مدير عام مكتب الشباب والرياضة :
استطلاع /محفوظ كرامة :تحث شعار:(معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية) انطلقت فعاليات وانشطة المراكز والمخيمات الصيفية في عموم محافظات الجمهورية قدرتها اللجنة الإشرافية العليا للمراكز والمخيمات الصيفية هذا العام بنحو(720)مركزاً ومخيماً ينخرط فيها مايقارب(300)ألف طالب وطالبة من التعليم الأساسي والثانوي والجامعي ومنتسبي الأطر الشبابية والطلابية،وبالنظر إلى أهمية المراكز والمخيمات الصيفية التي تعتبر ملتقى للشباب والطلاب أعطت الدولة وقيادتها السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كل الإمكانيات المادية لإنجاح أنشتطها من خلال رصد الاعتمادات المالية الكافية لها..(14 أكتوبر)تابعت في محافظة أبين مستوى التعاطي من قبل الجهات المنظمة للمراكز الصيفية مع الحدث هذا العام في هذا الاستطلاع:[c1]مع مدير عام الشباب والرياضة[/c]الأستاذ/حسين البهام مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة أبين كان أول من التقينا باعتباره مدير الجهة المسؤولة والمشرفة على فعاليات وانشطة المراكز الصيفية والمخيمات بالمحافظة حيث بدأ حديثه قائلاً:الشكر في البداية لصحيفة(14اكتوبر)على أهتمامها ومتابعاتها الصحفية لهذه الفعالية الشبابية والطلابية الصيفية التي أصبحت تقليداً سنوياً تحرص الدولة وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعودة إلى سؤالكم عن مستوى الإعداد لهذا الحدث في المحافظة هذا الحدث السنوي الشبابي والطلابي الكبير الذي يجمع هذه الطاقات من مختلف الأعمار ذكوراً وإناثاً فقد كانت التهيئة أفضل من العام الماضي من حيث توسع نطاق إقامة المراكز الصيفية لتشمل كل المديريات المحافظة بدلاً من إقتصارها على مراكز المديريات الرئيسية وهذه خطوة إيجابية استوعبتها اللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية لتعم الفائدة كل الطلاب والطالبات في المحافظة بشكل عام.[c1]زيادة عدد المراكز[/c]..وعن العدد الإجمالي للمراكز الصيفية التي تقرر إقامتها بالمحافظة قال البهام:- قررت اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالمحافظة إقامة(19)مركزاً صيفياً على مستوى مديريات المحافظة البالغة(11) مديرية بالإضافة إلى مخيم شبابي مغلق ويضم كل مركز من هذه المراكز في صفوفه (300)مشارك ومشاركة قابل للزيادة أما المخيم فيضم(500)شاب من مختلف المديريات بالإضافة إلى مركز إرشادي تشرف عليه وزارة الإرشاد والأوقاف بالمحافظة..وهذه المراكز تتوزع على النحو التالي:(8)مراكز شبابية(5)مراكز للفتيات ومركزان رياضية ومركز واحد لكل من الجوانب الكشفية والمرشدات والمهنية وتعليم الحاسوب [c1]برامج هادفة[/c]أما عن طبيعة الأنشطة التي يقدمها برنامج المراكز الصيفية هذا العام قال: أنها برامج واسعة تشمل الفعاليات التعليمية والفكرية والترفيهية ومهارات التدريب التي تصقل وتنمي مواهب وقدرات الطلاب الإبداعية والمهنية وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز وترسيخ الوعي والثقافة الدينية و الوطنية ومحاربة كافة أشكال الثقافات التي تحض على الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب حيث يقوم بتنفيذ هذه البرامج نخبة من الأساتذة والمختصين بالإضافة إلى زيارات المسئولين إلى هذه المراكز وإلقاء المحاضرات على المشاركين.