[c1]"غارديان":إيران تتهم موسويان بتسريب معلومات سرية لبريطانيا[/c]قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن الحكومة الإيرانية اتهمت المفاوض النووي الإيراني السابق حسين موسويان بتسريب معلومات سرية إلى السفارة البريطانية في طهران.وذكرت الصحيفة أن هذه الاتهامات تأتي بعد يومين من تعبير الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن امتعاضه للذين ينتقدون سياساته النووية "المتشددة" واصفا إياهم بـ"الخونة".وأضافت أنها جاءت عشية صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مدى تعاون إيران مع الوكالة بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الاستخبارات الإيراني غلام حسين محسن إيجي وجه إلى موسويان تهمة الكشف عن معلومات سرية لجهة "أجنبية".وأكد الوزير أن موسويان, وهو سفير سابق في ألمانيا وأحد المقربين من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي, "خان الأمن القومي الإيراني".ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالسفارة البريطانية بطهران وصفه لهذه الاتهامات بأنها "سخيفة".ويبدو حسب غارديان أن هذه الاتهامات هي جزء من هجمة أوسع تشن ضد تحالف المحافظين الواقعيين والإصلاحيين المتحالفين مع الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني, الذي أفلح في جعل المناهضين لأحمدي نجاد يلتفون حوله.ونقلت الصحيفة عن المعلق السياسي الإيراني محمد إيتريانفار, المقرب من رفسنجاني, قوله إن أحمدي نجاد صرح باتهامات غبية, فكان لزاما على وزير الاستخبارات تأكيد تلك الاتهامات رغم أنه لم يسبق أن اتهم موسويان بمثلها من قبل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف":تزايد الانتحار بين الجنود البريطانيين[/c]قالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إن عدد الجنود البريطانيين الذين أقدموا على الانتحار بعد أن خدموا في العراق وأفغانستان يعادل الـ%10 من عدد كل الذين ماتوا في العمليات.وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع كشفت انتحار 17 جنديا بعد أن شاهدوا أحداثا ميدانية مروعة.وأضافت أن هناك مخاوف من أن يكون عدد الذين انتحروا بعد تركهم الخدمة يزيد على ذلك بصورة ملحوظة، إلا أن الجيش لا يحتفظ بسجلات لمن يترك الخدمة.وحذرت الصحيفة من أنه ما لم تتخذ إجراءات عاجلة فإن الجيش البريطاني قد يعاني تجربة الإهمال التي عانى منها المحاربون القدامى في حرب الفوكلاند, فانتحر 300 منهم بينما لم يقتل منهم في الصراع سوى 250 فقط.ونقلت عن مذكرة مكتوبة بعثها وزير الدفاع البريطاني بوب آينسوورث تأكيدها انتحار 17 جنديا بريطانيا بينهم 15 في العراق وواحد في أفغانستان وآخر خدم في كلا البلدين.الوزارة ذكرت أنها توظف 13 طبيبا نفسانيا و99 ممرضة متخصصة في الأمراض العقلية و50 موظفا مدنيا متخصصا في الأمراض النفسية في جبهات القتال.ونقلت عن النائب في البرلمان البريطاني توبياس أليود قوله إن النسبة العالية للانتحار تترجم ما تتعرض له قواتنا من أحداث مروعة, منددا بالمستوى المتدني للعناية التي تقدم للجنود بعد انتهاء خدمتهم في الجيش.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشنطن تايمز":اتصالات بين مسؤولين أميركيين والإخوان المسلمين في مصر[/c]قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أمس الخميس إن الولايات المتحدة استأنفت اتصالاتها مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية رغم تعهد وزيرة الخارجية الأميركية عام 2005 بعدم الاتصال بهذه الجماعة التي دأبت وسائل الإعلام الرسمية في مصر على وصفها بالمحظورة, واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تسبب تأزما في العلاقات الأميركية مع حكومة الرئيس المصري حسني مبارك.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم تصرفوا بحسب سياسة دولية تسمح بالتعامل مع الأطراف السياسية الممثلة في البرلمانات القومية.السفير الأميركي فرانسيس دجي ريكاردون يقول إن الاتصالات النادرة للمسؤولين الأميركيين مع الإخوان المسلمين اقتصرت على ممثليهم المستقلين في البرلمان المصري، وكانت في وضح النهار وبحضور مسؤولين مصريين من بينهم أعضاء في الحزب الديمقراطي الوطني الحاكم.وردا على سؤال حول ما إذا كانت رايس على علم بهذه الاتصالات قال ريكاردون "بالطبع, نحن نرسل تقارير وافية لواشنطن بشأن هذه الاتصالات".الصحيفة أبرزت كون هذه الجماعة ليست ضمن قائمة الجماعات الإرهابية المعدة من طرف الإدارة الأميركية، لكنها أشارت إلى أن حكومة مبارك تعتبرها مصدر خطر إرهابي على الدولة والمواطنين.ونبهت إلى أن تاريخ الاتصالات المنتظمة بين السفارة الأميركية في القاهرة وجماعة الإخوان يعود إلى سبعينيات القرن الماضي في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات.وأضافت أنه رغم كون هذه الجماعة محظورة منذ 1954, فإن الحكومات المصرية ظلت تتغاضى عن نشاطاتها إلى أن استلم مبارك السلطة.الصحيفة نقلت كذلك عن ريكاردون قوله إنه يتذكر أنه دأب لما كان مسؤولا من الدرجة الثانية في السفارة الأميركية في القاهرة أواخر ثمانينيات القرن الماضي على القيام بـ"زيارات عرضية" للمقر العام للإخوان, لكن الجماعة طالبت بتعليق تلك الاتصالات بعيد 11/9/2001.كما نقلت الصحيفة عن نائب المرشد العام للإخوان المسلمين محمد حبيب قوله إن جماعته لا تلتقي سوى مع أعضاء الكونغرس الذين يزورون مصر, نافيا حصول أي اتصالات بين الجماعة ومسؤولين أميركيين, مشترطا "تغيير أشياء قبل أن تتم تلك الاتصالات".وأكد حبيب أن أي لقاء بين جماعته ومسؤولين نافذين في الإدارة الأميركية يحتاج لإذن من وزارة الخارجية المصرية.
أخبار متعلقة