[c1]تحرك عالمي لعلاج غلاء الغذاء[/c]باريس /14أكتوبر/ رويترز : قال وزير الزراعة الفرنسي ميشيل بارنييه إنه يجب على الحكومات أن تتحرك لوضع ضوابط لأسعار الأغذية المتزايدة ومنع قوى المضاربة من التحكم فيها.جاء ذلك في تصريح لإذاعة بي.اف.ام مؤكداً انه يجب علينا ألا نترك غذاء هؤلاء الناس لرحمة حكم السوق وحدها وللمضاربات الدولية.وأضاف قائلا: انه يجب علينا نحن الأوروبيين أن نثير هذا السؤال في كل المنظمات الدولية ، موضحاً انه لا توجد قواعد عالمية رشيدة كافية في هذا الشأن.وقال دبلوماسيون انه في وقت لاحق تحدث بارنييه الى زملائه وزراء الزراعة من بقية أعضاء الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة في اجتماع عادي في لوكسمبورج معلنا عن عقد مؤتمر عن الأمن الغذائي حينما تتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد في يوليو القادم.وأشارت دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي إلى ان مؤتمرا سينظم بالتعاون مع سلوفينيا في بداية الرئاسة الفرنسية . وأوضح بارنييه انه قد تطلق مبادرة للاتحاد بشأن الأمن الغذائي، وستتولى سلوفينيا رئاسة الاتحاد حتى 30 من يونيو القادم.وقال الدبلوماسيون انه من المتوقع في الاجتماع القادم لوزراء الزراعة في الاتحاد الاوروبي المقرر عقده في منتصف مايو القادم أن يجروا مناقشة موسعة لمسألة الأمن الغذائي وقد تظهر حينذاك مزيد من التفاصيل عما سماه بارنييه «مبادرة أوروبية للأمن الغذائي».الجدير بالذكران عدداً من كبار مسؤولي المالية والتنمية في العالم دعوا الأحد الماضي إلى القيام بتحرك عاجل لوقف ارتفاع أسعار الغذاء محذرين من أن الاضطرابات الاجتماعية ستنتشر اذا لم يتم احتواء تكاليف الأغذية الأساسية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تسرب نووي في إسبانيا وإخضاع 800 شخص للفحص[/c]مدريد /14أكتوبر / رويترز: قال جهاز رقابي نووي انه يجري فحص 800 شخص خوفا من تأثرهم بتسرب للمواد المشعة في محطة نووية في شمال شرق اسبانيا حدث في شهر نوفمبر الماضي.وقال مجلس السلامة النووية انه فحص 579 شخصا مما تراوح بين 700 و800 شخص دخلوا محطة (أسكو اي) النووية في إقليم تاراجونا منذ حادث التسرب ولم يثبت إصابة احد.وذكر المجلس انه يفكر في فرض عقوبات على مديري المحطة لعدم تقديمهم معلومات كافية عن التسرب وأعرب عن اعتقاده بأن التسرب أخطر مما كان متصورا من قبل.ولم يخطر مجلس السلامة النووية بحادث التسرب حتى الرابع من أبريل الذي وقع خلال تزويد المحطة بالوقود والتي تبلغ طاقتها 1000 ميجاوات.وكشفت منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) عن التسرب لأول مرة في الخامس من ابريل ثم أكد النبأ بعد ذلك مجلس السلامة النووية الذي أرسل مفتشين للموقع.وقال المجلس في بيانه انه رفع تقديره لحجم التسرب إلى الدرجة الثانية من المقياس الدولي للحوادث النووية «لعدم السيطرة الملائمة على المواد النووية وتقديم معلومات غير وافية وناقصة للمجلس الرقابي » .وذكر المجلس انه سيطالب بمساءلة المسؤولين ، مضيفاً إن إدارة المحطة تقدر الان حجم التسرب الإشعاعي بما يصل الى 84.95 مليون بيكريل مقارنة بما نشر في الثامن من ابريل وكان 235 ألف بيكريل.
وزير الزراعة الفرنسي ميشيل بارنييه
نشطاء بمنظمة السلام الأخضر يستلقون على الأرض بوسط مدريد في احتجاج يوم 26 ابريل 2006 في ذكرى انفجار مفاعل تشرنوبل