بروكسل/ متابعات: قال رئيس اتحاد الشركات الفيدرالية في بلجيكا رودي توماس إن الكويت وبلجيكا يقومان بأعمال تجارية كثيرة معتبراً إياها مؤشر ايجابي لمتانة العلاقات التجارية التي تربط البلدين وأضاف توماس لوكالة الأنباء الكويتية أن اتحاد الشركات يرتبط بأعمال كثيرة في القطاعين الخاص والأهلي بدولة الكويت مبديا ارتياحه لمستوى التبادل التجاري بين البلدين.وذكر أن الأزمة المالية العالمية لن يكون لها الأثر الكبير على مسار العمل في قطاعي النفط والغاز بين بلجيكا ومنطقة الشرق الأوسط.يذكر أن الصادرات البلجيكية إلى الكويت خلال الأعوام الثلاثة الماضية ارتفعت من 154 مليون يورو في عام 2006 إلى 181 مليون يورو عام 2007م لتستقر عند مستوى 151 مليون يورو العام الماضي في حين ارتفعت أيضاً الواردات الكويتية إلى بلجيكا من 25 مليون يورو عام 2007 إلى 36 مليون لتصل في العام الماضي إلى 57 مليون يورو.وقال توماس إن المصدرين البلجيكيين سيواجهون صعوبات في الشرق الأوسط بسبب قيام كونسورتيوم من المصارف بالتمويل وحاليا الثقة منعدمة في هذا القطاع بالإضافة إلى مواجهة رجال الأعمال في المنطقة مصاعب بسبب الأزمة المالية التي أثرت على العالم اجمع.وحول الحدث الذي استضافته غرفة التجارة البلجيكية - العربية - اللوكسمبورغية (حول القيام بأعمال في العالم المتغير تحديات الأزمة وما بعدها) وشارك فيها قال انه أكد خلال كلمته انه من ألان ستنشأ تكتلات اقتصادية كبيرة ومتعددة وان سيطرة دول غربية قليلة على الاقتصاد العالمي ستبدأ بالتلاشي.وأضاف انه في عام 2005م كان هناك أربع دول أوروبية ضمن سبع دول اقتصادية كبيرة في العالم وان العام 2050 لن يكون هناك دولة أوروبية واحدة ضمن هذه الاقتصاديات الكبرى السبع.وبين انه خلال الأعوام القليلة المقبلة فان صناديق مالية غربية ستصبح من ابرز اللاعبين في العالم المالي، مضيفاً أن هذه الصناديق تدير حاليا أموال تتراوح بين 3 ألاف وأربعة ألاف مليار يورو وبعد أعوام سيقف الرقم إلى 10 ألاف و15 ألاف مليار يورو.
ارتياح لمستوى التبادل التجاري بين الكويت وبلجيكا
أخبار متعلقة