[c1]في مكتب الأوقاف والإرشاد[/c]ونتابع جولتنا الاستطلاعية للتعرف على برامج الجهات المشرفة على أنشطة المراكز الصيفية ونقف في مكتب الأوقاف و الإرشاد في محافظة أبين ونتعرف من الشيخ /كمال عبدالله باهرمز مدير عام المكتب على الأنشطة الصيفية التي أعدتها هذا العام للطلاب والطالبات حيث بدأ حديثه بالقول:- درج مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سنوياً على إقامة المراكز الصيفية للطلاب بهدف جذبهم للاستفادة من العطلة الصيفية والتزود بالعلم والمعرفة ونحن هذا العام اعددنا في وقت مبكر خطة وبرامج هذه الأنشطة التي سنقيمها في المراكز المشرفين عليها وعددها(15)مركزاً صيفياً موزعة على مديريات المحافظة إضافة إلى مركزين نموذجيين في مدارس العاصمة زنجبار ومدينة جعار حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى نحو (5000)منهن(1500)فتاة[c1]طبيعة الفعاليات[/c]وعن طبيعة الفعاليات التي سوف تنفذها المراكز الصيفية التابعة للأوقاف بالمحافظة يقول الشيخ كمال باهرمز: إنها تشمل تحفيظ جزئين من القرآن الكريم مع تفسير مفردات وألفاظ الآيات بالإضافة إلى حفظ الأحاديث والفقه الشرعي والسيرة النبوية بالإضافة إلى مبادئ الوطنية..الولاء والبراء والوحدة الوطنية وأهمية المحافظة عليها ومحاربة أفكار الغلو والتطرف والإرهاب وإرساء أخلاق ومبادئ الشخصية اليمنية والإسلامية والمتمثلة بنهج الوسطية والاعتدال وروح المحبة والإخاء.وأشار إلى أن هذه الدروس والمحاضرات وحلقات الوعظ يشرف عليها عدد من العلماء المشهود لهم بثقافتهم الدينية والعلمية والمرشدين والوعاظ الذين لهم خبرة واسعة في هذا المجال وانشطة مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة تلتقي سنوياً إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات.[c1]مع اتحاد الشباب[/c]ونتحدث في هذا السياق مع الأخ/خالد دهمس رئيس إتحاد وشباب اليمن فرع أبين عن الأنشطة الصيفية نوع الشباب في إطار المراكز الصيفية وقد أوضح لنا قائلاً:-المراكز الصيفية للشباب والطلاب تعتبر ملتقى لتنمية قدرات وإبداعات الشباب الثقافية والفنية والرياضية وكذلك رفع المهارات المهنية وغرس القيم والمثل الوطنية والدينية من خلال برامج التوعية الوطنية والسياسية بناء الشخصية الشبابية القادرة على فهم وإدراك الأفكار والثقافات الدخيلة على مجتمعنا..وفي هذا المجال وضعنا برامج بالتنسيق مع مكتب الشباب والرياضة لإقامة مخيم شبابي مغلق للفترة 13 - 24اغسطس القادم يشارك فيه(500)شاب من مختلف مديريات المحافظة .[c1]أنشطة متعددة الأهداف[/c]وعن أبرز مضامين الأنشطة التي يكرسها المخيم قال:-انها تشمل ورش عمل في مجال العمل الثقافي والإبداعي والتربية الوطنية والدينية وتنمية المهارات المهنية والأنشطة الرياضية والترفيهية وكذلك تبادل الخبرات بين الشباب والتقوية في المواد الدراسية وكل هذه الورش يشرف عليها عدد من الأساتذة المختصين ذوي الخبرات والكفاءات في هذه المجالات.[c1]ومراكز للفتيات[/c]ونتحدث أيضاً في سياق هذه المتابعة مع الأخت/ابتسام أحمد السقاف رئيسة قطاع الطالبات في كلية التربية بزنجبار عن الأنشطة الصيفية المقامة بزنجبار: تتميز كل عام بالحضور للمشاركات فيها فقد تقرر إقامة مركزين صيفين:مركز خاص بالفتيات وأخر لتعليم الحاسوب كل مركز من هذه المراكز مقرر أن تنخرط فيه(200)فتاة قابلة للزيادة ويشمل برنامج المركز تنمية القدرات المهنية والإبداعية ومحاضرات ثقافية وفكرية تتناول قضايا مختلفة تهم الفتاة وتنمية وعيها تجاه كل ما يعتمل حولها من تطورات مختلفة.[c1]آراء أولياء الأمور[/c]وفي ختام جولتنا التقينا عدداً من الآباء وأمهات الذين أجمعوا على أهمية ان يتوسع نشاط المراكز الصيفية لتشمل المناطق والنواحي البعيدة،في إقامة مراكز صيفية في هذه المناطق حال تعذر وجود وسائل المواصلات وخاصة تلك القرى ذات التجمعات السكانية الكبيرة وان تلقى مسألة التقوية في المواد الأساسية وخاصة الرياضيات التي يشكو الكثير من الآباء الضعف الكبير فيها من خلال إيجاد المعلمين أكفاء القادرين على إيصال المادة إلى عقول أولادهم كونهم لا يقدرون على دفع تكاليف مدارس التقوية وهي ملاحظة جديدة بلغت انتباه المسؤولين على المراكز الصيفية بالمحافظة وغيرها من المحافظات فمستويات الطلاب وقدرتهم على مواصلة الدراسة لايمكن أن تتحقق إلا بوجود المعلم الكفؤ القادر على إيصال المادة إلى طلابه بشكل وأسلوب واضح.