دعت القوى السياسية إلى الانضمام إلى للاصطفاف الوطني
كوالالمبور / متابعات :أكدت عدد من الجاليات اليمنية في العالم وقوفها إلى جانب وحدة اليمن وأمنه واستقراره ورفضها المطلق لكل الأفعال التخريبية والإجرامية التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مديريات صعدة وبعض المحافظات الجنوبية من اليمن.وعبر عدد من رؤساء الجاليات اليمنية والمنظمات والجمعيات اليمنية والاتحادات الشبابية في الخارج عن استيائهم الشديد من تلك الدعوات الانفصالية التي تكرس الهوية الاستعمارية البديلة للهوية الوطنية متهمة هؤلاء الذين يعلنون صراحة نزع الهوية الوطنية عن جزء من الشعب اليمني بأنهم مجرد أدوات استعمارية عميلة جديدة تريد العودة بالوطن إلى ما قبل الـ 22 من مايو واستعادة شرعية السلطنات في جنوب الوطن والحكم الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن.ودعوا في أحاديث صحفية نشرت أمس الثلاثاء كل القوى السياسية في اليمن إلى الانضمام إلى الاصطفاف الوطني وإجراء حوار تحت مظلة الوحدة اليمنية واعتبار الثوابت الوطنية محل اتفاق ومناقشة والتصدي لكل هذه التحديات الراهنة التي تواجهها اليمن فإلى الحصيلة : بداية قال : الدكتور فيصل حمود المخلافي رئيس فرع الاتحاد العام لشباب اليمن في جمهورية الصين الصديقة : يجب على الشباب اليمني والطلاب المتواجدون خارج اليمن العمل على توحيد الحركة الشبابية والطلابية وبالذات في الخارج لان الشباب هم أمل الحاضر وكل المستقبل.وأضاف الدكتور المخلافي : كذلك يجب عليهم التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل مشيرا إلى أن كافة الجاليات اليمنية في العالم اليوم تقف في حالة اصطفاف وطني نظرا للتحديات التي يواجهها الوطن والجميع يستشعر المسؤولية الوطنية إزاء ما يحدث اليوم في محافظة صعدة وما يحدث كذلك في بعض المناطق الجنوبية من الوطن ونؤكد لكم إننا جميعا خارج الوطن نرفض رفضا قاطعا تلك الدعوات النشاز التي تهدف إلى طمس الهوية الوطنية وتتبنى هوية استعمارية لجزء غالي من الوطن ونحن ضد كل الإعمال الإجرامية والتخريبية التي تقوم بها بعض عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي وضد كل تلك الأعمال الإرهابية التي تمارسها عناصر الفتنة والإرهاب الضالة الحوثية في محافظة صعدة.ودعا الدكتور المخلافي كل شباب اليمن في الداخل والخارج إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب القوات المسلحة والأمن والالتفاف حول قيادتهم السياسية بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية موحد اليمن وحادي نهضته الحضارية . من جهته قال الدكتور / منير عبد الله سعيد هزاع احد الدارسين (دراسات عليا) في مجال هندسة برمجيات في ماليزيا نطمئن الجميع إننا كطلاب وكجالية يمنية في ماليزيا نرفض كل الدعوات الانفصالية التي تريد العودة بالوطن إلى ما قبل الـــ22 من مايو كما أننا جميعا هنا موحدون في موقفنا الرافض لتلك الإعمال الإرهابية التي تقوم بها عصابة التمرد والإرهاب الحوثية في صعدة ونقف وبكل قوة إلى جانب قواتنا المسلحة والأمن رمز عزتنا وصمام أمان وحدتنا وأمننا واستقرارنا والذي نعول عليهم اليوم بان يكونوا الصخرة التي سوف تتهشم عليها فلول الرجعية الأمامية والانفصالية وهي السياج المنيع الذي ستصدى لكل المؤامرات التي تحاك ضد وطننا ووحدته وأمنه واستقراره وتقدمه وأضاف : كما أننا كطلاب يمنيين وأعضاء في الجالية اليمنية في ماليزيا نستنكر وبشدة تلك الشعارات التي يرفعها بعض ما يسمى بالحراك الجنوبي والمتضمنة إلغاء هويتنا الوطنية وتبني هوية استعمارية تنزع يمنية المواطن اليمني ونعتبر ذلك العمل نوعاً من أنواع العمالة للخارج وخروجاً عن النظام والقانون وكل الثوابت الوطنية