المناشدات مستمرة لمكافحة كلاب الشوارع المسعورة
14 أكتوبر/ ذمار/ سام الغباري:بلغ عدد المصابين بداء الكلب منذ بداية يناير الحالي 2007م في محافظة ذمار 67 مصاباً جراء تعرضهم لهجمات متفرقة من كلاب الشوارع الضالة.ورصدت أكثر من 20 حالة منذ بداية الشهر الحالي تم إعطاؤها اللقاح المكافح لهذا المرض المميت.بينما تصل أكثر الحالات من القرى المحيطة بالمدينة وخاصة في ( قرية ضوران آنس – قرية رصابة جهران – قرية المواهب بعنس – وبعض مدن مدينة يريم) الى مركز مكافحة الداء بمستشفى ذمار العام حيث يؤكد منسق برنامج المكافحة محمد سيلان في تصريح خاص لـ "14أكتوبر" ان أفضل وسيلة لتخفيف معاناة الناس من هذا المرض هو مكافحة الكلاب الضالة في الشوارع والتي تهاجم الناس وتودي بحياتهم او تنقل إليهم هذا المرض المعدي.وأضاف ان برنامج مكافحة الداء يناشد باستمرار الجهات المعنية في مكتب الأشغال العامة في المحافظة بقتل الكلاب المسعورة التي انتشرت بصورة واسعة لان ملاحقتهم قد توقفت منذ العام 98م مما هيأ لهم مناخاً مناسباً للتكاثر وتهديد صحة وسلامة المواطنين.وقد رصدت إدارة مكافحة داء الكلب وفاة الشاب محمد الادور 25عاماً من ابناء مديرية ذمار بسبب تعرضه لعضة ( خفاش ليلي) في يده كان هذا الخفاش من اهم الكائنات الناقلة لداء الكلب.وقد حاول المقربون من هذا الشاب إسعافه دون جدوى بعد ظهور إعراض الداء ومنها انزعاجه الشديد من صوت خرير الماء وسعيه الدؤوب لعض الآخرين وخوفه من أشعة الضوء.وتؤدي هذه الإعراض إلى وفاة أي إنسان بعد عشرة أيام فقط من إصابته بها كونها تعمل على تدمير الجهاز العصبي حتى تصل إلى المخ ومنها الوفاة المباشرة.