مع الأحداث
بلادنا بلداً الحكمة والإيمان والشورى كما عرف منذ القدم والذي يتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً لما يربطنا من مصير ووطن واحد ونجعل همنا الكبير دائماً رفع مكانة المصلحة اليمنية ونحتكم إلى العقل والمنطق ولغة الحوار التي هي سمة القادة العظماء والتغلب على كل المصالح الشخصية ونجعلها خلف هامتنا ونعمل لتحقيق غايتنا وكل طموحاتنا ليستفيد منها ويجني ثمار خيرها جميع أبناء الوطن اليمني كخيار ومطلب أمة ويتفضل للجلوس على طاولة الحوار وينظر الجميع إلى المصير والغاية التي تخدم المجتمع بكل شفافية ووضوح وليس العكس. في تتبع عثرات ، أخطاء وعيوب الآخرين إن وجدت ويصاحبها ( غبن وحقد) يتعمد له المتقولون والمغرضون الخ.. والذي يتطلب من جميع الأحزاب والقوى السياسية في بلادنا إيجاد خطوات هدفها عدم البلبلة وعدم إثارتها في أوساط المجتمع والتخلي عنها من اجل أن يكون الهدف واحداً وغاية سامية في وجهة نظر المعارضة التي تصب في غاياتها والحرص منها على كل الحقوق والثوابت الوطنية وتوحدها وتسخرها وتكون غايتها ومطلبها المهم في تحقيق خطوات ناجحة تتطلب الكثير من العقلانية التي يجب أن يتحلى بها الخطاب الإعلامي المعارض الذي يفترض فيه أن يكون خطاباً نقرأ الأخطاء بلا (أحقاد) فالأول يساهم مساهمة فعالة في خدمة الوطن وتعميره ودوره في أوساط المجتمع والأخير مهمته التدمير والتخريب للروابط وإقلاق السكينة وإشاعة أجواء الفرقة داخل الوطن وبين أبنائه والذي يتطلب منا جميعاً النظر إلى المصلحة الوطنية العليا في الجلوس على طاولة الحوار الوطني وقد تختلف وجهات النظر - وتتوحد الغايات والوسيلة ويجتمع ويتشاور الجميع ويتناقش في ما يتطرق إليه الحاضرون فيما تطرح من وجهات نظر كل واحد منهم بدون عوائق أو (برتوكولات) مسبقة وتكون غاية ومراداً ومطلب الجميع في المقام الأول نحو البناء والتنمية والأمن والأمان والتقدم والأزدهار للوطن وأبنائه في ظل وجود المناخ للحرية والديمقراطية الذي يتمتع بها ويمارسها الجميع قولاً وعملاً وممارسة وعدم استغلالها من قبل البعض الآخر لتلك الأجواء والمناخات الديمقراطية في بلادنا وتستغل بشكل آخر.