صنعاء / سبأ :بدأت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة أمس أولى جلسات محاكمة مجموعة الـ 23 المتهمين بتزوير محررات رسمية ووثائق هوية وجوازات سفر وإخفاء متهمين في واقعة تفجير المدمرة الأمريكية كول واستخراج وثائق هوية يمنية لغير يمنيين.وفى الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي نجيب القادري تلا الأخ مهدي الضبيبي أمين سر المحكمة قرار الاتهام الموجه من النيابة العامة للمتهمين تضمن قيام المتهمين من الأول إلى العشرين باستخراج وثائق هوية مزورة بأسماء غير أسمائهم الحقيقية بإدلائهم ببيانات كاذبة في محررت رسمية وكذا استخراج وثائق هوية لأشخاص غير يمنيين وإخفاء متهمين في واقعة تفجير المدمرة الأمريكية كول فيما اتهم العنصر الـ 22 باخفاء وثائق هوية مزورة و المتهم الـ 23 بإخفاء مواطن سعودي مطلوب من قبل السلطات السعودية.وتلا ممثل الادعاء العام أسباب الاتهام واعترافات المتهمين المنسوبة إليهم في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة.و اعترف 21 متهما بتزوير وثائق هوية وجوازات سفر مشيرين إلى أن عملية التزوير تمت لغرض مساعدتهم السفر إلى العراق لقتال الأمريكيين فيما أنكر المتهم الـ 22 التهمة الموجهة إليه بإخفاء وثائق هوية يمنية مزورة كما أنكر المتهم الـ 23 قيامه بإخفاء مواطن سعودي ..فيما طالب المتهمون جميعا بالإفراج عنهم بالضمان الذي تراه المحكمة.وطلب محاميا المتهمين الـ7 والـ 23 من المحكمة تصوير ملف القضية لتقديم دفاعهما في الجلسة المقبلة ووافقت المحكمة على طلبهما و قررت الإفراج عن المتهم الـ 13 بالضمان التجاري الأكيد وتأجيل الفصل في طلبات الإفراج عن بقية المتهمين إلى الـ17 من يونيو الجاري والسماح لأقارب المتهمين بزيارتهم.من جهة ثانية قررت المحكمة الابتدائية الجزائية حجز قضية مختطفي الطفلة بسمة عبدالله إبراهيم للمرافعات الختامية السبت القادم .وفى الجلسة المنعقدة أمس برئاسة القاضي محمد البعداني قدم ممثل الادعاء العام مرافعته الختامية التي اتهم فيها المتهمين الخمسة باختطاف الطفلة بسمة بغرض الحصول على فدية بمبلغ 40 مليون ريال وطلب من المحكمة الحكم تطبيق أقصى لعقوبة المقرة شرعا وقانونا عليهم.وطلب محاميا المتهمين الأول والثاني في مرافعته الختامية من المحكمة الحكم ببراة موكلوهما والإفراج عنهما في أسرع وقت.وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين بعد اختطاف الطفلة بسمة واحتجازها لمدة أربعة أيام في منزل المتهم الأول بمديرية نهم محافظة صنعاء منتصف فبراير الماضي.
