الطفل/ معمر رمزي ناصر البركاني (ثلاثة أعوام). يدهش كل من يقابله سواء في منطقته (الممدارة) بمحافظة عدن، أومن خارجها.. اندهاش يؤكد مدى عشق الأطفال الذين لايدركون في السياسة وأوضاع البلاد شيئاً، سوى حبهم للحياة واللعب والأمان الذي ينعمون به في وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م، عشقهم لصانع هذا اليوم، والتحدي غرس الحب في قلوب كل أبناء الوطن الصغير قبل الكبير.. كعشقهم العفوي للوالد الرئيس القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.الطفل/معمر، كلما شاهد صورة الرئيس جن جنونه ويقفز ببراءة الأطفال إلى الصورة ليقبلها.. سأله الكثيرون:(هل تحب الرئيس علي عبدالله صالح؟!) يرد بسرعة مذهلة من طفل لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات فقط (ايوه أحبه.. وأشتي أبوسه (اقبله)..) ولمعرفة السبب يرد الطفل/معمر: (أنا احبه هذا حبيبي ودوني عنده أبوسه).وحدها الإجابة الصادقة النابعة من قلب هذا الطفل كافيه لأن يدرك كل من يحاول بث السموم بأن الشعب /ليس كله يحب الرئيس!! محاولة افترائية يدحضها هذا الطفل الذي أصر أن يضع صورته بجانب الرئيس وهذا مافعله والده العامل البسيط/رمزي ناصر/ حيث اتفق مع أحد معامل التصوير على مزج صورة طفله إلى جانب الرئيس وفرح الطفل متخيلاً في ذهنه الصغير الجميل أنه فعلاً يجلس بجانب الرئيس.للطفل/معمر،نقول (حقاً أنت في قلب الرئيس وليس فقط بجانبه، فالأطفال هم وحدهم هم الرئيس في أجندته اليومية.. دائم السؤال والمتابعة للمشاريع التي تنميهم وتزرع في دواخلهم حب الوطن.رياض الأطفال، الوحدات الصحية الخاصة بالأطفال، توفير الادوية واللقاحات المجانية المؤمنة لحياتهم ونموهم الصحيح كثيرة هي أجندة الرئيس التي ادخلته قلب الأطفال دون استئذان..هذا هو الرئيس علي عبدالله صالح.. صانع البسمة في شفاه الأطفال.
أخبار متعلقة