أبناء محافظة عمران يدينون الاعتداء على السفارة الأمريكية ..ويؤكدون:
طارق الخميسي لقي العمل الإرهابي الجبان الذي تعرضت له السفارة الأمريكية يوم أمس الأول ،الذي راح ضحيته أبرياء ، تنديدا شعبيا واسعا في عموم محافظات الجمهورية واعتبروا القتلة لا يمتون لليمن بصلة وبعيدين عن كل القيم الإنسانية والدينية , صحيفة 14 أكتوبر التقت بعدد من أبناء المحافظة يشجبون فعلة المجرمين إليكم الحصيلة :[c1]عمل إرهابي تخريبي[/c]من جامعة عمران تحدث الأخ أستاذ دكتور عبد العزيز محمد الكميم نائب رئيس جامعة عمران قائلا من المؤلم والمحزن والمفجع في ذات الوقت أن تصاب الأمة الإسلامية والعربية بمثل هذه الأحداث التي يفترى منفذها على انتسابها الى باسم الإسلام وهي كبد الحقيقة إنما اعتداء على الإسلام والمسلمين بشكل عام أما فيما يخص الجمهورية اليمنية فان هذا الإجرام موجه إلى مكونات الوطن أرضا وسكانا وقطاعات اقتصادية بكل أنواعها وثقافية أن مثل هذه الحالات الإجرامية تستدعي اليقظة الكاملة والوقوف الجاد من كل أبناء المجتمع اليمني الغيور على دينه وعقيدته ووطنه ومصالحه حتى يمكن أن يوضح حدا للقضاء واستئصال هذه الأمة مستخدمين بذلك شتى الوسائل والأسلحة الفكرية والثقافية والتربوية وحتى الأسلحة العسكرية إذا ما استدعى الأمر ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نترحم على أرواح شهداءنا الإبرار من أبناء الأمن البواسل تصدوا وقدموا أرواحهم الغالية فداءا ودفاعا عن عقيدتهم ووطنهم ومكتسباته الرحمة والغفران للشهداء والنار والذل والخسران لمن باعوا ضمائرهم للشيطان ومن دهاهم إلى الإقدام على مثل هذا العمل الحبان.ويستشهد الأخ أستاذ دكتور محمد احمد الحيمي نائب عميد كلية الطب بصنعاء أول الذين فجعوا بهذا الاعتداء الجبان بقول الله تعالى قائلا : ان الله سبحانه وتعالى قد كرم الإنسان واستخلفه في العارض وهباه أعظم سرا وهو العقل الذي مكنه من معرفة آياته وعظمة خلقه سواء في الإنسان نفسه وفي الكون وان الله سبحانه وتعالى اكبر دوما في كل الشرائع السماوية وبالذات في ديننا الحنيف وقراننا الكريم على حرم النفس الإنسانية وحرم سفك دمها وديننا الإسلامي بين بشكل واضح حرم هذه النفس سواء كان عبدا مسلما او غير مسلما وبشاعة القتل إلا بحق وكذلك حرمة المساس المعاهد والمستأمن ،أما عرفنا وخصائص مجتمعاتنا العربية المسلمة واليمن خصوصا فقد جعلت من المساس بخصوص الجار المعاهد المسلم مسألة يجب حمايتها فكيف بسفك دمه ان ما حدث من تفجير أمام السفارة الأمريكية اعتبره أمرا بالغ البشاعة والشناعة ويتنافى مع أعرافنا اليمنية وقوانين ومسلمات العروبة وقبل كل هذا يتنافى مع قوانين ومعطيات ديننا الحنيف دين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .وارى انه لا ينطبق عليه وصف الا عمل إرهابي تخريبي وفساد في الأرض ويجب علينا جمعيا الوقوف ضد كل تلك الظواهر التي تؤدي في النهاية إلى مثل هذه الأعمال البشعة.[c1]ظاهرة خطير لا يمكن السكوت عليها[/c]بينما يقول احد المواطنين من الحديدة أن الإرهاب هو ظاهرة العصر رغم تأصل جذوره في القدم لكنه اتسع في عصرنا كما وكيفا وأصبح الإرهابيون يمتلكون السلاح والمال ويستخدمون الوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة ، فهو ظاهرة خطيرة لا يمكن السكوت عليها لأنها تهدد حياة واستقرار المجتمع وتؤثر على الحياة الاقتصادية وخطط التنمية وتعرقل السياحة وتقلص الاستثمارات الأجنبية ، وأسبابه معروفة نتاج عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والتفاوت الطبقي وانتشار الفساد والفقر والتطرف والغلو في الأفكار الدينية وكذلك الجهل بأحكام الشريعة الإسلامية وإنزال الإحكام على غير واقعها وعدم معرفة السياسية الشرعية وأحكام الجهاد في الإسلام أو وتجذ ير مفاهيم الإسلام بشكل مخالف للقواعد الشرعية والتعبئة الفكرية الخاطئة من بعض الجماعات المتشددة التي ورثت أفكار تكفيرية متطرفة وما حدث بالأمس القريب بالعاصمة صنعاء هو أمر مرفوض دينيا وأخلاقيا وجريمة إرهابية لا تمت لسماحة الإسلام بشيء وفي الوقت الذي ندين فيه هذه العملية الإرهابية نبعث بالتعازي والمواساة لأسر الضحايا من رجال الأمن والمواطنين ..