صنعاء/ متابعات:سخر الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة "26سبتمبر" الاسبوعية من الادعاءات الباطلة والسخيفة التي اطلقتها رشيدة القيلي ضد شخصه ، مشيراً إلى أن مثل هذه الادعاءات السخيفة أمر لا يستحق أن يرد عليه.. وقال الأخ علي حسن الشاطر إنه إذا كانت رشيدة القيلي تريد أن تناصر حميد الأحمر إزاء ما قام به من تهديد لشخصه بالتصفية الجسدية فمن الأفضل لها أن تفعل شيئاً أخر دون اللجوء إلى اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات الباطلة. وأكد رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبر" في تصريح صحفي أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى النيابة العامة والقضاء إزاء الإساءة والتشهير اللذين قامت بهما رشيدة القيلي لشخصه .الجدير بالذكر أن الأخت رشيدة القيلي ناشطة اسلامية معروفة بتطرفها في المعارضة السياسية والغلو في الخصومة مع مخالفيها في الرأي حيث، لا تتورع عن استخدام الحذاء في التعبير عن مواقفها ازاء الذين يخالفونها في آرائها وافكارها وتوجهاتها السياسية ، وقد سبق لها استخدام الحذاء ضد الزميل عبدالملك الفيشاني رئيس تحرير صحيفة ( البلاد ) أثناء وجوده في نقابة الصحفيين اليمنيين في العام الماضي ، كما رفعت الحذاء في وجه الزميل يحيي العابد أثناء أحد المؤتمرات الصحفية في المركز الإعلامي للجنة العليا للانتخابات خلال فترة الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر الماضي من العام الجاري 2006 م، ثم عممت بلاغا صحفيا على وسائل الإعلام والصحف ومواقع الانترنت ، أعلنت فيه أنها ستواصل مطاردة الزميل يحيي العابد بالحذاء ووصفته بأنه سيكون ( طريد حذائها ) وهو الأمر الذي أثار قلقا ً كبيرا لدى الأوساط الاجتماعية من مصير (مكارثي) يهدد الحريات المدنية للمواطنين والكرامة الشخصية للمخالفين في حالة وصول التيار المعارض الذي تنتمي إليه رشيدة القيلي الى الحكم.