مشاركون في الدورة التدريبية حول غرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية
أمل حزام مدحجي/عمرعبدربه السبعغرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية أنشئت وفقا للمادة(20)الفقرة(أ) من بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية التابع لاتفاقية التنوع البيولوجي كجزء من آلية تبادل المعلومات تحت المادة(18)الفقرة(3)من الاتفاقية وذلك لمساعدة الأطراف على تنفيذ البروتوكول،وتسهيل تبادل المعلومات بشأن الكائنات الحية المحورة والخبرات المكتسبة في مجالها.وكان ضمن مشروع تطوير الهيكلية الوطنية للسلامة الأحيائية في الجمهورية اليمنية أن أقامت الهيئة العامة لحماية البيئة فرع عدن بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (unep)ومرفق البيئة العالمي (GEF)الدورة التدريبية الثانية للفترة من 19يوليو-21يوليو2008م بمشاركة(27)مشاركا ومشاركة من مختلف المحافظات الجمهورية للتوعية بمضمون بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية،وتحديث الأنشطة المبذولة ومعالجة احتياجات اليمن إلى الخبرة كي تتوصل إلى غرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية وتستعملها والانتقال من المرحلة الرائدة إلى التشغيل الكامل للغرفة،وقد حضر هذه الدورة نخبة من الخبراء اليمنيين والمهتمين بشؤون البيئة على مستوى الجمهورية ولاسيما محافظة عدن ومحافظة تعز والعاصمة صنعاء. وقد التقت صحيفة(14اكتوبر)ببعض المشاركين في الدورة التدريبية الثانية التي افتتحها الأستاذ محمود شديوه رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة وشارك فيها الأخ أحمد سالم ربيع وكيل محافظة عدن وكانت حصيلة اللقاءات كالتالي:[c1]البروتوكول دخل التنفيذ في مارس2006م[/c]* الأخت أفراح أبو غانم منسق برنامج صنعاء غرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية-صنعاء،أفادت: أن أكثر من(130)دولة أقرت بروتوكول السلامة الأحيائية في 29يناير 2000م والمعروف ببروتوكول قرطاجنة،وأن هذا البروتوكول دخل حيز التنفيذ في الحادي عشر من سبتمبر 2003م حيت صادقت على هذه الاتفاقية خمسون دولة وكانت اليمن هي الدولة رقم(50)والتي بدأت العمل ببرنامج السلامة الأحيائية منذ عام2003م.وأن المرحلة الأولى هي مرحلة التوعية للمؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.واستطردت الأخت أفراح أبو غانم قائلة أن الجمهورية اليمنية وقعت على البروتوكول في ديسمبر2005م ودخل البروتوكول حيز التنفيذ في مارس2006م.وأنه تم تشكيل لجنة وطنية ساهمت فيها عدة جهات ذات علاقة من وزارة الزراعة،ووزارة المياه والبيئة،والجمارك،والهيئة العامة للمقاييس والمواصفات،والجامعات لإعداد إطار وطني للسلامة الاحيائية وقد تم بالفعل رفع الإطار الوطني إلى اتفاقية التنوع الحيوي،فبروتوكول قرطاجنة أصلاً ملحق لاتفاقية التنوع الحيوي.ونحن في المرحلة الثانية من خطتنا منتظرين إقرار هذا الإطار الوطني للسلامة الأحيائية من مجلس الوزراء[c1]الأبحاث في الأغذية المحورة وراثياً بحاجة إلى إمكانيات كبيرة[/c]* الأخ خالد صالح عون مشرف في مختبر الأغذية والمياه-عدن:نحن حقيقة أكثر الناس استفادة من غرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية ورغم أن أبحاثنا في الأغذية والمياه لاتزال تعتمد على التقنيات التكنولوجية المعتادة،فالأبحاث في الأغذية المحورة وراثياً بحاجة إلى إمكانيات كبيرة متوفرة حالياً في اليمن،لكن لدينا المعلومات العلمية حول الأغذية المحورة وراثياً،وسوف تساعدنا غرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية المنصوص عليها في بروتوكول قرطاجنة على معرفة المزيد من المعلومات والأبحاث الجديدة.