صنعاء / سبأ:أكد المشاركون في المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي العام الذي اختتمت أعماله أمس بصنعاء ضرورة وضع برنامج متوسط المدى لتنفيذ برامج وأنشطة الإستراتيجية على مستوى المحافظات والمديريات. وأوصى 350 مشاركا ومشاركة من القيادات التربوية والوزارات المعنية بالتعليم ومنظمات المجتمع المدني والدول والمنظمات المانحة العاملة في اليمن بمرعات الترابط بين برامج وأنشطة الإستراتيجية لتطوير التعليم الأساسي والإطار التخطيطي المتوسط المدى وبرامج وأنشطة الإستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي العام .وشدد المشاركون على ان يقتصر التوظيف للعمل كمعلمين في المرحلة الثانوية لخريجي كلية التربية، وكذا الاهتمام بمواد الأنشطة المختلفة وتوفير المعلمين المتخصصين لها ، وان يكون البحث التربوي أساسا لمعالجة مختلف المشكلات التربوية، بالإضافة الى تطوير المناهج والكتب الدراسية مع توفير الوسائل التعليمية المناسبة لهذه المناهج، وتاهيل المعلمين.ودعوا الى الاستفادة من القناة التعليمية في برامج التعليم والتدريب عن بعد للمعلمين والطلاب، والعمل قدر الامكان على استقلال المدارس الثانوية .وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي قد ثمن جهود المشاركين في فعاليات اعمال المؤتمر من القيادات التربوية، والجهات الاخرى المعنية بالشأن التربوي الذيت تفاعلوا على مدى ثلاثة ايام بصنعاء في مناقشة الاستراتيجية وتحديد خططها التفيذية.وقال الوزير في ختام أعمال المؤتمر : إننا نطمح الى وجود تعليم ثانوي متطور ومرن عبر سياسات عامة تخدم العملية التعليمية .واضاف الدكتور الجوفي : إن مشروع الاستراتيجية التي سيقرها مجلس الوزراء في وقت لاحق بصورة نهائية سيكون ملزماً لجميع الجهات المعنية من وزارات معنية بالتعليم وسلطات محلية بتنفيذها باعتبارها جزءا من برنامج الحكومة التنفيذي للبرنامج الانتخابي للاخ رئيس الجمهورية.وأكد ان الوزارة ستأخذ بعين الاعتبار جميع الملاحظات والمداخلات التي طرحت من قبل المشاركين خلال ايام المؤتمر .