المنامة / متابعات :وصل عدد المرشحين على المقاعد البرلمانية والبلدية في البحرين إلى 200 مرشحًا ومرشحة، مع توقع ارتفاع هذا الرقم خلال الفترة القادمة. في حين ما زالت أعداد النساء المرشحات لخوض المعركة الانتخابية ضئيلة نسبيًا.ينشغل الشارع البحريني هذه الأيام رغم عدم الإعلان الرسمي عن بدء الترشح للانتخابات البلدية والبرلمانية والمتوقعة في تشرين الأول/أكتوبر القادم بمتابعة الوجوه الجديدة التي تظهر على الساحة بغية الترشح للمقعد البلدي او البرلماني، وسط دوامة من التحالفات والصراعات بين الكتل والجمعيات السياسية والنيابية، وتشير الأرقام التي رصدها موقع البحرين للانتخابات 2010 إلى أن إجمالي عدد المرشحين للانتخابات المقبلة حتى اليوم بلغ 203 مرشحين، من بينهم 11 مرشحة، بينما بلغ إجمالي المنسحبين من خوض المعترك الانتخابي بعد أن أبدوا رغبتهم المبدئية للدخول في المعترك 9 منسحبين فقط.وحسب الأرقام المبدئية والمتوقع ارتفاعها فقد وصل إجمالي عدد المرشحين للانتخابات التشريعية 138 مرشحاً من بينهم 9 مرشحات، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحين للمجالس البلدية 65 مرشحاً من بينهم مرشحتان للبلدي. علماً بأن هذه الأعداد مرشحة للتصاعد خلال الأيام المقبلة، إذ سجلت الأيام الماضية إعلانات متتالية للعديد من المرشحين.ورغم أن جمعية العمل الإسلامي «أمل المعارضة» التي قاطعت الانتخابات الماضية لم تحسم موقفها بعد، إلا أن جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة لايزال أمينها العام ورئيس كتلتها الحالية مترددا في الترشح للانتخابات القادمة حيث أعلن رسميًا انه لن يترشح إلا إذا طلب الشيخ عيسى قاسم (الأب الروحي للوفاق)، فيما يتوقع غياب عدد من الوجوه الحالية وعدم السماح بترشحها مرة ثانية والزج بأسماء جديدة. في غضون ذلك، برز خلاف حاد بين السلف والإخوان في التنافس على الدوائر لكن سرعان ما تم احتواؤه وأعلنت الجمعيتان أنهما اتفقتا على مواصلة التحالف والتنسيق في الانتخابات المقبلة، إلا أن عدد الدوائر التي سيتم التنافس فيها سيحسم في اجتماعات مقبلة، فيما لا يزال المستقلون يبحثون عن حظوظهم في الدوائر المتبقية. وحسب ترتيب عدد المرشحين المبدئيين للانتخابات القادمة فقد جاءت محافظة المحرق في المرتبة الأولى بين المحافظات الخمس في المملكة، إذ بلغ عدد المرشحين فيها حتى اليوم 64 مرشحاً (43 للنيابي، و21 للبلدي)، وهو ما يرجع إلى سخونة الأجواء الانتخابية التي تمتاز بها محافظة المحرق عن غيرها من المحافظات، إذ سجلت أعلى نسبة في عدد المرشحين للانتخابات التشريعية والبلدية على حد سواء.بينما حلت المحافظة الوسطى في المرتبة الثانية من ناحية عدد المرشحين، حيث بلغ عدد المرشحين فيها 53 مرشحاً (37 للنيابي، و16 للبلدي)، بينما جاءت المحافظة الشمالية في المرتبة الثالثة بنحو 37 مرشحاً (27 للنيابي، 10 للبلدي)، وحلت محافظة العاصمة في المرتبة الرابعة بـ 27 مرشحاً ( 17 نيابي، 10 بلدي)، وفي المرتبة الأخيرة جاءت المحافظة الجنوبية بـ 22 مرشحاً (14 للنيابي، و8 للبلدي).ورغم الإقبال المتزايد للترشح للمجلس النيابي بعكس الإقبال على الترشح للمجالس البلدية الخمسة وهو ما يعكسه إجمالي المرشحين للنيابي والبلدي (138 للنيابي، و65 للبلدي)، إلا أنه لا تزال هناك 7 دوائر انتخابية في ثلاث محافظات يوجد فيها مرشح واحد فقط، تتركز في محافظة العاصمة (الدوائر الثالثة والرابعة والسابعة)، والمحافظة الشمالية (الدوائر الثانية والتاسعة)، بالإضافة إلى المحافظة الجنوبية (الدائرتان الخامسة والسادسة). علماً بأن هناك أسماء تتداول في الدائرة، إلا أنها لم تعلن ترشيحها بشكل رسمي حتى الآن.وفيما يتعلق بالدائرة الانتخابية التي سجلت العدد الأكبر من المرشحين للانتخابات التشريعية حتى الآن، تتساوى الدائرة الرابعة والخامسة من محافظة المحرق في العدد الأكبر للمرشحين من ضمن الدوائر الانتخابية الأربعين، حيث وصل عدد المرشحين في كل واحدة منهما إلى 9 مرشحين للمجلس النيابي، الأمر الذي يعكس السخونة الانتخابية التي ستشهدها هذه الدوائر.بينما تأتي في المرتبة الثانية بالتساوي أيضاً كل من سابعة المحرق وسابعة الوسطى بعدد 7 مرشحين كل منهما للانتخابات التشريعية.وفيما يتعلق بالدائرة الانتخابية التي سجلت أكبر عدد من المرشحين للانتخابات البلدية فقد سجلت الدائرة الخامسة بالمحرق العدد الأكبر من المرشحين للانتخابات البلدية، حيث وصل عددهم حتى الآن خمسة مرشحين.