دبي /وكالات:نجحت السعودية، في تحديد موقع "سوق عكاظ" المشهورة التي جمعت العرب خلال الجاهلية، واستمرت حتى العصر الإسلامي. وتتويجا لجهود علمية وأثرية بدأها الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، وانتهت في عهد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وهو أحد أبرز الشعراء الشعبيين في العالم العربي، الليلة قبل الماضية، "سوق عكاظ" التي أعادت إليها السعودية الحياة بعد موات دام أكثر من 12 قرنا .وقال الأمير خالد الفيصل "إننا ننتظر في الأعوام المقبلة أن نرى هذه السوق تطورت ونمت وأصبحت توفر فرصة للمبدعين في المجالات الأدبية والاقتصادية والاجتماعية، ليقدموا فنهم الأدبي والفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، كذلك لنراها سوقا بمعنى الكلمة اقتصادا وثقافة وعلما. وكانت سوق عكاظ غابت عن دائرة الضوء وطواها النسيان، بل إن موقعها أصبح ميدانا للاختلاف، إلى أن كلف الملك المرحوم فيصل بن عبد العزيز عددا من المؤرخين والعلماء بتحديد موقعها بشكل دقيق، وهذا يعني أن إعادة الحياة إلى واحدة من أهم أسواق العرب "سوق عكاظ" التي كانت سوقا تجارية وثقافية واجتماعية تُحل فيها منازعات القبائل، وحدد الأثريون موقع السوق في سهل منبسط إلى الشرق من مدينة الطائف، وعلى بعد 10 كم من مطارها.
السعودية تعيد الحياة لـ "سوق عكاظ" بعد أن طواها النسيان 12 قرنا
أخبار متعلقة