[c1] السلام بين إسرائيل والفلسطينيين سيهدم طموحات إيران النووية[/c]في صحيفة الجارديان نطالع مقالاً عن تأثير أي اتفاق سلام محتمل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على إيران، وكون هذا الاتفاق أفضل وسيلة لتحييد طموحاتها النووية.يقول كاتبا المقال، مانويل هاساسيان، السفير الفلسطينى الحالى لبريطانيا، وإدوارد إدى كوفمان، الباحث الإسرائيلى، إن مدى النجاح فى المفاوضات الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيتوقف على الوساطة الفعالة من قبل الطرف الثالث، وهى الولايات المتحدة، وفى الوقت نفسه، يجب ألا ننسى الدور الهدام الذى قام به فى الماضى المفسدون من كلا الطرفين إلى جانب آخرين. فكما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، فإن أعداء السلام سيحاولون هزيمتنا وإفساد هذه المحادثات.وتتقدم إيران إقليمياً ببرنامجها النووى، وستستمر، كما قال وزير خارجيتها، فى تخصيب اليورانيوم على الرغم من تلقيها الوقود اللازم لتشغيل مفاعلها النووى من روسيا. وأصبح ذلك يمثل مخاوف إستراتيجية كبيرة بالنسبة لواشنطن وحلفائها فى المنطقة الذين يعتقدون أن إيران تسعى إلى امتلاك سلاح نووى.وتنقل الكاتبان عن زايمان شوفال، السفير الإسرائيلى السابق لدى الولايات المتحدة المقرب من دوائر السلطة فى إسرائيل قوله، إن إدارة أوباما تشعر بأن التقدم فى عملية السلام سيؤسس لمرحلة تكوين تحالف إقليمى قوى ضد طهران. فى حين أن الدولة العبرية ترى العكس تماماً من ذلك، وتعتقد أنه إذا تم تحييد البرنامج النووى الإيرانى، فإن ذلك سيتيح إمكانية التوصل إلى سلام حقيقى، حيث سيتم إضعاف العناصر المتطرفة فى العالم العربى التى تدعمها إيران مثل سوريا وحماس وحزب الله، والتى تعمل بنشاط على تقويض أى آفاق للسلام.ويشير هاساسيان وكوفمان إلى أنه فى حال التوصل إلى اتفاق السلام يمكن أن يخاطب الرئيس الفلسطينى محود عباس نظيره الإيرانى محمود أحمدى نجاد ويقول له، «كنتم تسعون للحصول على السلاح النووى للوقوف فى وجه إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين. وأنا رئيس الشعب الفلسطينى أقول لكم، «شكراً لا نريد، لقد توصلنا إلى سلام مع «جيراننا» ونريد الانتقال إلى عهد جديد بناء».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليمين السويدي يعرقل سيطرة الحكومة على البرلمان[/c]يبدو أن اليمين بدأ يسيطر على العلمية السياسية فى أوروبا فلقد ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الانتخابات السويدية انتهت الليلة الماضية ببرلمان معلق بعد صعود مجموعة من أقصى اليمين منعت الائتلاف الحكومة الليبرالى المحافظ من الفوز بأغلبية واضحة بالبرلمان السويدى.النتيجة التى منحت التحالف المعتدل بقيادة فريدريك راينفيلد أكبر حصة من مقاعد البرلمان، تعد هى الأسوأ منذ 1914 للحزب الديمقراطى الاشتراكى والتى هى كفيلة فى إنهاء سيطرة الحزب طوال 80 عاما على العملية السياسية بالسويد.وتظهر النتائج الأولية الرسمية فوز ائتلاف يمين الوسط لـ راينفيلدت بـ 173 مقعدا من بين 349 وفوز الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى يقود تحالف اليسار بـ 156 مقعدا.ومع ذلك ظهرت أنباء ليلا تشير بقوة، فى البلاد التى تعد نفسها ضمن الأكثر تسامحا فى أوربا، إلى فوز الديمقراطيين السويديين المناهضون للمهاجرين بـ 20 مقعدا والدخول لأول مرة للبرلمان الوطنى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كلينتون تواجه تحديات بشأن السلام [/c] أكدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تواجه تحديات هائلة في المفاوضات المباشرة في الشرق الأوسط التي تجري بين إسرائيل والفلسطينيين والتي انطلقت في 2 سبتمبر 2010 في واشنطن برعاية أميركية.وأضافت الصحيفة أن كلينتون التي تمثل الرئيس الأميركي باراك أوباما بما يتعلق برعاية مفاوضات السلام المباشرة -التي تجري بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس- اجتمعت مع من أسمتهم الصحيفة القادة الفلسطينيين في ثلاث مدن شرق أوسطية في إشارة إلى شرم الشيخ والقدس الغربية ورام الله. وتقول لوس أنجلوس تايمز إن كلينتون التقت قادة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مرارا ولم تستطع استخلاص النتيجة التي تريد والمتمثلة في أن يترك الطرفان خلافاتهما جانبا بشأن النشاط الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية المحتلة وأن يواصلا التقدم في المفاوضات المباشرة إلى الأمام.