وللإفادة لدينا مخزون استراتيجي للبذور غير المحوّرة والأصلية.[c1] الإنترنت تدعم الدول في عملية تبادل المعلومات[/c]* الأخ/ فؤاد علي عبدالمغني نائب مدير الهيئة العامة للبيئة فرع تعز:في البدء نريد أن نؤكد أن الهيئة بدأت نشاطها الرسمي قبل عامين وأن المدير العام جمال البحر مهتم كثيراً بتفعيل نشاطات الهيئة ومتابعة كل المستجدات الحاصلة في شؤون البيئة محلياً وعلمياً ولاشك أن بروتوكول قرطاجنة مؤسس قائمة على التفاعل عن طريق الشبكة الدولية (الانترنت)لمساعدة الدول على تبادل المعلومات العلمية والفنية والبيئية والقانونية الخاصة بالكائنات الحية المحورة وراثياً..وهذه معلومات مفيدة وذات جدوى اجتماعية واقتصادية لليمن في المرحلة اللاحقة على وجه الخصوص.* الأخ/ محمد يحيى ناشر مختص في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس فرع عدن):دورنا رقابي للجودة والسلامة الغذائية فقط،وفحوصاتنا تتركز تفاصيلها في:هل المادة الغذائية ضارة بالصحة أم لا.وهذه الدورة المقامة عن السلامة الأحيائية ستساعدنا مستقبلاً في الرقابة على الأغذية وخاصة فيما يتحكم بالتعديل الوراثي للمنتجات الزراعية والغذائية والتي يتم استهلاكها من قبل المواطنين[c1]اليمن حصلت على شهادة فخرية لإنجازها الإطار الوطني السلامة الأحيائية [/c]* الأخ جمال عبدالله ناصر موظف في مكتب رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة-صنعاء:لقد تم تشكيل لجنة وطنية بمشاركة عدة جهات ذات علاقة من وزارة المياه والجمارك،والزراعة والمقاييس والجامعات وتم إعداد إطار وطني للسلامة الأحيائية،وقد حصلت اليمن على شهادة فخرية لإنجازها لإطار الوطني الخاص بالسلامة الأحيائية.والحقيقة إن مشاركتنا في غرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية لها عدة فوائد منها الحصول على دعم من فبل المنظمات والهيئات الدولية فضلاًعن بناء قدراتنا في السلامة الأحيائية من أجهزة وتكنولوجيا حديثة.ولاشك أن الزراعة التقليدية لا تستطيع تحقيق الاكتفاء للعددالهائل من سكان العالم والهندسة الوراثية فتحت مجالاً رحباً للزراعة المحورة وراثياً بإنتاج من خمسة إلى عشرة أضعاف ماتنتجه الزراعة التقليدية وهذا بحد ذاته إنجاز كبير للبشرية شريطة البعد التام عند أي تأثير معاكس للحفاظ على أستدامة البيئة وعلى صحة الإنسان.[c1]الاتفاقية تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون مع الدول النامية[/c]* الأخ فيصل الثعلبي مدير الهيئة العامة لحماية البيئة فرع عدن:تكمن أهمية الدورة التدريبية المقامة في صالة الهيئة إلى التعريف ببروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية المنبثق عن اتفاقية التنوع الحيوي التي صيغت في نيروبي عام1992م والذي يهدف إلى ضمان مستوى ملائم من الحماية في مجال نقل وتداول واستخدام الكائنات المحورة وراثياً.وغرفة تبادل المعلومات السلامة الأحيائية المقرّة في البروتوكول والتي اقيمت الدورة خصيصاً من أجلها تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في هذا المجال وتوفير تبادل المعلومات لتنفيذ البروتوكول.والاتفاقية تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون مع الدول النامية لبناء قدراتها لإدارة التكنولوجيا الحديثة.ولدينا مستشار مصري موفد من الأمم المتحدة لتدريب المختصين على غرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية [c1]التكنولوجيا توفر الكثير من الإمكانيات[/c]* المستشار المصري.