المغنية البلغارية الشهيرة يوردانكا خرسيتوفا تتحدث خلال مقابلة مع رويترز في صوفيا يوم 15 يناير
[c1]رغم السنوات.. إعجاب المغنية البلغارية الشهيرة بكاسترو لم يفتر[/c] صوفيا /14اكتوبر/ رويترز:لقبت يوردانكا خريستوفا في فترة سابقة «بعروس جميع الكوبيين» ونعمت بشعبية كبيرة في البلاد حتى ان الاسر الكوبية كانت تطلق اسمها على بناتها.وبعد أربعين عاما مازالت نجمة البوب البلغارية البالغة من العمر 64 عاما تثير الاقاويل بشأن علاقتها ببطل الثورة الكوبية شخصيا وتقول ان المهم هو حبها لكوبا واعجابها بقائدها صاحب العيون البنية.وتعرفت المغنية على فيدل كاسترو لاول مرة خلال زيارة الزعيم الكوبي لبلغاريا الشيوعية في عام 1972 واغرمت بما اسمته شخصيته. وتتذكر انه اشاد باتقانها الاسبانية وليس جمالها.وتقول خريستوفا «اعجبت بعينيه. بدت جميلة جدا بلونها البني.» وفزعت خريستوفا لانهيار العلاقات بين هافانا وصوفيا بعد انقضاء الحكم الشيوعي في اوروبا الشرقية في عام 1989 وساعدت في تأسيس مؤسسة لاحياء الروابط الثقافية بين البلدين اطلقت عليها اسم البطل القومي الكوبي خوسيه مارتي.وكان مارتي شاعرا وكاتبا ومات في هجوم للفرسان في عام 1895 ابان الحرب ضد الاستعمار الاسباني. وتقول خريستوفا ان حياته مرآة لحياة البطل الثوري البلغاري خريستو بوتيف وهو شاعر توفي في انتفاضة ضد الحكم العثماني عام 1876.وأقامت المؤسسة تمثالا لمارتي في ميدان صغير في صوفيا وتضغط على رئيس بلدية العاصمة ليطلق على الميدان اسم البطل الذي حارب من اجل استقلال كوبا.وابان الحقبة الشيوعية عمل نحو 40 الف بلغاري في كوبا اغلبهم مهندسون وخبراء زراعيون. وصدرت بلغاريا وهي من دول البلقان كيماويات والات ونبيذا واغذية معلبة لكوبا واستوردت من الجزيرة الواقعة في الكاريبي السكر والحمضيات.ولا زال البلغاريون يتذكرون بولع الموز والبرتقال الكوبي الذي كان يعرض في متاجرهم في الشتاء وكان يلقى رواجا لدرجة بيعه بنظام الحصص.وتضاءل حجم التجارة كثيرا في الوقت الحالي وتلاشت العلاقات الثقافية مما يصيب خريستوفا بخيبة الامل. وتقول «الكوبيون يحبوننا كثيرا. يعتبروننا اقارب لهم.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فوضى ونزوح الآلاف في العاصمة الأندونيسية بسبب الفيضانات[/c]
سيارات معطلة بسبب الفيضانات على الطريق السريع المؤدي إلى مطار سينجكا رينج الدولي غرب جاكرتا
جاكرتا /14أكتوبر/ رويترز:تسببت الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه في فوضى عارمة في العاصمة الاندونيسية لمدة ثلاثة أيام بشكل أبرز تداعي البنية الأساسية في البلاد بعد أن أصبحت الطرق المؤدية للمطار مسدودة واضطر الالاف للتخلي عن منازلهم أو سياراتهم.وأدت الفيضانات إلى تأجيل الرحلات الجوية في مناطق أخرى في جنوب شرق اسيا وأعادت للاذهان المشكلات الهيكلية واسعة الانتشار في البلاد خاصة بالنسبة للمستثمرين والمصرفيين وهم أكثر الفئات الذين تحتاج اندونيسيا لاجتذابهم.وتحتاج اندونيسيا إلى مليارات الدولارات من الاستثمارات لبناء أو تحديث مطاراتها وطرقها والسكك الحديدية ومحطات الكهرباء.وتراجع نموها الاقتصادي عن الصين والهند ومن أسباب ذلك تداعي البنية الأساسية ورغبة الحكومة في خصخصة مجموعة كبيرة من الشركات الحكومية من مصانع الصلب إلى مزارع النخيل لجمع ما يلزمها من المال.ولكن بعد الفوضى التي عمت البلاد يوم الجمعة الماضي عندما أصيبت العاصمة بالشلل ومحاصرة الآلاف وسط الاختناقات المرورية لمدة أكثر من 12 ساعة بسبب الفيضانات تعهد بعض المستثمرين الذين تحتاج لهم اندونيسيا لتمويل مشاريع جديدة للبنية الأساسية بعدم الاستثمار في اندونيسيا.وكتب الخبير الاقتصادي جيم ووكر المقيم في هونج كونج في ملحوظة لعملائه بعد أن حوصر وسط الاختناقات المرورية لمدة تسع ساعات لدى محاولته الوصول إلى مطار جاكرتا في رحلة لا تستغرق عادة أكثر من ساعة «ملحوظة إلى نفسي.. لا تزر جاكرتا في موسم الأمطار مرة أخرى.»وقال مصرفي مقيم في جاكرتا أوقف سيارة تابعة للجيش للقيام برحلة لمدة أربع ساعات وسط الطرق الغارقة وهو في طريق عودته من المطار انه أبلغ المكتب الرئيسي بعدم إرسال المزيد من الاستثمارات أو العاملين إلى جاكرتا قبل انحسار الفيضانات.وفي كل موسم أمطار تعاني اندونيسيا من فيضانات هائلة وانهيارات أرضية. ولقي ثلاثة حتفهم ونزح نحو 100 ألف في جاكرتا بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات .