[c1]التحقيق في حرب العراق عين الصواب[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (غارديان) في افتتاحيتها إن النقاش الذي شهده مجلس العموم أمس (الاول) بشأن العراق كان قضية هزيلة، مضطربة في تنفيذها ومخيبة للآمال في نتيجتها.وأضافت أن الخطأ في ذلك لا يعود إلى الحزبين الصغيرين اللذين حفزا على هذا النقاش وإنما إلى حزب المحافظين وبشكل أكبر إلى حزب العمال اللذين جرا بريطانيا إلى هذه الحرب, واللذين ظلا منذ ذلك الحين يتشاطران مصلحة في الحيلولة دون تمكن البرلمان البريطاني من أن يكون له أي دور يذكر في تحديد ما ارتكب من أخطاء ومن المسؤول عن ذلك وما يجب أن يقام به بعد ذلك.. وقالت الصحيفة إنه لو كان أعضاء البرلمان أكثر جرأة لصوتوا لصالح اقتراح التحقيق الشامل ليس بسبب كون التحقيق في ما يجري في العراق مقنع في حد ذاته فحسب, بل لأن ذلك التصويت سيكون تعبيرا عن الغضب الشديد من الطريقة التي أقحمت بها بريطانيا في تلك الحرب والكيفية التي استمرت بها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بغداد تحت الحصار[/c]تحت هذا العنوان كتب باتريك كاكبيرن مقالا في صحيفة (ذي إندبندنت) قال فيه: إن المقاتلين السنة قطعوا الطرق التي تربط بغداد بباقي المحافظات العراقية, مشيرا إلى أن العراق بدأ يتفكك تحت وطأة الحرب الدامية التي تخوضها المليشيات المختلفة لبسط سيطرتها على هذه القرية أو تلك.وأضاف كاكبيرن أنه في الوقت الذي لا يزال الزعماء السياسيون الأميركيون والبريطانيون يجادلون حول المسؤولية في الحرب على العراق, أخذ هذا البلد يترنح بشكل متزايد باتجاه التشرذم.. وذكر أن رجال القبائل السنية المدججين بالسلاح يحيطون الآن بشكل شبه كامل ببغداد ويشنون حربا ضد المليشيات الشيعية لإطباق تطويقهم على العاصمة العراقية.وقال إنه من الواضح أن المقاتلين السنة يتبعون خطة تقضي بالسيطرة على كل المناطق القريبة من بغداد, مشيرا إلى أنهم يسيطرون منذ زمن بعيد على الطريق السريع المؤدي إلى الأردن غربا وإلى محافظة ديالى شرقا, ويبدو أنهم الآن بدؤوا يبسطون سيطرتهم على الطرق المتجهة شمالا وجنوبا.وأضاف الكاتب أن المليشيات الشيعية ربما توجد في موقف قوة داخل بغداد, لكن الشيعة يخاطرون بحياتهم كلما حاولوا الخروج من بغداد, مشيرا إلى أن هذا الوضع نتج عنه شح في السلع والمؤن.ونقل عن أحد العراقيين في بغداد قوله إن الناس اعتمدوا في غذائهم خلال الأسابيع الماضية على البطيخ والخبز, مشيرا إلى أن القتل الطائفي في العراق أصبح يضاهي القتل الطائفي في البوسنة في أحلك أوقات الحرب الأهلية هناك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عودة متمردو طالبان[/c]نسبت صحيفة (تايمز) لمسؤولين أفغان كبار قولهم إن انسحاب القوات البريطانية من قرية قلعة موسى في شمال منطقة هلمند مثل انتصارا سياسيا وعسكريا لحركة طالبان.. من جهة أخرى نشرت الصحيفة مقابلة مع قائد قوات الناتو في أفغانستان الجنرال ديفد ريتشاردز تعهد فيها بأن تركز قواته خلال هذا الشتاء على حملة لتطوير مشاريع تنموية بدلا من قتل أعضاء طالبان.. واعترف ريتشاردز بأن هناك حاجة لإجراء مزيد من التحسينات الهامة خلال الأشهر القادمة لإقناع الأفغان بالاستمرار في "الإيمان" بمهمة الناتو في بلادهم.وقالت (تايمز) إن تصريحات ريتشاردز هذه تأتي وسط اعتقاد عدد كبير من المحللين العسكريين المحليين وضباط الجيش بأن الإعلان عن أعداد قتلى طالبان ربما زاد من عدد المتعاطفين معهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثلثا القتلى خارج بغداد[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) نقلا عن وزارة الدفاع الأميركية، أن ثلثي القتلى في صفوف الجنود الأميركيين في شهر أكتوبر سقطوا خارج العاصمة بغداد رغم ازدياد العنف فيها، مما جعل ذلك الشهر ضمن أكثر أربعة أشهر دموية منذ غزو أميركا للعراق.