القاهرة / متابعات :لم تجد الكاتبة الأمريكية أسمى مبين الدين كتابا دينيا في مكتبات ولاية أوهايو يتحدث عن شخصيات إسلامية أو قضايا إسلامية تقرؤه لأطفالها الصغار؛ ما دفعها لتأليف 3 قصص للأطفال تغرس فيهم من خلالها قيم الإسلام، ونقل صورة الإسلام الحقيقية إلى المجتمع الأمريكي، في ظل تصاعد موجة “الإسلاموفوبيا” بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. ففي قصتها الأخيرة “حفلة في رمضان” الصادرة عام 2009، حرصت أسمى على أن تعلم الأطفال فريضة الصيام، وقالت أسمى وهي أمريكية من أصل باكستاني لصحيفة “دليل التراث” المحلية السبت 2009-8-29: “هناك جزء مهم جدا لابد من تسليط الضوء عليه.. في رمضان لا نتخلى عن الطعام والأشياء المادية فقط ، وإنما نعمل على أن يكون الصائم أفضل شخص”.وبالإضافة إلى قصتها الأخيرة “حفلة في رمضان” والتي نالت عنها أسمى جائزة أمريكية تسمى “بيرنت تشويس” عن أفضل كاتب لعام 2009، وصدر لأسمى قصتان بعنوان: “اسمي بلال” عام 2005، و”أفضل عيد” عام 2007.وقادت رغبة أسمى وهي طبيبة وأم لثلاثة أطفال، وتشغل حاليا منصب رئيس فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو- في المشاركة بإيجابية في الدفاع عن الإسلام إلى تأليف قصص للأطفال ذات مغزى ودروس إسلامية مستفادة.وعن دوافعها للكتابة للأطفال قالت أسمى: “أذكر عندما كنت طفلة لم أستطع العثور على كتاب في مكتبات مدينتي حول شخصيات مسلمة”.وأضافت قائلة: “منذ نشأتي في مدينة ماريون بولاية أوهايو وحتى التحاقي بالمدرسة الثانوية الكاثوليكية لم أقرأ كتابا واحدًا عن فتاة مسلمة”متسائلة“هل يمكن تصور ذلك إذا كنت مسيحيا.. تكبر وأنت لم تقرأ كتابا عن عيد الميلاد؟!”.وعلى صعيد متصل، شددت أسمى على أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 من أهم دوافع تأليف هذه القصص، وأضافت: “أعتقد أن كثيرا من الناس لا يعرفون الكثير عن الإسلام والمسلمين بصفة عامة، وللأسف مع الأحداث الراهنة، ينظر الناس للإسلام نظرة سلبية”.وأردفت قائلة: “الناس لديها الكثير من الأفكار النمطية عن الإسلام، ولا يعرفون حقا أن المجتمع الإسلامي به قيم جيدة”.
|
رمضانيات
(أسمى) تحاول نقل صورة الإسلام الحقيقية إلى المجتمع الأمريكي
أخبار متعلقة