مدينة الحديدة
من الملفت للنظر بمجرد دخولك للبوابة الخارجية لمبنى ديوان عام المحافظة بالحديدة سرعان من ينتابك الشعور بالإرتياح والرضاء ويستولي إحساس الإعجاب والنشوة على ملامح الوجه وذلك بسبب المنظر الجذاب لتلك المناظر الجذابة المتمثلة بالورود والأشجار بالممر المودي إلى مبنى المحافظة والتي أعدت ونظمت بشكل متناسق وبطريقة راقية جداً فتبدوا لنا طيرها وكأنها لوحة فنية رائعة فكانت غاية في الروعة وقمة في الجمال أن مبنى المحافظة الذي شيد على عهد قائد مسيرة الوحدة والديمقراطية والتنمية وأفتتح على يديه كان نموذجاً رائعاً يجسد مبدأ الإهتمام الصادق من القائد لشعبه ولم يكن سهلاً أن يشيد هذا المبنى مالم تكن هناك أيدي تقف وراءه والمتمثلة في الأخ/ العميد : محمد صالح شملان - محافظ المحافظة والذي منذ صدور القرار الحكيم والمنطقي والذي تمثل في تعينه محافظ للمحافظة كان قرار القائد الرمز الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية (حفظه الله) بتعينه محافظ محافظة الحديدة هو التجسيد الصادق لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب وكان مثالاً صادقاً للرجل المحب لدينه المخلص لمبادئه والمتفاني في خدمة وطنه وشعاره دائماً (المسؤولية تكليف لا تشريف) وأن المناصب ليست غاية بل وسيلة لخدمة الآخرين فجعل طبعة الوفاء وسماته السماحة والحلم وكان عند مستوى المسئولية وحقق لأبناء المحافظة مالم يستطيع تحقيقه مما سبقوه حيث ترجم الخطط والبرامج التنموية والاقتصادية إلى واقع ملموس عايشه أبناء المحافظة فوجد منهم الوفاء والعرفان وأحتل في نفوسهم مكانة أكثر خصوصية وكون المحافظة من أكثر المحافظات سكاناً هذا العامل وغيرها جعلت المحافظ يقدر حجم المسؤولية ويدرك أبعاد المهمة فلم يألوا جهداً ولم يدخر وسعاًً واستطاع بجدارة تحقيق الطموح والآمال المعلقة عليه وأثبت للجميع أنه قادر على إنجاز المهام الموكلة إليه والمعلقة على عاتقه وما نراه الآن من كم هائل من الإنجازات لهو خير دليل على صدق نوايا المحافظ الشاب وعزيمته القوية وجهوده التي لا تعرف الملل.أكرم عيسى حجري