مدير مكتب السياحة بالمكلا:
- المكلا/ إبراهيم قحطان/ حافظ فؤاد:السياحة وخاصة في بلادنا تتوفر فيها كل المقومات التي تجذب السياح بشدة من كل بقاع الأرض وذلك لتنوع المناطق الأثرية والطقس والشريط الساحلي الواسع ما جعل من بلادنا بلداً سياحياً ومن الطراز الأول، ولأن السياحة باتت مصدر دخل قومي للبلاد حتى أن بعض البلدان تعتمد في دخلها القومي بشكل كبير على السياحة وأصبحت السياحة تقارن بالذهب الأسود.ولكي نسلط الضوء على السياحة ما لها وماعليها في مدينة المكلا عروس البحر العربي وجوهرة السياحة اليمنية والمدينة التي يحتضنها البحر والجبل كان لنا لقاء مع الأستاذ/ سالم محسن بن عبد العزيز مدير مكتب السياحة بمدينة المكلا فقال:-- أولاً نشكر فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي السياحة في اليمن وفي المكلا خاصة رعاية واهتمام كبير ويأتي هذا ضمن برنامجه الانتخابي.- السياحة اليوم مصدر دخل قومي ولها مقوماتها ولها مروجوها ولها أنظمة ووزارات ومنها بلادنا لما لها من أهمية للمجتمع والوطن.- مكتب السياحة في المكلا يقدم كل التسهيلات للسائح أو المستثمر ولدينا مشاريع استثمارية سياحية كبيرة ومنها على سبيل المثال فندق بحر العرب في منطقة خلف ومنتجع بن عمر في منطقة فلك وغيرها ولدينا قانون مشجع ومسهل كثير وخاصة في جانب الاستثمار السياحي.- في المكلا يتوافد السياح طوال أيام السنة ولكن في النصف الأخير تأتي أفواج كبيرة تفوق حجم التوقعات ويقوم المكتب بإجراء كل التسهيلات من المرشدين السياحيين المؤهلين ولدينا شركات نقل سياحية جماعية وباصات نقل صغيرة وسيارات من طراز جديد ومظهر جميل يشعر السائح بالراحة التامة.- أما في الجانب الرقابي للفنادق يقوم المكتب بنزول مستمر للإشراف على نظافة الفنادق وصلاحيتها والجوانب المتعلقة بالإشراف الفندقي.- كان لمهرجان البلدة الخامس أثر كبير على الجذب السياحي سواء كانت السياحة أو السياح من الدول الشقيقة أو سياحة داخلية وأثمر هذا التوافد إلى نشاط ملحوظ في هذا الجانب وخلف علاقات تعارف لأن السياحة بمنظور اليوم لا تفتقر على الآثار والسواحل وإنما أصبحت علاقة تعارفية بين أبناء الوطن الواحد أو مع السياح الوافدين من كل أقطاب الأرض وخاصة الدول الشقيقة المجاورة.- نحن بحاجة إلى إنشاء معهد سياحي وأصبح هذا المعهد ضرورة ملحة ليصبح جانب التعليم واكتساب المهارات حسب أسس علمية سياحية في مجال الفندقة والترويج وغيرها حتى وإن كان هذا المعهد جاء متأخراً ومن المفترض أنه تم إنشاؤه من سنوات.. وأتساءل من على منبركم هذا لماذا لا يصبح هذا المعهد أحد أقسام جامعة حضرموت؟ وعلى الجامعة أن تسعى جاهدة مع الجهات ذات العلاقة على سرعة ضم هذا المعهد وإنشائه ضمن أقسامها لضرورته الملحة في التنمية السياحية.- لدينا في المكلا سبعة منتجعات سياحية وثلاثة عشر شقة مفروشة وثلاثة شاليهات وعشرة مكاتب تأجير السيارات وستة مكاتب نقل سيارات وخمس صالات أفراح ومازلنا نحاول توفير الكثير والكثير.- قدمنا تصوراً للسلطة المحلية في مهرجان البلدة الخامس ذكرنا فيه ضرورة مسح الشريط الساحلي وتنظيفه من الأشجار وإيجاد خدمات سريعة مثل الحمامات، وطباعة دليل سياحي لمدينة المكلا وبروشورات سياحية ونشرة سياحية وطباعة خارطة سياحية، التعميم على الفنادق بتخفيض الأسعار... وغيرها من التصورات ونأمل من السلطة المحلية بالمحافظة في الأيام المقبلة أن تقدم لنا الدعم الكافي وتخصص جزءاً من الموارد المحلية لدعم السياحة في المكلا.- نشعر أن مستقبل اليمن السياحي سيكون مبشراً بالخير ومن عام إلى آخر نلحظ تحسن وتوافد أفواج سياحية أكثر وأكثر ولا بد من إيجاد حلول سريعة لنخدم التنمية السياحية لتستوعب عمالة سياحية كبيرة.- أنا متفائل كثيراً بمستقبل المكلا خاصة واليمن عامة في مجال السياحة وندعو المستثمرين إلى الاستثمار في الجانب السياحي وقانون السياحة في بلادنا يقدم التسهيلات لكل المستثمرين، كما نأمل تنشيط القطاع الخاص في مجال السياحة.