احتفاءً بعيد الفطر المبارك .. وبدء الموسم السياحي الكبير
[c1]* أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية: هيأنا كافة الظروف ووفرنا الخدمات والمتطلبات للزائرين* أمين عام الاتحاد التعاوني في عدن: توفير الخضار والفواكه في الأسواق خلال فترة العيد والأسعار ثابتة[/c]لقاءات/ محمد علي عوض/ صالح عكبور ت/ علي الدرب/ علي فارع تستعد فنادق عدن ومنتجعاتها السياحية والترفيهية مع إطلالة العيد السعيد عيد الفطر المبارك لاستقبال زوارها من مرتادي هذه المرافق السياحية طلباً للراحة والاستجمام والاستمتاع بأيام العيد السعيد.وفي جولة للصحيفة وعدستها لعدد من هذه الفنادق والمنتجعات السياحية والاستطلاع عن مدى الاستعداد الجاري فيها لاستقبال الزوار وتقديم خدماتها وقضاء وقت جميل بهيج كانت لنا هذه اللقاءات.[c1]أسواق الخضار والفواكه مفتوحة أيام العيدالأخ/ فضل أبوبكر محفوظ أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي في محافظة عدن/ قال:[/c]يأتي العيد بعد قضاء ثلاثين يوماً من العبادة والصلاة والصيام وهو فرحة للمسلمين بعد شهر عاشته الأمة العربية والإسلامية وهي أيام مباركة وسعيدة تتجلى فيها مشاعر الإنسانية والوجدانية، ونـأمل في أيام العيد أن يكون كل الناس سعداء وان يعم الخير الموسم الزراعي بالمحاصيل الزراعية حيث سيكون هناك إنخفاض تدريجي في أسعار الخضار والفواكه، كما نأمل ايضاً في المستقبل التغلب على ارتفاع الأسعار في المحاصيل من خلال تحسين القنوات التسويقية والتخزينية التي سيكون لها مردود إيجابي في تخفيف العبء للأعوام القادمة.والأسواق خلال أيام العيد سيظل العمل مستمر فيها لتلبية احتياجات المواطن من الخضار وستكون الأسعار مستقرة، فالأمور التسويقية سوف نعمل بكل طاقتنا لجعلها لصالح المواطن بإذن الله.[c1]نأمل تخفيض أسعار السلع في العيدأما الأخ/ عبدالسلام فرحان أمين عام جمعية الينابيع يقول:[/c]العيد فرحة بعثها الله للإنسان المسلم بعد أن قضى شهراً كاملاً في رحاب التعبد والإيمان والاعتصام والعيد هو محطة للفرحة والابتهاج والتسامح والمحبة والتآخي ولابد أن يستغل الإنسان هذه الأيام في تحقيق ما تصبو إليه النفس من المحبة والعطاء وان يتقي الله كل التجار في أنفسهم وأن يجعلوا من هذا الشهر شهر التسامح والرحمة وان يراجعوا أنفسهم من زيادة الأسعار التي تزداد يوماً عن يوم حيث أصبح المواطن في حالة ما يعلم بها إلا الله فهناك ايتام بحاجة إلى لقمة عيش وهناك فقراء وهناك أسر بدون رواتب وهناك شباب بلا عمل وكل هذه المعضلات ولذا علينا أن نكون صادقين في تعاملنا مع الناس حتى ينعم الله علينا برزقه.[c1]الأخ/ سليم عمر صالح الموظف في فندق قصر القعيطي بالمنصورة يقول عن العيد:[/c]في أيام العيد تشهد الحركة السياحية في محافظة عدن اقبالاً كبيراً وبالتالي نحن في هذا الفندق قد هيأنا كافة السبل لاستقبال النزلاء، فنحن في هذا الفندق أيضاً لنا خبرتنا ولنا أسلوبنا في التعامل مع الزوار فنحن لنا زوار معتادون عندنا نظراً لحسن السلوك والمعاملة بيننا وبينهم حيث أصبح الحجز عندنا بالتليفون، ولذا هيأنا قدر المستطاع من الخدمة المرتبطة بالنزيل في توفير كافة متطلباته، أما فيما يخص الأسعار كما أشرت انفاً أسعارنا مناسبة وخدماتنا إن شاء الله ستكون مرضية نحن سنسهم قدر المستطاع على توفير خدمة نظيفة للزائر حتى يظهر فندقنا وكافة الفنادق الأخرى بالمظهر الذي يأمله كل مستثمر وايضاً لنعكس مستوى الحضارة في عدن.