حول العملية الانتخابية والناخبين في محافظة تعز
متابعة / عبدالله الضراسي تتصاعد وتيرة العملية الانتخابية في مشهدها الأخير على صعيد المحافظة وأخذت تتفاعل بشكل كبير لتتحدد معالمها الأخيرة لتصب في تفعيل مشاهدها الانتخابية حتى يوم العشرين من سبتمبر لتشكل معالم عرس العملية الديمقراطية لتحديد شكل معالم العملية الرئاسية القادمة وكذا أفق المجالس المحلية على صعيد الجمهورية.[c1]حديث رئيس اللجنة الفنية*الأخ / عبد الرحمن الرميمة رئيس اللجنة الفنية باللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة تعز قال بهذا الصدد :[/c]- اللجنة الفنية هي لجنة الاتصال والتواصل بين (القيادة الانتخابية والميدان الانتخابي) لأنها (همزة وصل) بين الميدان ودوائره ومراكزه الانتخابية والقيادة الانتخابية بالمحافظة والأمانة العامة بصنعاء ممثلة باللجنة الفنية هناك.- ولدينا في محافظة تعز (39 دائرة انتخابية) وهناك (23 مديرية) وبعض المديريات بها ( دائرة انتخابية) وبعضها بها دائرتان.- وعلى صعيد المراكز المحلية هناك (596) مركزاً محلياً. والدوائر المحلية بها (496) فيها أكثر من (500) مرشح.- وعلى صعيد المراقبين الدوليين هناك شبكة مراقبين سيتم توزيعهم على أكثر من مديرية وهناك حراك انتخابي سيمتد حتى يوم 20 سبتمبر.[c1]*الأخ / دكتور منير صالح اليافعي (طبيب أسنان) بالمستشفى العسكري قال بهذا الصدد:[/c]- تكتسب العملية الانتخابية في محافظة تعز أهمية كبيرة لكون محافظة تعز تعدادها أكثر من مليونين وربع وبها عدد كبير من الدوائر الانتخابية وكذا المراكز ويتوقع لها أن تكون أكبر ساحة حراك انتخابي رئاسي ومحلي مقارنة ببقية المحافظات هذا من جهة ومن جهة كونها محافظة يمنية تمثل نقطة حضور سياسي ووعي انتخابي كبير.[c1]* الأخ / عباس شمسان الزعزي سائق أجرة قال بهذا الصدد:[/c]- رغم أنني مواطن بسيط وأعمل كسائق أجرة (دباب) إلا أنه من كثرة سماعي لنقاشات الركاب خلال عملي حفزني على مواكبة العملية الانتخابية والتفاعل معها لأنها أكدت مدى عظمة هذا الحدث.[c1]* الأخ / محمد عبد الرحمن با علوي تربوي قال: [/c]- إن ما يجري في بلادنا أكد مدى قدرتنا على تجذير وتفعيل بنية جسم 22 مايو 90م العظيم عظمة حراك هذه العملية الانتخابية ولولا ذلكم الحدث لما حصل ويحصل هذا التنافس الانتخابي الكبير.