وفي حين نسبت الصحيفة إلى وزيرة الخارجية الأميركية قولها في نهاية أسبوع محبط من اللقاءات في المنطقة إن الأمور في الشرق الأوسط تبدو معقدة، أشارت إلى التعقيدات التي رافقت زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي إلى المنطقة في مارس/آذار الماضي.وأوضحت أن كلينتون كانت اتصلت مع نتياهو وقامت بتوبيخه إزاء إعلان إسرائيل عن بناء وحدات سكينة جديدة في البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بالتزامن مع زيارة بايدن.وبينما أشارت الصحيفة إلى ما وصفته بنجاح كلينتون في جهودها لكسب دعم الحكومتين الروسية والصينية بشأن فرض عقوبات دولية على إيران، يدرك المسؤولون في إدارة أوباما أن شأن الأزمة في الشرق الأوسط هو شأن معقد ومختلف عن أي جهود سبق لكبيرة الدبلوماسية الأميركية أن بذلتها أو ملفات سبق لها طرق بابها. واختتمت لوس أنجلوس تايمز بالقول إن أوباما قد يتدخل في مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين كلما اقتضت الحاجة لدفع المتفاوضين إلى الأمام، وسط تشاؤم مراقبين بشأن احتمالات نجاح المفاوضات برمتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تركيا قوة عظمى في الشرق الأوسط [/c] لقد ساعد تصويت تركيا لصالح إصلاحات دستورية الأسبوع الماضي في تعزيز وضعها كقوة ديمقراطية عظمى جديدة في الشرق الأوسط ونموذج مضيء لما يمكن أن تحققه ديمقراطية ذات أغلبية مسلمة إذا أتيحت لها الفرصة. وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في تعليقها إن الحزب السياسي الذي تبنى التزاما بما أسماه «القيم الأخلاقية الإسلامية» قد قرب تركيا إلى ديمقراطية كاملة أكثر من أي وقت مضى. فبعد ثلاثين عاما على الانقلاب العسكري -الذي أطاح بحكومة سليمان ديميريل المنتخبة ديمقراطيا- صوت الأتراك الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة على تعديلات دستورية نادى بها الإسلاميون المعتدلون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى تعزيز الإصلاحات لحقوق المرأة والأطفال والمعاقين فإنها توفر حريات أكبر للأقليتين الكردية والمسيحية، اللتين طالما اضطهدتا وهمشتا من قبل الحكومات السابقة. كما أن هذه الإصلاحات تخفف من قوانين العمالة المقيدة وتكبح دور الجيش في الشؤون السياسية وتسمح بتشكيل مؤسسات أكثر ديمقراطية في كافة أنحاء البلد. والأهم أن الإصلاحات تعيد تنظيم تركيبة النظام القضائي بحيث تسمح بحمايات قانونية أكبر للمواطن العادي بينما تجرد الجيش من حصانته ضد الملاحقة في المحاكم المدنية. ومن جهة أخرى يجادل المعارضون للاستفتاء الدستوري بأنه منح الرئيس والبرلمان سلطة أكثر من اللازم، وخاصة فيما يتعلق بتعيين القضاة. ولكن هذا الجدال فشل في إقناع الناخبين، حيث اعتبر ما يقارب من 60 % من الذين صوتوا لحزمة الإصلاحات التي قدمها حزب العدالة أنها خطوة ضرورية نحو عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي. ومن المثير للاهتمام أنه حتى مع تراجع الحماس لعضوية الاتحاد الأوروبي في تركيا -حيث تدنى التأييد إلى 54 % من 68 % في عام 2005- فقد أثبتت التغييرات الاقتصادية والسياسية أنها تحظى بشعبية كبيرة بحيث تبدو أنها لم تعد تعتمد على ما تريده أوروبا من تركيا ولكن ما يريده الأتراك لأنفسهم. ونبهت الصحيفة إلى أن تركيا لم تصبح فقط بلدا أكثر حرية وليبرالية وانفتاحا وديمقراطية في ظل حزب العدالة والتنمية، بل أصبحت كذلك أكثر قوة عالمية مهيمنة ومرت بفترة نمو اقتصادي غير مسبوقة. فقد خرج الاقتصاد التركي من الركود العالمي أقوى من قبل، حيث حقق 10.3 % نموا في إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني لهذا العام وهذا ما يجعل تركيا ثالث أسرع اقتصاد متنام في العالم بعد سنغافورة وتايوان.
أخبار متعلقة