بنما يندد الأخ الأستاذ عبد القادر الصوفي مدير عام الخدمة المدنية بمحافظة عمران بقوله أصبحت مشكلة الإرهاب معضلة تواجهها معظم الشعوب خاصة الأمتين العربية والإسلامية وما أظن أن من ينفذ هذه العمليات يراعون فيها الله سبحانه وتعالى والناس الن ولا ذمة ولا يستخدمون عقولهم وأيضا لا يخدمون أوطانهم وشعوبهم وبأفعالهم يتعمدون تشويه دينهم ويقلبون تعاليم الله رأسا على عقب لان الله أمر في كتابه العزيز ان من قتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالد فيها كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم والقران الكريم أمرنا بالحفاظ على العهد ومنهم امنين تحت عهدنا كالسفارات والقنصليات والسياح وغيرهم كما ان هذه الأفعال الإجرامية تؤثر على بلدنا الحبيب بالذات انحسار الاستثمار وهذا يخالف الحديث الشريف الذي يقول الإيمان يماني والحكمة يمانية ونطلب من الجميع ان يكونوا عند مستوى المسؤولية في الحديث العظيم الذي تحسدنا عليه كثير من الشعوب ولا ننسى أن نثمن عاليا جهود أبطالنا في قوات الأمن الذين افشلوا هذا الهجوم الإرهابي الخبيث ونقول للجميع ان اليمن لا تقبل موطئ قدم للإرهاب والإرهابيين مع العلم ونقول لأي جهة كانت أن قيادتنا السياسية فتحت صدرها للحوار وجعلت الباب مفتوح للتائبين والعائدين إلى الوطن ليعيشوا بين أبناء شعبهم ووطنهم امنين علي العلفي من أبناء ذمار الإرهاب ظاهرة جديد لم يعهدها مجتمعنا المؤمن ولا يمكن ان تبرر تحت أي معطى من معطيات الحياة الاجتماعية أو السياسية أو فكر أيدلوجي لأنها تمس كرامة وحياة البشرية جمعاء أي كان دينها والجهاد ليس قتل الناس الأبرياء بغير ذنب ولا تنتمي هذه الأعمال الإرهابية الجبانة إلى جماعة تخاف الله ورسوله ا والى الإنسانية مهما ادعت من أسباب ديماغوجية او سفسطة جوفاء لا تمت للحياة بصلة أن الأيادي الأجنبية الخفية وراء هذا العمل الجبان الغريب على مجتمعنا وحياة شعبنا المسالم الذي لا يقبل بالظلم والظالم. وعلى ذات الصعيد يقول الأخ الأستاذ صالح علي حسين فتح مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة :[c1]الإرهاب ظاهرة خطيرة[/c]الإرهاب ظاهرة خطيرة لا تنتمي إلى المجتمع اليمني والإسلامي على حد سواء وهذا يعتبر عمل إجرامي يضر بمصالح الوطن اقتصاديا وسياسيا ونحن نستنكر بشدة العمال الإجرامية على إزهاق أرواح الأبرياء من المواطنين الذين استشهدوا في هذا العمل الإجرامي الجبان وان أبناء شعبنا كافة يدينون الأعمال الإجرامية كافة التي لاتخم إلا مصالح بلادنا الحبيبة وبل تشوه بالإسلام والمسلمين لان السلام دين محبة ورحمة وليس دين عنف وقتل الأبرياء ويدل الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهدا أو ذميا لم يرح رائحة الجنة ) وقال الله تعالى (ومن قتل نفسا متعمدا فكأنما قتل الناس جميعا واعتقد أن من واجب كل مواطن أن يحذروا من هؤلاء المجرمين الخارجين ليس على القانون وحده وإنما عن الشعب بأكمله ونطلب منهم أن يتعاونوا بكل ما لديهم من إمكانيات ومعنويات ومعلومات مع أجهزة الأمن ويجب علينا التصدي لهذه العصابات الإجرامية ذات الفكر التكفيري المعبئة تعبئة خاطئة والعقيدة الفاسدة التي يتبرأ منها الإسلام والمسلمين نسال الله سبحانه تعالى أن يجنب بلادنا وبلاد المسلمين المحن ما ظهر منها وما بطن وان يكفينا شر هؤلاء المفسدين في الأرض والله لا يحب الفاسدين .[c1]ننبد ونشجب كل عمل إرهابي[/c]ومن جانبه يختتم الحديث أكرم ألحارثي بقوله ننبد ونشجب كل عمل إرهابي يقتل الأبرياء أين ما كان من بقاع الارض الطيبة وطوبى للذين قدموا أرواحهم للدفاع امن الناس واستقرارهم طوبى إلى أولائك الأبطال الذين تصدوا إلى العمل الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته مواطنين أبرياء لم يكونوا الا حراسا أوفياء إلى وطنهم الحبيب وبهذا الفاجعة نسال الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان أما الفعلة الإجرامية الجبانة فنقول لهم خسئتم أن تمسوا وطننا الحبيب بأذى فأنكم خدام أذلاء بعتم ضميركم إلى أعداء الوطن ولم تمسوه بسوء ولم تستطيعوا أن تعكر صفو الأمن والاستقرار والخزي والعار لكم .