صنعاء/ سبأ أثارت ندوة ثقافية موسعة نظمها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بأمانة العاصمة أمس العديد من التساؤلات حول ما هو عليه واقع الإبداع والمبدعين في اليمن وما الذي يجب اتخاذه إزاء تجاوز إشكالاته وتلك كانت الجدلية التي تمحور حولها نقاش المشاركين. وفى الندوة التي أقيمت ببيت الثقافة ناقش عدد من الأدباء والمثقفين والباحثين أوضاع المبدع اليمني وحال الإبداع في الساحة اليمنية متوقفين على ابرز سمات الواقع الإبداعي واهم مشاكله وإشكاليات المبدعين واهم القضايا التي تعترض خط سير الإبداع الأدبي والثقافي والفني في اليمن ومدى حضور المبدع على الساحة الوطنية وفي أوساط المجتمع اليمنى ومكانته في المجتمع والاهتمام به سواء من قبل المجتمع أو من قبل جهات الاختصاص المباشرة وغير المباشرة .. وذلك ضمن محاور وردت فيها تلك المعالجات والمناقشات.شارك في الندوة عدد كبير من الأدباء والمثقفين والمتخصصين والإعلاميين وحضرها عدد من المهتمين والمعنيين بالشأن الثقافي والإبداعي. خاضت الندوة في كثير من المشكلات ومن جوانب متفرقة منها ما هو ناشئ من المجتمع والواقع الإنساني المعاش في المحيط ومن جهات الاختصاص أيضاً ومنها بل ومن أهمها ما هو نابع ومتفش بقوة في أوساط الأدباء والمثقفين أنفسهم ونقد بعض سلوكيات المبدعين السلبية التي تسبب في الغالب في وضعهم الدائم في الهامش البعيد من الاهتمام والرعاية.بعد أن تحدث أعضاء الندوة فتح الباب للاستفسارات فأثيرت الكثير من التساؤلات بعضها كان إشكاليا لدرجة أثار خلافا عكس في تداعيه الحال التي يعيشها المبدع في واقعه اليمني.أعلن محمد القعود رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب بصنعاء في ختام الندوة أن توصياتها ستنشر في وقت لاحق.
