها اجر عند اللَّه وحب محفوظ في قلوب الصبيات.الطالبة الشابة/ آيات محمد قاسم/ من ثانوية بلقيس للبنات، عرفت بين زميلاتها بانها تمتلك طاقة من النشاط الرياضي والفني بمشاركاتها الدائمة المشهود لها بالحضور والتميز وخاصة في المجال الفني لفتت نظري اليها وهي تغني في مختلف المناسبات الوطنية والانسانية والتكريمية التي يقيم فيها مكتب التربية والتعليم في الشيخ عثمان حفلات خاصة نجد آيات في مقدمة المشاركات غنائياً وهي تؤدي وبشكل رائع مجموعة من الاغاني اليمنية من الوانها المختلفة.فالطالبة آيات ومن هن في موهبتها الفنية اللواتي تزخر بهن مدارسنا بحاجة الى رعاية خاصة من قبل فنانينا الكبار الذين غابوا من الساحة وان حضروا هنا او هناك يجعلون من قديمهم يقدمهم، في الوقت الذي لو ينقبون على المواهب الفنية في المدارس سيجدون عشرات الاصوات التي تجدد فيهم الرغبة لانتاج الجديد.. فحرام مثل الموهبة آيات لم تجد من يرعاها فنياً.
شباب نفخر بهم لنجاحاتهم
أخبار متعلقة