د/أسامة عبدالقوي محاضر الدورة التدريبية: في هذه الدورة التدريبية سيتم إطلاع المشاركين على دليل استخدام هيرمس(HERMES)المتاح على كل أجهزة الحاسب وهذا التدريب ينبغي فيه استخدام الشبكة العنكبوتية (الانترنت اكسبلورر)وستعمل غرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية على تسيير الاطلاع على المعلومات التي تقدمها الأطراف والمتعلقة بتنفيذ بروتوكول قرطاجنة،وتوفر أيضاً الحصول،ما أمكن،على الآليات الدولية الأخرى لتبادل معلومات السلامة الأحيائية،دون المساس بحماية المعلومات السرية.وغرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية عبارة عن موقع واحد لكل الدول توضع فيه المعلومات وتحتوي على بوابة مركزية فيها تسع قواعد بيانات،وممكن إدخال بيانات خاصة على الموقع،ففي اليمن مثلاً يمكن الدخول إلى الموقع على المستوى الوطني بوابة مركزية في صنعاء وبوابة وطنية للمحافظات والبوابة المركزية على اتصال بالبوابة الدولية..والمعلومات تنقسم إلى بيانات وسجلات،وهناك أنواع مختلفة من السجلات.وغرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية مدعومة من اليونيب وهدفها بناء القدرات في المرحلة القادمة.والتكنولوجيا العصرية توفر كثيراً من الإمكانات لرفاة الإنسان،ولكنها تقتضي أيضاً التطوير والاستعمال مصحوبة بتدابير سلامة واقية لصيانة البيئة والصحة البشرية،والتحدي هو إيجاد توازن يكون من شأنه جني أكبر قدر من فوائد تلك التكنولوجيا مع توفير حماية من أي ضرر قد تسببه منتجات تلك التكنولوجيا [c1]مكتب الصحة يلعب دوراً كبيراً في البحوث والدراسات[/c]* الدكتور محمد سالم باعزب مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي العام بمحافظة عدن قال أن هذه الدورة التدريبية الثانية في مجال غرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية تجيب عن عدد من الأسئلة والاستفسارات التي تتردد في أذهان العامليين الصحيين.مشيراً إلى أنه مكتب الصحة في محافظة عدن يجب أن يكون له دور كبير في مجال البحوث والدراسات والاطلاع على الجديد في هذا المجال بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة والأطراف الأخرى في المنتجات الطبية والمحورة والأدوية،فمطلوب المتابعة والاطلاع على الجديد والاستفادة منه،وأن عمل هذه الغرفة بتبادل المعلومات للسلامة الأحيائية في اليمن لا يهم فقط المواطن الصحي بل المواطن العادي كذلك والذي يملك حق الاطلاع على هذه المعلومات مؤكداً أن الدورة كانت قيمة وتم الاستفادة منها استفادة كبيرة وسيتم حالياً متابعة جميع المختصين والمستشارين والعلماء حول أي مجال يختص الصحة في هذه الغرفة وستكون الفائدة كبيرة جداً في جمع المعلومات والتعامل والتنسيق لإيجاد الحلول وطرح الأسئلة عبر هذا الموقع متمنياً الاستمرار في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإنجاح المهام وتدريب عدد أكبر لنشر هذه المعلومات على مستوى محافظات الجمهورية [c1]ثورة معلوماتية دخلت اليمن[/c]* كما أشار الأخ/فؤاد عبدالغني نائب مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة فرع تعز: إلى أنه لم فتح تسمية هذه الدورة (غرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية)من فراغ بل جاء تنفيذاً للفقرة (1)من المادة(2)من بروتوكول قرطاجنة المتعلق بالسلامة الأحيائية الذي من خلاله ستتمكن بلادنا من التمتع بمزايا التكنولوجيا الأحيائية مع تفادي المخاطر التي قد تنتج عنه مشيراً إلى أن هذه الغرفة إلى جانب ذلك ستؤدي دوراً كبيراً في تسهيل تبادل المعلومات العلمية والبيئة والفنية والتقنية والقانونية بين الدول وأصحاب المصلحة الآخرين وكذلك تبادل الخبرات فيما يخص الكائنات المحورة وراثياً،موضحاً أن هذه الدورة تعتبر ثورة معلوماتية دخلت اليمن لصالح التنمية والتطور والازدهار وفي ختام الحفل تم توزيع للشهادات التقديرية للمشاركين.