هناك الكثير من المشاكل البيئية التي تعاني منها بيئتنا اليمنية والاعلام البيئي بشكل عام مازال قاصراً في ايصال المعلومة الصحيحة وبشكل سهل وبسيط لكل أفراد المجتمع ..وهناك الكثير من الاسباب التي تعيق مسيرة الاعلام البيئي اهمها انعدام التواصل بين القائمين على مؤسسات حماية البيئة والاعلاميين البيئيين رغم أن الهدف مشترك وهو كيفية تقييم العمل البيئي وحمايته والحفاظ على موارده وكذا الالتزام بما تشرعه وتسنه تلك المؤسسات البيئية من قوانين تتعلق بالبيئة ..ويأتي هنا دور الاعلام البيئي في ترجمة ما تسنه الجهات التي تعني بالبيئة وبلورتها بطرق بسيطة ومرنة عبر اجهزتها الاعلامية المختلفة وايصال المعلومة التي تهم المجتمع ..وكذا اظهار تجارب الدول التي سبقتنا في العمل على حماية البيئة واطلاعنا عن المنجزات التي اجترحتها لحماية بيئتها من التدهور والتلوث .. الخ .فدور الاعلام البيئي من خلال الاعلاميين المتخصصين في شؤون البيئة كبير ومهم جداً أن تحتوي تلك المؤسسات البيئية هؤلاء الاعلاميين ..وسيظل دور القائمين على هذا الجانب ناقصاً إذا لم يتبنً العمل على نشر التوعية البيئية .الـمحــــررة