الصدمة اصابت عشاق السامبا
[c1]* كافو ورونالدو .. اضاعا البرازيل [/c]عيدروس عبدالرحمنعانت البرازيل كثيراً في تأكيد استحقاقها الكروي كحاملة للقب، في المونديال الالماني، وعجز راقصو السامبا من اقناع عشاقهم ومحبيهم، من خلال ذلك العرض الهزيل الذي فاجأوا به العالم وهم من كانوا يحملون اللقب، واصحاب أعلى نسب الترشح للفوز بكأس العالم الثامنة عشرة.. وعلى ايقاع ذلك الاداء والعرض الذي شاهدناه للفريق البرازيلي فإن خروجهم من دور الثمانية أمام ديوك فرنسا، إنما كان مركزاً متقدماً للفريق البرازيلي، فابطال العالم لم يقنعوا احد منذ فوزهم الهزيل الاول بهدف يتيم لعبقرية كاك.. وكذلك فوزهم الثاني أمام إستراليا واليابان، ولعل مباراتهم أمام اليابان هي من شحنت مشجعي السامبا إنهم سوف يغيرون نمط واسلوب ادائهم في الادوار الاقصائية وفي حين كانت البرازيل تفوز بسهول على غانا لكن الجميع اقتنع ان نجوم الكرة العالميين يقدمون للعالم في هذا المونديال القليل جداً من سحرهم الكروي حتى جاءت محطة مشاركتهم الاخيرة أمام فرنسا وخروجهم من دور الثمانية على أن الاتفاق الدولي أن البرازيل لم تكن هي تلك البرازيل التي نعرفها ولكنها شبح أو خيال مآته لسحرة الكرة العالمية.. صحيح أن البرازيل كانت تخرج خالية الوفاض من مونديالات سابقة لكن ادائها وفرص هجومها التهديفية كانت غزيرة وساعد منافسوها سواء التوفيق التهديفي للهجوم البرازيلي..لكن هذا المونديال كان القوة الضاربة معدومة التأثير إلا على الفرق متواضعة المستوى.وتعددت الاسباب التي برز منها حالات الاعياء والارهاق التي رافقت نجوم السامبا خاصة البارزين وخطي الوسط والهجوم، كما أن خوف البعض من النجوم على انفسهم من الاصابة ساعد كثيراً حتى لايحرموا من شلالات الملايين التي يحصلون عليها من انديتهم الاوربية.. وهناك تقدم السن في بعض اللاعبين خاصة كافو الكابتن وروبرتو كارلوس اللذين حملا الدفاع البرزايلي القاب اضافية.. ناهيك عن اصرار المدرب على قناعته بلاعبين محددين، برز من هو افضل منهم في الكرة البرازيلية ..ويمكن اعتبار سعي بعض نجوم السامبا للامجاد الشحصية هو ماسحب نفسه سلباً على مستوى الفريق والمقصود بذلك كلاٍ من رونالد ليحصل على ا فضل هداف في تاريخ المونديال وكافو باعتباره اكثر النجوم لعباً في كل المونديالات.باختصار لم تخسر البرازيل لقبها الذي حصلت علية في كوريا واليابان، فحسب بل أنها خسرت كثيراً من محبيها وعشاقها بعد إصابتهم بالصدمة جراء ذلك الاداء الباهت لملوك لكرة العالمية.