اقصوصة
أخذت ورقة طلاقها،بعد عناء طويل دام سنوات على عتبات المحكمة وعلى مشارف أحاسيس أنثى يختبئ ضوء من الحب الذي لايرى،وضعت الورقة في حقيبتها،واتجهت لمنزلها وعندما وصلت أخرجت الورقة،طارت فرحاً كعصفور بين الأغصان ولم تشعر بنفسها إلا وهي على سرير نومها،وضعت الورقة بجانبها الأيسر ونامت على جانبها الأيمن واحتضنت الوسادة بدلاً عنه.