كشف تقرير لمكتب الهيئة العامة للموارد المائية عدن حول الوضع المائي في كل من حوض عدن ، لحج ، أبين، عن ان كل الدراسات التي اجريت على الخزانات الجوفية تشير الى عدم التوازن المائي بسبب التحولات التي طرأت على استخدامات المياه وبشكل عام فان الموارد المائية تعاني استنزافاً وفجوة كبيرة بين اجمالي الموارد المتجددة سنوياً وجملة الاستخدامات.واشار التقرير الذي يقدم اليوم الثلاثاء الى دورة المكتب التنفيذي في محافظة لحج ويرأسها الاخ / منصور عبدالجليل / محافظ المحافظة انه ومن خلال تحليل وتفسير المعلومات والبيانات الواردة من شبكة الرصد يتضح مدى الهبوط الخطير في مناسيب المياه الجوفية حيث تشير بيانات المراقبة الدورية الى ان نسبة الهبوط في مستويات المياه في حقل تبن تصل الى اربعة امتار سنوياً مما يهدد بنضوب المياه وذلك بالاستناد الى الدراسات التي توضح الاختلال في الميزان المائي .وعلى اساس ذلك اوضح التقرير بادرت الهيئة الى تحديث الدراسات السابقة واجراء المسوحات الجيوفيزيائية بهدف ايجاد مكامن وحقول مياه واعدة للحوض المائي عدن ، لحج ، أبين وتم التنسيق مع المؤسسة المحلية للمياه من خلال دراسات الخطة الشاملة للمياه حتى عام 2025م ( MASTER PLAN ) ايجاد التمويل اللازم لنفقات الحفر الاستكشافي في مواقع مختلفة حسب المسوحات الجيوفيزيائية والى اعماق تصل الى ( 800 ) متر لمعرفة الطبقات الخازنة للمياه وكذا نوعيتها .واشار التقرير الى ان آثار التلوث بدأت تظهر في بعض الاحواض بدرجات متفاوتة وطالب بالحد من التراخيص لحفر الآبار.