استمتاع الزوارفي عدن الجميلة
سماء زرقاء وشواطئ ساحرة وفصل شتوي فاتن وابتسامة أطفال وضحكات أباء وأمهات واهتزاز العاب هنا وهناك حركة إنسانية لا تتوقف أرتسمت هذه اللوحة البديعة في شواطئ وحدائق ومتنفسات ومنتجعات ومنتزهات مدينة عدن التي احتضنت أبناءها القادمين من مختلف محافظات الجمهورية منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك.لقد اكتظت شواطئ الغدير وساحل ابين ومدينة الملاهي ومنتزه صيرا ومنتجع العروسة بالزائرين والرواد من أبناء محافظة عدن والمحافظات الأخرى الذين يبادلون هذه المدينة حبهم وتبادلهم دفئها.. يعشقون أمنها ويحبون فيها شواطئها المتلألئة ونقاء سريرة أهلها يفتشون بين كنوزها تاريخاً عريقاً وحضارة أصيلة يستمدون من اجدادهم وآبائهم حكايات وروايات عن مدينة سلبت لب اليمنيين وفتحت شهية أطماع الغرب.. "لكنها عصية عصية.. عصية عدن".يقرؤون ماضيها ينظرون إلى حاضرها يهتفون لمستقبلها المشرق مستقبل أتٍ يحمل البشارات لكل ابناء الوطن.مدينة عدن اليوم تزداد تألقاً بامتداداتها الواسعة على بحار وخلجان ومحيطات تستقبل أبناءها أبناء وطن الوحدة بحبور كبير وهم يرسمون لوحة عرس حقيقي على بوابتها في هذا العيد عيد الأضحى المبارك وفي كل مناسبة وطنية ودينية.. يجدونها الفرصة المناسبة كي يأوون في هذه الواحة ويستفيؤون ظلالها بعد رحلة عمل مضنية.وقد أثرت قيادة الصحيفة ممثلة برئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير ان تجري عبر مندوبيها هذا الاستطلاع خلال أيام العيد..