سطور
نهلة عبداللهكثر الحديث عن الديمقراطية وحرية الآراء والتعبير والشفافية، ومع هذا لانزال نعاني من الشللية وجماعة (المحبابة) التي استطاعت بشطارتها الحصول على مساحات أوسع مما لدى الجميع ومما كان لديها.بمعنى أدق أن المجال (الثقافي) يفترض أن يكون شفافـا وأي مساس بحقوق الكتاب يؤثر بالتأكيد على الأداء المهني والإبداعي، وكذلك أي تجاهل لظروفهم وعدم النظر إليهم وتقييمهم خصوصـا وأن معظم وعود المرشحين بعد نجاحهم مؤخرا لم تفعل.فمن العيب بدلا من أن يكونوا هم القوة المساندة للمبدعين أنهم تراجعوا عن كافة تصريحاتهم التي أطلقوها وتسببوا في مشكلات كثيرة ولا حصر لها.يبدو لي أن أزمة المشهد الثقافي في الساحة الثقافية من حيث هي أزمة قديمة وقائمة، وأخذت كل أشكال حدتها مع غياب الديمقراطية الحقة، رغم شعاراتها وتنوع أشكالها مع أن حق الكاتب في حرية القول والحركة والنشر تستلزم الدفاع عن مجمل الشروط الاجتماعية ولا يمكن أن يتحرر المشهد الثقافي مادام العمل الإبداعي سجينـا.