وبالأرقام وصلت حصيلة القتلى الأميركيين إلى 103، وهي الأعلى منذ يناير 2005م، عندما قتل 107 أميركيين.. وقالت الصحيفة إن أربعين جنديا أميركيا قتلوا داخل وخارج بغداد في أكتوبر، وهذا ضعف العدد الذي سقط منذ شهرين.ولدى الحديث عن أسباب تصاعد وتيرة العنف، قال محللون مدنيون وضباط عسكريون إن تزايد التوتر في أكتوبر يأتي على خلفية قيام القوات الأميركية بعمليات عسكرية أكثر عدائية في بغداد، الأمر الذي عرض عددا أكبر من الجنود للخطر.. كما أن العملية الأمنية في العاصمة وضعت الجنود الأميركيين في الشوارع، ليس بأعداد كبيرة وحسب بل وراجلة خارج المركبات المدرعة، وبالتالي يصبحون مكشوفين للقنابل اليدوية وخطر القناصين.وفي هذا الإطار أيضا تحدثت صحيفة (واشنطن بوست) في تقريرها عن الصعوبات التي تواجه القوات الأميركية والعراقية في تأمين الحدود مع سوريا ومنع المساعدات التي يأتي بها المهربون عبر الحدود.وقالت الصحيفة إن القوات الأميركية والعراقية حاولت لسنوات عدة فرض إجراءات مشددة على المقاتلين الأجانب الذين يتسللون عبر الحدود من سوريا، غير أن جهود التدريب لعناصر الشرطة على حراسة الحدود لم تثمر شيئا، لاسيما أن شاحنات النقل الصغيرة والكبيرة لم تصل سوى الشهر الماضي.ومن جانبهم يقول المدربون الأميركيون إن العراقيين يشهدون تحسنا في عملهم ولكنهم مازالوا يفتقرون للموارد الحيوية، ولديهم عدد قليل من العناصر لمراقبة هذه المناطق الصحراوية الشاسعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية[/c]كتب ديفد هونيك مقالا في صحيفة (يديعوت أحرونوت) يحاول فيه أن يقنع من يميل إلى السلام ويدافع عنه ويسعى إلى إرغام إسرائيل على المضي فيه، بأن اتفاقية السلام مع مصر لم تكن النموذج الذي ينبغي أن يقتدى به في المستقبل.. وأراد الكاتب أن يثبت أن تلك الاتفاقية لم تجد نفعا، مشيرا إلى أنها لم توقف تهريب الأسلحة عبر سيناء منذ دخول حقبة أوسلو، كما أن القادة الإسرائيليينهم الذين يداومون على زيارة القاهرة في حين أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يطأ بقدمه أرض إسرائيل طوال فترة السلام.ثم لفت النظر إلى أن وسائل الإعلام المصرية والمدارس والمساجد مشغولة حتى اللحظة بغرس الكراهية لإسرائيل واليهود، وكل ذلك خلال حقبة السلام.وختم بتوجيه رسالة إلى الداخل قائلا "هذه الأيام التي تشهد فيها إسرائيل تهديدات خطيرة من الخارج، هناك حاجة ماسة لمراقبة الساذجين والعناصر غير المسؤولة في البلاد" التي لا تبالي بهذه الحقائق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](10) آلاف مهاجر خلال أربعة أشهر[/c] أبرزت صحيفة (القدس) الصادرة في فلسطين خبر هجرة نحو عشرة آلاف مواطن من ذوي الكفاءات المختلفة إلى الخارج، مشيرة إلى وجود 45 ألف طلب قيد البحث في الممثليات والقنصليات الأجنبية. وقالت الصحيفة نقلا عن أحمد صبح وكيل وزارة الخارجية إن من أبرز أشكال الهجرة هجرة الكوادر المتقدمة في فلسطين، ومنع عودة حملة الجوازات الأجنبية إلى الأراضي الفلسطينية، وهجرة البحث عن الأمان الاقتصادي والشخصي بعيدا عن الوضع الحالي. من جهتها نقلت صحيفة الأيام الفلسطينية عن صبح قوله في ذات المؤتمر إن أعداد المهاجرين الفلسطينيين إلى الخارج في تزايد، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطنون جراء الحصار والعزلة الدولية، التي تتزامن مع تسهيلات وحوافز تقدمها بعض الدول الأجنبية للمهاجرين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة