القاهرة /متابعات:يشيع في العاصمة الأردنية عمان جثمان الشاعر والإعلامي راضي صدوق الذي توفي في المدينة الطبية بعمان .راضي صدوق المولود في طولكرم بفلسطين عام 1938 عمل في فترة شبابه بالتدريس ثم انتقل إلى الصحافة وكان له أدوار مميزة فيها من خلال عدة مراكز شغلها منها :رئيس تحرير مجلة “رسالة الأردن” الأسبوعية الصادرة عن وزارة الإعلام الأردنية، ورئيس تحرير مجلة “حماة الوطن” الشهرية الناطقة بلسان الجيش والقوات الكويتية المسلحة، ومدير عام ورئيس تحرير جريدة “الأيام”، وهي أول جريدة يومية صدرت باللغة العربية في روما.ثم أصبح صدوق رئيساً لتحرير مجلة “الرائد العربي “ الأسبوعية، كما أنشأ جريدة “الهدف” الأسبوعية الكويتية عام 1961 وجريدة “الوطن “ وجريدة “السياسة” الكويتيتين وعمل مديراً لتحريرهما. كما أنشأ مجلة “البيان “ الشهرية الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين. عمل في الإعلام مستشاراً ثقافياً للإذاعة الأردنية، وانتدب مع زميل آخر لتأسيس الإذاعة القطرية، كما عمل في الإذاعة السعودية مشرفاً على إدارة الأحاديث والثقافة، ومنها نقل للمساهمة في تأسيس منظمة إذاعات الدول الإسلامية وشغل منصب المدير البرامجي للمنظمة.. إضافة إلى العديد من المناصب والعضويات النقابية في اتحادات الكتاب والصحافيين. يكتب صدوق الشعر والقصة والرواية والدراسات الأدبية والتاريخية، ومن إنتاجه المطبوع: ديوان “كان لي قلب “ ، صدر عن دار الكاتب العربي، بيروت 1962، و”ثائر بلا هوية”، دار الكاتب العربي، بيروت 1966، و”النار والطين”، دار الآداب، بيروت 1966، ديوان “بقايا قصة الإنسان” دار العودة، بيروت 1973، ديوان “أمطار الحزن والدم” بيروت 1978، ديوان “الحزن أخضر دائماً” دار كرامة للنشر، روما 1991، ديوان “رياح السنين” دار كرامة للنشر، روما1994 ، كما قدم للمكتبة العربية عمله الضخم “ديوان الشعر العربي في القرن العشرين “ ( توثيق أنطولوجي للشعراء العرب المعاصرين يقع في 5 آلاف صفحة، صدر المجلد الأول عام 1994 عن دار كرمة للنشر في روما)، كذلك قدم كتابه “شعراء فلسطين في القرن العشرين / توثيق أنطولوجي” المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2001، وكتابه هوامش في الفكر والأدب والحياة، وزارة الثقافة، عمان (الأردن) 1989، و”نظرات في الأدب السعودي الحديث”، دار طويق للنشر، الرياض 1991 وفي أعوامه الأخيرة كان يتولى رئاسة تحرير مجلة العالمية الإلكترونية .
أخبار متعلقة