يتفق معي الكثير من المنصفين لأداء المؤسسة الاقتصادية اليمنية بأن سر النجاحات ـ وبخطوات متسارعة- التي تحققها قيادة المؤسسة ممثلة بمديرها العام هو تمسكها وبالعمل وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- في المراحل الأولى لإنشائها بأنه لا يجب على المؤسسة الاقتصادية أن تبحث أو تجري وراء الأرباح الخيالية التي سترهق معاشات السواد الأعظم من ذوي الدخل المحدود.. ويؤكد فخامته دائماً ضرورة الدور الخدمي والإنساني لخدمة وتلبية احتياجات المواطنين المختلفة في مختلف مراكز وقرى محافظات الوطن الذي تقوم به المؤسسة الاقتصادية وبأسعار موحدة وتحملها تكاليف النقل براً وجواً وبحراً.انني وزملائي نعمل كفريق واحد في مختلف القطاعات ونفخر وباعتزاز بالنجاحات النوعية التي تحققها مؤسستنا الاقتصادية اليمنية التي أغاظت الاحتكار غير المبرر من قبل البعض لأسعار السوق من خلال التخطيط التجاري السليم والثابت لأسعار مبيعاتها المقبولة التي تخفف معاناة المواطنين.واعتزازنا بانتسابنا لهذه المؤسسة العملاقة التي بدأت عملها قبل ثلاثة عقود بإمكانياتها المتواضعة جداً، حيث بدأت المؤسسة الاقتصادية اليمنية نشاطها في منزل بالإيجار في العاصمة التاريخية صنعاء لتتفرع بعون المولى ورعاية فخامة الرئيس ـ حفظه الله- وجهود كل المخلصين إلى شبكة من القطاعات المتخصصة (التجارية والصناعية والزراعية والسياحية والوحدات الإنتاجية والتسويق والتخزين والتبريد ونظام المعلومات) لتصبح المؤسسة الوحيدة المتفردة بخدماتها لمختلف محافظات الوطن ومديرياته المتفرعة.وبشهادة العديد من الخبراء الاقتصاديين بالعالم فقد شكلت المؤسسة الاقتصادية اليمنية نقطة توازن وسنداً للاستقرار الاقتصادي، وذلك في تدخلها المستمر وتصديها للمحاولات الهادفة إلى إقلاق اقتصادنا الوطني من خلال احتكارات بعض ضعفاء النفوس لبعض احتياجات الناس في المواد الغذائية وآخرها عند الارتفاع العالمي لأسعار القمح والدقيق، فقد تمكنت المؤسسة الاقتصادية وبتوجيهات فخامة الرئيس القائد من كسر احتكار التجار لهاتين السلعتين حيث تم بيعهما بالسعر المحدد من قبل الحكومة.وخلال عام 2007م تمكنت مؤسستنا الاقتصادية من تخفيف معاناة الناس وكسر احتكار السوق من مادتي القمح والدقيق بتوزيع ما يزيد عن عشرة ملايين كيس من القمح والدقيق مستخدمة أفضل السبل للوصول إلى المستهلك مباشرة في كل منطقة من مناطق وطن 22 مايو، وبأسعار الكلفة وتم استنفار أسطول النقل البري للمؤسسة وقطع ما يزيد عن 12 مليون كيلومتر في سبيل تأمين احتياجات المواطنين من مادتي القمح والدقيق والمواد الغذائية الأخرى والغاز والنفط ومشتقاته بما في ذلك تلبية احتياجات مواطني الجزر والمناطق النائية.وباعتزاز يمكننا التأكيد ان الإقبال المتزايد على فروع المؤسسة الاقتصادية المنتشرة في المحافظات من قبل المواطنين وثقتهم في ثبات أسعار مبيعاتها المختلفة وجودتها وضمانها كان نتيجة التسهيلات التي تمنح لهم وفقاً لتوجيهات قيادة المؤسسة الاقتصادية والتي تضمنت أيضاً البيع بالأقساط المريحة للعاملين في مختلف مؤسسات الدولة التي تصل إلى 18 شهراً. وفي محافظة عدن وحدها استفاد أكثر من 6500 موظف من تسهيلات الأقساط المريحة لمبيعات المؤسسة الاقتصادية اليمنية وبدون فوائد.[c1] * مدير مجمع المعلا الاستهلاكي[/c]
النجاح النوعي للمؤسسة الاقتصادية اليمنية أغاظ المحتكرين لسوق الأسعار
أخبار متعلقة