عواصم / وكالات حذرت مصر أمس الفلسطينيين من أن الاقتتال الداخلي قد يعرقل قيام دولتهم المستقلة فيما أكدت مصادر متطابقة الإفراج عن نائب رئيس بلدية نابلس الإفراج عن الحنبلي إلى ذلك قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس الاثــنين إن الرئيس حسني مبارك طالب الفلسطينيين بتجنب الاقتتال وحل خلافاتهم للحفاظ على أمل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وقالت إن مبارك جدد في تصريحات لها "نداءه لأبناء الشعب الفلسطيني بالتوقف عن الاقتتال فيما بينهم ووضع المصالح العليا للفلسطينيين فوق كل اعتبار."وأضافت أنه "أكد أن استمرار الخلافات الفلسطينية الفلسطينية سيؤثر سلبا على القضية الفلسطينية ويقضي على آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". وتابعت الوكالة أن الرئيس المصري طالب "القيادات الفلسطينية بتوحيد صفوفها بمختلف الفصائل والاتفاق على موقف واحد لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى والارتفاع عن المسائل الجانبية حتى تستأنف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وتسير عملية السلام في طريقها." وحذر مبارك في تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الاوسط من أن استمرار الاقتتال سيجعل الشعب الفلسطيني "يتحول الى مقاتلين ضد بعضهم البعض وتسود روح الانتقام مما يضر بالقضية الفلسطينية أكبر الضرر خاصة في المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة والتي تشهد الكثير من القلاقل والمشاكل." على صعيد متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 21 فلسطينياًَ معظمهم من نشطاء فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تعرضت عدة مدن فيها وقرى إلى عمليات عسكرية واسعة شنتها قوات الاحتلال هناك فجر امس.وحسب إذاعة العدو الإسرائيلي فقد تمت الاعتقالات في مدن نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية وبيت لحم جنوبي الضفة ورام الله وسط الضفة .. مشيرة الى ان معظم المعتقلين من حركتي فتح وحماس والجهاد الإسلامي.وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن قيادة جيش الاحتلال تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية في ملاحقة نشطاء المقاومة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام القليلة القادمة.وحسب الصحيفة فإن الجيش يخطط لتصعيد عمليات الاعتقال على الرغم من الأمر الذي أصدره رئيس الأركان الإسرائيلي في أعقاب عملية رام الله وربط أي عملية اعتقال بموافقته شخصيا أو قائد المنطقة الوسطى نفسه في محاولة لامتصاص الغضب الذي خلفته العملية المذكورة التي شاهدها العالم مباشرة على الهواء عبر الفضائيات العربية.وبررت مصادر عسكرية إسرائيلية مخطط الجيش التصعيدي بما أسمته التسهيلات التي ادخلها وزير الجيش على حركة الفلسطينيين عبر الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية والتي دخلت حيز التنفيذ الأسبوع الماضي والتي أقرت رغم معارضة قائد المنطقة الوسطى في قوات الاحتلال.
مصر تحذر من أن الاقتتال الداخلي يهدد قيام الدولة الفلسطينية
أخبار متعلقة