وجه الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، إدارة المشاريع الإنسانية بتقديم مبلغ 490 ألف ريال لدعم ندوة الحوار مع مجلس كنائس الشرق الاوسط ببيروت. وقد جاء التبرع استجابة من سموالامير الوليد لطلب معالي الدكتور حامد بن أحمد الرفاعي الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الاسلامي ورئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار لدعم ندوة الحوار مع مجلس كنائس الشرق الاوسط ببيروت.منذ إنشاء مجلس كنائس الشرق الاوسط في عام 1974م وهو يعمل على دعم الحوار ما بين الدين الاسلامي والمسيحي في منطقة الشرق الاوسط التي شهدت ومازالت تعاني الكثير من النزاعات والفتن العرقية والدينية. ويؤمن المجلس بالجدوى العميقة للحوار الإسلامي ـ المسيحي وقطع الطريق على محاولات أيادي الشر ضرب الحياة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، كما يعزم المجلس على دعم مجتمعات تحترم الديانات السماوية وبناء جسر تواصل وحلقات حوار بينها.والجدير بالذكر أن للأمير الوليد مساهمات عدة في هذا المجال من اهمها تقديم هبة بمبلغ 20مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20مليون دولارأخرى لصالح جامعة جورج تاون بعاصمة الولايات المتحدة واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الاسلامي ـ المسيحي ، و20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي جديد يبرز الثقافات والفنون الاسلامية في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس. وفي تعليق للأمير الوليد عن هذا الموضوع قال :"نحن عازمون على بناء جسر تواصل بين الشرق والغرب لتحقيق تسامح شامل يتعدى الحدود الجغرافية"، وأضاف سموه"إنه في غاية الاهمية توصل الديانات السماوية إلى تفاهم متبادل لتعزيز مايقرب حضارتنا".
490 ألف ريال من الأمير الوليد بن طلال لدعم ندوة الحوار مع مجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت
أخبار متعلقة