أمين محلي أبين لـ ( 14 أكتوبر):
أبين/ علي منصور مقراط :جدد الأخ/ ناصر عبدالله عثمان الفضلي نائب محافظ المحافظة الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة أبين التأكيد بأن وحدة اليمن تمثل عزة وفخراً لكل إنسان يمني وعربي ومسلم كونها أعظم إنجاز تاريخي يتحقق لليمن والأمتين العربية والإسلامية في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين، لافتاً النظر إلى إننا نحتفل اليوم بالعيد الوطني الـ (19) لقيام الوحدة المباركة في 22 مايو 90م في ظل جملة من المشاريع التنموية والخدمية التي أنجزت وتعتبر من ثمار الوحدة في ظل التحولات السياسية والديمقراطية وحرية الرأي والتعددية الحزبية والتي من أهمها ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية في الانتخابات واختيار ممثليه لقيادة البلاد من رئاسة الجمهورية إلى البرلمان وحتى المجالس المحلية والمضي في ترجمة الأهداف الوطنية والحضارية لمبدأ التبادل السلمي للسلطة.وأكد الفضلي في تصريح لصحيفة (14 أكتوبر) أن عجلة التاريخ من المستحيل أن تعود إلى الخلف وأن وحدة اليمن التي تحققت بإرادة الشعب وبفضل من الله ومن ثم القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح ستظل قوية وراسخة ولن تستطيع أية قوة المساس أو النيل منها كونها ليست ملك شخص أو فئة بل ملك لكل أبناء اليمن جميعاً ونحن ضد دعاة الفتنة والتجزئة والانفصال وضد أولئك الذين يسعون إلى تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني ويحلمون بالعودة إلى ما قبل 22 مايو 90م وهو المربع الخطير..وأوضح الفضلي أنه مهما كانت المشاكل وجوانب القصور والتصرفات الخاطئة التي تمارس من بعض المسؤولين والنافذين الذين يرتكبون الأخطاء والفساد فإن الوحدة بريئة منهم.. ولابد أن يكون هناك مبدأ المحاسبة وينبغي معالجة القضايا بروح المسؤولية الوطنية وتحت سقف الثوابت الوطنية التي لا مجال للحياد عنها أو التفريط بها.واعتبر دعوة فخامة الرئيس للحوار بين كافة القوى السياسية الوطنية داخل الساحة دعوة جادة وخطوة مسؤولة للوقوف أمام مشكلات الوطن وإيجاد آلية ملموسة لوضع الحلول والمعالجات السليمة لحسمها بشكل أمين وعادل.ودعا ناصر عبدالله الفضلي في ختام تصريحه العقلاء والمخلصين من النخب الأكاديمية والسياسية والمثقفين والمفكرين وعلماء الدين في هذا الوطن إلى التلاحم والاصطفاف حول وطنهم وقيادته والاستشعار بمسؤوليتهم التاريخية تجاه قضاياه المصيرية وأن يكون لهم الدور الفاعل في إبداء الرأي السديد والنصح والمشورة والتوعية والتأثير في المجتمع لتجنيب البلد المخاطر والفتن التي لن تجلب للشعب سوى الويلات والدمار والذي لا يخدم إلا أعداء اليمن مجدداً التأكيد على توحيد الصف وتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الهدامة والعمل من أجل الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي الذي ينهض باليمن إلى التطور والتقدم والتنمية المستدامة التي ستخدم الجميع.