[c1]الأخ المستثمر/ محسن صالح محمد صاحب فندق المسعودي بلازا يقول عن استقبال الفندق للزائرين في العيد:[/c]أيام العيد جميلة وسعيدة والناس تبحث عن الفرحة والراحة ونحن في فندقنا جاهزون منذو منتصف رمضان بالإعداد والتجهيز والترتيب لاستقبال أي زائر يرغب في النزول وهذه الترتيبات هي من الأولويات التي تحرص عليها الإدارة ليس للدعاية وإنما للسمعة والأمان حيث أصبح الكثير ممن يزورونا يأمنون على ترك ممتلكاتهم عندنا سواء كانت نقوداً أو اغراضاً أخرى وبالذات المغتربين وهذه الثقة زادت فينا الحب والاهتمام بعملنا فنحن في هذا العيد نكثف من عملنا بالحراسة والدقة بكل ما يأمن سلامة الزائر.أخيراً نتمنى لأي زائر في عدن إقامة سعيدة وعلى الجهات المختصة مساعدة الزائرين في الإرشادات حتى يشهد لعدن ولأهلها أنهم مسالمون ونتمنى أن تشهد عدن مزيداً من الاهتمام ليس في مثل هذه المناسبات وإنما على مدى الأيام وبالذات الجانب السياحي كون السياحة مهمة فمنها نستمد حضارتنا وننشرها إلى العالم عبر هؤلاء الزوار.[c1]من جانبه قال الأخ/ عبدالله مثنى موظف في فندق (زهرة الربيع) في دار سعد:[/c]عيد الفطر هو تزكية للمسلمين بعد شهر رمضان من الصيام والعبادة، وفي أيام العيد ترتفع وتيرة الزوار حماساً واشتياقاً لعدن الحبيبة هذه المحافظة التي يعشقها كل الناس ليس في الداخل فقط بل حتى في الخارج ونحن هنا في الفندق نستقبل زواراً من كل الأطياف.وعدن اليوم تتمتع بسمعة طيبة وبالتأكيد سيزداد الزوار لها وأنا أتوقع أن فنادق عدن هذا العيد ستعمل بنفس طويل عكس الأعوام السابقة لأن السياحة بدأت تنشط وعدن أيضاً تغيرت ملامحها والكل يريد أن يراها ويستنشق من هوائها، وأنا لدي أمل كبير أن هذه المحافظة سيكون لها مستقبل زاهر. وأتمنى أن يكون هناك جذب واهتمام لهذا الجانب ليس من القائمين بل حتى من الموظفين في غرس شجرة أو في تنظيف منازلهم وكذا اهتمام الدولة أيضاً بإلزام المواطنين بالطلاء وزينة الشوارع وهي من الجوانب الجمالية التي يتناقلها الزائرون فيما بينهم وهي تعكس وجه عدن ومن هنا تستعيد عدن نشاطها وأيضاً تكون السياحة قد أعدت ترتيباً لجعل عدن مدينة البحر والهواء العليل ونحن إن شاء الله سنكون عند حسن ظن كل زائر ونحرص في هذا العيد أن نجعل من هذه المناسبة محل تقدير أبنائها.[c1]الأخ/ فاضل حسين محمد موظف في فندق (المتحدون) في دار سعد يقول: [/c]نحن مستعدون للعيد ليس من هذا اليوم ولا من أمس بل من أيام خلت حيث جهزنا كل المتطلبات التي يحتاجها الفندق وتم الجلوس مع الموظفين وتوعيتهم في التعامل مع الزائرين وبالذات الموظفين الذين يتعاملون مع الغرف لغرض تأمين سلامة الزائرين فالحمد لله فندقنا يتمتع بسمعة طيبة ولكن من باب الحرص وهو الهدف الذي يسعى له كل مستثمر خدمة لهذا البلد ولعدن الحبيبة.طبعاً الأسعار عندنا تختلف لعدة أسباب لأننا نعاني في هذه المناسبة.أما بالنسبة لهمومنا ومشاكلنا نحن ندفع كهرباء وواجبات إلا أن هناك من النزلاء يرفضون المجئ إلى فنادق دار سعد بسبب انقطاع التيار الكهربائي وهي مشكلة من المشاكل التي أزعجتنا فالكهرباء تنقطع بشكل يومي فكيف سيكون حالنا يوم العيد والغرف مملؤة بالأسر من أطفال ونساء والناس مبتهجون بالعيد، فاعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تحل وحلها في قيادة المحافظة كونها جهة مسؤولة مهمتها حماية المستثمر ونحن نشعر أن هذه الانطفاءات مشكلة كبيرة .