تشهد مدارسنا وجامعاتنا هذا الصيف نشاطاً ثرياً يتمثل في اقامة المخيمات الصيفية التي تستقطب الطلاب والشباب في مختلف المراحل الدراسية حتى الجامعة ، وكما وصل الى مسامعنا إن هذه المخيمات تشهد نشاطات مختلفة رياضية وأدبية لاشباع اهتمامات الطلاب ورغباتهم المختلفة فهي فرصة للطلاب لاستثارة قدراتهم وتنميتها وتفريغ طاقاتهم في الجوانب المفيدةعثمان عصام عثمان ومن خلال نشاطات المخيمات الصيفية لابد ان تظهر مواهب شبابية مبدعة في كل مجال فكل طالب يبدع في الجانب الذي يستهويه فمنهم من قد يتميز في مجال الحاسوب الآلي ومنهم من قد يتميز في كرة القدم وغيره من المجالات التي تزخر بها المخيمات الصيفية لهذه السنة ومن الواجب على الجهات المختصة - كما وفرت لهؤلاء الطلاب هذه البيئة الممتازة لتطوير مهاراتهم- ان تهتم بالطلاب المتميزين في كل مجال كأن تقيم لهم دورات تدريبية خارج تلك المخيمات لتطوير الهوايات الى مهارات وقد سمعت من احدى الطالبات المشتركات في احد المخيمات الصيفية ان هذا ماعدوهم به فالطلبة والشباب هم عماد المستقبل وباعطائهم الحرية والدعم نحصل منهم على الابداع ويجب علينا ان نهتم بهذا الابداع وتطويره لأعلى المستويات لنحصل على نماذج متميزة في كافة المجالات وبهذا نكون قد توسعنا من نطاق ضيق في قضاء الصيف في المخيمات الصيفية وقضاء الوقت بشكل ايجابي الى نطاق اوسع بخلق شخصيات متميزة معطاءة في المجتمع تؤمن بروح الابداع وبروح الجماعة وتؤمن بأن التميز هو الطريق الحقيقي للنجاح في كل شيء في الحياة فنرجو من إدارة التربية والتعليم والمسؤولين في المخيمات الصيفية الأخذ بأيدي المتميزين من الطلبة ومساعدتهم على الابداع والتميز لخلق جيل ناجح في حياته..