مدينة الشيخ عثمان اليوم ليست كالأمس.. فلقد اصبحت مدينة كبيرة بعمرانها وسكانها وضواحيها ولم تشهد اي لمسات جمالية حتى اليوم.. فالاتربة تملأ شوارعها والعوائق تشكل هماً فوق هموم مواطنيها .. فلا يجد المواطن ممراً آمناً يقيه مخاطر السيارات او مخاطر الطريق.مانريده من محافظنا الجديد حياه الله الذي يقود حملة محلية للنظافة وتحسين البيئة في عدن .. هو ان ينزل ليشاهد وبأم عينيه .. كيف تحولت مجاري المياه الخلفية في شوارع هذه المدينة الى مرادم للقمامة وتلك الملايين التي سخرت لبنائها البناء الحضاري الحديث قد ذهبت عبثاً ولم تحقق اهدافها المرجوة والنظافة اليوم اصبحت كل همنا في محافظة عدن .. فكيف تكتمل والمجاري الخلفية تطفح بالمياه الملوثة والتي يتنامى فيها البعوض والذباب والفئران .. فتنتشر الامراض الفتاكة ومنها الملاريا والتيفود والاسهالات.وكم كتبنا حول هذه القضية ولم تجد نداءاتنا الآذان الصاغية والعقول الواعية حتى اليوم .. واملنا كبير في الاخ محافظ عدن حفظه الله ليعيد لمدينة الشيخ عثمان جمالها ونظافتها بل ونظامها المروري المشهود .. أملنا فيه كبير كما عرفناه.اسكندر عبده قاسم
كلمة ونصف
أخبار متعلقة