[c1]هيئة أبوظبي للسياحة تشارك في معرضين دوليين للسفر في الصين[/c] ابوظبي / وام:تشارك هيئة أبوظبي للسياحة في المعرض الدولي للسفر الذي يعقد في هونغ كونغ خلال الفترة من/ 12 / و حتى/15 / يونيو الحالي ومعرض سوق السفر الآسيوي في شنغهاي خلال الفترة من / 16 / وحتى/ 19 / يونيو الحالي .. وذلك في اطار استعداداتها الميدانية لافتتاح مكتبها التمثيلي الجديد في الصين وتعزيز البرامج الترويجية في دول شرق آسيا.وتأتي المشاركة في هذين المعرضين المتخصصين الرئيسيين في آسيا في الوقت الذي تسعى فيه الهيئة وشركاؤها إلى استقطاب سوق السياحة الصيني عبر موفري ومشغلي ووكلاء السياحة والسفر المتخصصين في تصدير السياحة الصينية والتي تعد واحدة من أضخم المعدلات العالمية.وتشارك الهيئة في جناح أبوظبي الذي يضم عددا كبيرا من الشركاء في قطاعات المعارض والعقارات والسياحة والسفر والنقل الجوي بهدف تحقيق حضور متميز والتأكيد على أن أبوظبي وجهة سياحية راقية ومستدامة تشتمل على المشاريع السياحية الطموحة.وأوضح بيان صادر عن هيئة أبوظبي للسياحة أنه ستشارك إلى جانب هيئة أبوظبي للسياحة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض وشركة الدار العقارية ومجموعة « نت « للسفر والسياحة وعدد من شركات القطاع السياحي في أبوظبي .. وتتعاون الهيئة مع شركة « دي بي أيه « للسياحة والسفر العالمية المختصة في إدارة الوجهات السياحية.وقال سعادة مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة.. إن الهيئة تشارك في هذين المعرضين الدوليين لقدرتهما على تغطية أعمال السياحة في أسواق جنوب شرق آسيا التي تحقق نموا سريعا ما يتيحه وسائل ناجحة توصل لشرائح السياح والمستثمرين المستهدفين .. مشيرا إلى أنها فرصة لتعزيز وتوسعة شبكة الأعمال مع الشركات المهمة بما يخدم تبادل الأفكار ووضع الخطط لدخول المنطقة .. كما أنه سيتم اختيار أماكن افتتاح المكاتب التمثيلية بما ينسجم مع نمو شبكة وجهات طيران الاتحاد الناقل الوطني للإمارات العربية المتحدة ولدى طيران الاتحاد الآن أربع رحلات أسبوعية من أبوظبي إلى العاصمة الصينية بكين.وأوضح المهيري أن الصين تتمتع بإمكانيات ضخمة ولديها سوق لا يمكننا تجاهله ما يعزز وجهة النظر والتي تشير الى أن المنظمة العالمية للسياحة تتوقع أن يصبح السوق الصيني السياحي وأعماله ذات الصلة الأضخم عالميا من حيث الإنفاق على السفر للخارج بحلول عام /2015 / وكانت السوق الصينية قد سجلت العام الماضي أكثر من /41 / مليون رحلة للخارج وتتوقع المنظمة العالمية للسياحة أن يرتفع هذا الرقم إلى /100 /مليون عام /2020 /.من جانية قال السيد علي أحمد الحوسني مدير إدارة الترويج في هيئة أبوظبي للسياحة إن المشاركة في هذين المعرضين تساعد في الوصول إلى السوق السياحي الصيني الخارجي الذي يتزايد في قدرته الإنفاقية..لافتا إلى أن السفر أصبح ضرورة من ضرورات الحياة بالنسبة إلى الطبقة الوسطى في الصين التي تشكل حوالي /20 / في المائة من تعداد السكان في البلاد حيث ينفق هؤلاء ما بين /10 / و/ 15 / في المائة من دخلهم السنوي على السفر حسب إحصائيات المنظمة العالمية للسياحة وتضع المنظمة السياح الصينيين بين الأعلى إنفاقا على السفر للخارج للفرد وبمعدل يزيد على الف دولار أميركي.يذكر أن الصين هي إحدى ثلاثة أسواق تخطط الهيئة لافتتاح مكاتب تمثيلية فيها هذا العام إلى جانب إيطاليا وأستراليا..وتضاف هذه المكاتب إلى قائمة المكاتب التي سبق وأن افتتحتها الهيئة في كل من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا..وتعتبر هذه المكاتب التمثيلية جزءا مهما من خطة الهيئة الخمسية الاستراتيجية الهادفة إلى رفع العدد السنوي لنزلاء الفنادق في إمارة أبوظبي إلى/ 7ر2 / مليون نزيل بنهاية /2012 /.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإمارات للإنترنت توقع اتفاقية تعاون لتأسيس موسوعة إلكترونية عربية[/c] ابوظبي / وام:أعلنت مجموعة الإمارات للإنترنت مؤخراً عن توقيعها اتفاقية تعاون مع مجموعة طلال أبو غزالة للمعرفة التابعة لمجموعة أبوغزالة الدولية لتأسيس موسوعة إلكترونية عربية وحرة على شبكة الإنترنت. وقال بيان صحفي صادر عن المجموعة امس إن الموسوعة الإلكترونية الجديدة، الموجهة للمستخدم العربي، تهدف إلى إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت وتكوين مرجعية علمية ذات مصداقية أكاديمية وجودة عالية، وذلك من خلال تأمين الغطاء العلمي والأكاديمي المؤهل لتدقيق المواد المدرجة ومراقبتها وتقييمها من قبل جهات أكاديمية ومراكز أبحاث متخصصة. وستعتمد الموسوعة الجديدة على مشاركة أصحاب المعرفة في المجالات المعنية لإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت والارتقاء بدقته. كما سيتاح فيه للمشاركين إمكانية تعديل المعلومات ومناقشتها والإضافة عليها مع الحفاظ على كامل الحقوق للمؤلف وأي حقوق أخرى لأي جهات معنية.ومن المقرر أن تغطي الموسوعة العديد من المجالات العلمية بما في ذلك العلوم التطبيقية والبشرية والاقتصادية والتكنولوجية. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى مجموعة الإمارات للإنترنت، بالتعاون مع مجموعة طلال أبو غزالة الدولية تقديم مجموعة متكاملة من المعلومات الكفيلة بإثراء الموسوعة الإلكترونية الجديدة وضمان تحقيقها للغايات المنشودة والتي تشمل كافة مجالات العلوم والمعرفة. كما ستتخذ المجموعة الاجراءات اللازمة والكفيلة لتحقيق مجالات التعاون المطلوبة لإنجاز أعمال المشروع في دول الخليج إضافة إلى اليمن. وستتولى أعمال التنسيق والمتابعة للحصول على الدعم المالي الخاص بالحوافز والجوائز المنبثقة عن هذا المشروع. وقال خالد بن ثاني، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة الإمارات للإنترنت رئيس الاتحاد العربي لجمعيات الإنترنت: ‘’يأتي تأسيس الموسوعة الإلكترونية العربية الجديدة استجابةً للافتقار الكبير للمحتوى العربي الذي تعايشه شبكة الإنترنت’’، مشيرا إلى ان المستخدم العربي بأمس الحاجة إلى مرجعية أكاديمية وعلمية يستقي منها معلوماته وهو على ثقة تامة بدقتها ومصداقيتها. وأضاف ابن ثان ‘’تندرج هذه الخطوة المهمة في إطار استراتيجيتنا للعمل على تعزيز المحتوى العربي على الإنترنت والارتقاء بأداء المستخدم العربي وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات’’. وستعمل مجموعة طلال أبو غزالة للمعرفة، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم الثقافة ونشر المعرفة، على تقديم الدعم التقني اللازم لتطوير الموسوعة وتحديثها وضمان تمتعها بكفاءة عالية من خلال خبراتها في هذا المجال. كما ستتولى مهام التنسيق واتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة بإنجاز أعمال المشروع في منطقة بلاد الشام (الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان)، وفي شمال أفريقيا (مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان). ومن جهته، قال شادي المرتضى، مدير دائرة المعلومات القانونية جمعية طلال أبو غزالة للمعرفة: ‘’يجسد مشروع الموسوعة الإلكترونية الحرة الجديد مدى التزامنا الكبير بتثقيف المستخدم العربي وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتوفير مصدر ثقافي ومعلوماتي دقيق يكون بمثابة مرجع علمي وثقافي موثق من قبل أبرز الجهات الأكاديمية ومراكز الأبحاث’’. ويذكر أن مشروع الموسوعة الإلكترونية العربية الحرة يعتبر رابع مشروع تدعمه مجموعة الإمارات للإنترنت في إطار مسيرتها المتواصلة نحو الارتقاء بالمحتوى العربي على شبكة الإنترنت.