العليا... مشيرا إلى أن الجاليات اليمنية في العالم تقف إلى جانب قيادتها السياسية وترفض رفضا مطلقا كل دعوات وأجندة عناصر العمالة والتخريب والإرهاب ممن باعوا أنفسهم رخيصة للشيطان ويحاربون وطنهم وشعبهم وانسلخوا من يمنيتهم. كما تحدث العقيد / محمد احمد شداد طالب (دراسات عليا) في القانون الدولي في إحدى الجامعات الماليزية فقال : يجب أن يعلم علما يقينا أصحاب المشاريع الصغيرة والعميلة والذين باعوا أنفسهم للخارج ورضوا الارتهان في مستنقع ووحل الخيانة العظمى للوطن من اجل الحصول على صرة مال على حساب كل الثوابت الوطنية والقيم الدينية والأخلاقية أن مشاريعهم هذه اللاوطنية ستفشل وسيذهبون وتذهب محاولاتهم هذه إلى مزبلة التاريخ وستلعنهم الأجيال جيلاً بعد جيل إزاء ما ارتكبوه ويرتكبونه في حق وطنهم وأمتهم اليوم من أعمال تخريبية وإرهابية سواء أكان في شمال الوطن أو في جنوبه. وأضاف شداد ونقول لكل أعداء اليمن في الداخل والخارج أن شعبنا اليمني وقواته المسلحة والأمن وبإرادة قيادته السياسية الوحدوية ممثلة بقائدنا وموحدنا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ستفشل كل مؤامراتكم وسيتغلب على كل هذه التحديات انتصارا لثورته ووحدته ومشروعه الحضاري الديمقراطي منوها بأن جميع طلاب اليمن والجاليات اليمنية في العالم اليوم يقفون موحدين ضد كل دعوات الانفصال والعودة بالوطن إلى ما قبل الثورة والـــ 22 من مايو وان شعارهم سيبقى دائما اليمن أولا وفوق كل اعتبار. أما الطالب عبدالله سلطان شداد رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا فقال: لا يختلف اثنان على أن ما تقوم به عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية في محافظة صعده وما تقوم به عناصر التخريب والعمالة في بعض مناطق جنوب الوطن هي أعمال إرهابية وتخريبية خارجة على النظام والقانون وبعض هذه الجرائم المرتكبة ترقى إلى مستوى أن تكون جرائم في حق الإنسانية وأضاف : وعليه فإننا كطلاب يمنيين وأعضاء جالية يمنية في ماليزيا نرفض رفضا مطلقا كل هذه الأعمال وندينها ونحن نقف إلى جانب قيادتنا السياسية ممثلة بقائد سفينة نجاة الوطن إلى بر الأمان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صانع وحدة شعبنا ومؤسس المشروع الحضاري الديمقراطي ليمن الـ 22 من مايو الجديد مشيرا إلى أن النصر على عناصر الإرهاب في محافظة صعدة وحلفائهم من عناصر القاعدة وعناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي أصبح قاب قوس أو أدنى ذلك وستبقي راية الوحدة عالية ابد الآبدين وسيذهب هؤلاء أعداء الوحدة والأمن والاستقرار ومعهم أسيادهم في الخارج إلى مزبلة التاريخ. من جهته الأستاذ محمد عبد الحميد المخلافي مدير الخطوط الجوية اليمنية في ماليزيا قال إن الشباب بشكل عام والطلاب منهم بشكل خاص يمثلون الثروة الحقيقة للوطن التي يجب أن يعتمد عليها. وأضاف المخلافي: ولذلك فإن أمانة المسؤولية الوطنية تتطلب من جميع شباب اليمن الواحد الموحد اليوم أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية التي تفرضها كل التحديات التي يحاول فرضها على الوطن عناصر ليس لها أي انتماء حقيقي لليمن الحبيب. وأشار إلى أن كل من يدعو إلى نزع اليمنية عن المواطن اليمني واستبدال الهوية الوطنية بهوية استعمارية يعتبر ليس يمنيا وليسومن أبناء هذا الوطن. ونوه بأنه ينبغي على جميع شباب اليمن وطلابه في الخارج والداخل اليوم أن يجسدوا وفي جميع أرجاء المعمورة وحدتهم والوقوف صفا واحدا ضد كل هذه التآمرات وضد كل هذه التحديات التي يتعرض لها الوطن ولاشك من أننا جميعا كمواطنين يمنيين اليوم في الداخل والخارج تستنكر ونرفض رفضا مطلقا كل دعوات الانفصال وعودة اليمن إلى ما قبل 22 مايو.