[c1]إنقاذ لبنان[/c]خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للحديث عن الأزمة اللبنانية، وقالت إن التبرع الدولي بـ7.6 مليارات دولار للمساهمة في إعادة إعمار لبنان بعد الهجمات الإسرائيلية المدمرة الصيف الماضي أمر جيد، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية المنتخبة بقيادة فؤاد السنيورة بحاجة ماسة إلى المساعدة.وقالت إن الاشتباكات التي وقعت بين الشيعة المؤيدين لحزب الله والسنة الموالين للحكومة تهدد بانهيار ائتلاف السنيورة، محذرة من نشوب حرب أهلية كارثية إذا لم يتم احتواؤها.ومضت تقول إن المشكلة الجوهرية اللبنانية تكمن في الاعتماد على نظام سياسي جائر عفا عليه الزمن، بحيث يقسم المراكز الأساسية في البلاد بين مجتمعات دينية متنافسة لا يمكن الوثوق بها.وأضافت أن أكبر أقلية شيعية مسلوبة القوى وهي خاسرة منذ أمد طويل حسب هذا النظام، ما جعلها أكثر تطرفا وألقى بها في أحضان حزب الله.وبعد أن أشارت إلى أن حزب الله لديه تمثيل سياسي في البرلمان وعصابات سياسية في شوارع بيروت فضلا عن مليشيات مسلحة وصلات قوية مع إيران تمده بالأسلحة وممر آمن لهذه الأسلحة، رأت الصحيفة أن أي خطة ترمي إلى تحقيق الاستقرار في لبنان يجب أن تواجه هذه الدينامكية للحزب.وبناء على ذلك -تقول الصحيفة- فإن على إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش أن تتخلى عن مقاومتها العنيدة لفتح أبواب الدبلوماسية مع سوريا وأن تستميلها بعيدا عن حزب الله وإيران.وانتهت إلى أن مشاركة سوريا قد لا تؤتي أكلها، ولكن تجاهلها كليا سيضمن عدم كفاية الـ7.6 مليارات دولار لتحقيق الاستقرار في لبنان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مشاركة إيران[/c]تحدثت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها عن ضرورة استغلال حذر للشروخ في الساحة الإيرانية التي تحدثها ممارسة الضغوط الأميركية على طهران.وقالت إن خطوات الإدارة الأميركية الأخيرة ضد إيران التي اشتملت على إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الخليج العربي واعتقال عملاء إيرانيين في العراق، أقلقت العديد في واشنطن ممن يخشون من شن البيت الأبيض لحرب ثانية، ولكنها أشارت إلى أن النتيجة الإيجابية لتلك الخطوات هي ما أحدثته من إرباك وقلق في صفوف المتنفذين في طهران.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الأصوات الفاعلة في إيران بدأت تتحدث علنا عن الحاجة إلى المرونة إلى جانب الخشونة في التعامل مع الغرب، مشيرة إلى أن الضغط بدأ يتنامي على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، كما بدا في الانتخابات الأخيرة والقرارات البرلمانية وافتتاحيات الصحف التي تعكس وجهات نظر آية الله علي خامنئي.وتابعت الصحيفة أن كل ذلك إلى جانب الإجراءات الأميركية والعقوبات الأممية سيكون له أثر كبير على رجال الدين في إيران، ولكن دراسة كل تلك الضغوط بعناية أمر ضروري، لا سيما أن إيران تمتلك القدرة على تصعيد الأجواء في كل من العراق وغيرها.وقالت إن المطلوب هو مزيج من الضغط والوسائل المؤدية إلى الاعتدال في طهران، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عرضت لقاء مسؤولين إيرانيين والتفاوض معهم حول أجندة موسعة، ولكن بعد تعليق إيران لبرنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران كليا في الوقت الحالي.ومضت تقول إن الإدارة الأميركية لا تخدم قضيتها عبر وصفها للنظام الإسلامي في طهران بأنه شبيه بالنظام السوفياتي، وتقسيمها علنا للشرق الأوسط بين موالين ومعارضين لإيران، متجاهلة الاختلافات بين المتطرفين والمعتدلين الذين بدؤوا في الظهور بطهران، كما أن أميركا بذلك تدعو نجاد إلى حشد البلاد على منصة القومية.وأشارت واشنطن بوست إلى أن أفضل سبيل واعد لتهذيب السياسة الحالية ينطوي على العودة إلى إستراتيجية كانت ناجعة عندما لجأت إليها إدارة بوش عام 2001 وهي مشاركة إيران في منتدى إقليمي، والتخلي عن أسلوب تصنيف الأمور إلى خير وشر في سياستها الخارجية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتهاز الفرصة في الصومال[/c]جاءت افتتاحية صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "ترسيخ الاستقرار في الصومال" لتتحدث فيها عن وجود فرصة نادرة ومحددة الزمن خلقها التدخل الإثيوبي لخلع المحاكم الإسلامية وما نجم عن ذلك من فوضى، من أجل إنهاء 15 عاما من الصراع القبلي في الصومال.ولكن الصحيفة حذرت من أن هذه الفرصة ليست متاحة إلى الأبد، لذا فإن القيام بعمل سريع بات ضروريا مع بدء القوات الإثيوبية بسحب بطيء لقواتها.وأشارت إلى أن وجود القوات الإثيوبية في الصومال ليس حيويا على المدى البعيد، لأن العداء التاريخي بين البلدين ينجب رد فعل قوميا سلبيا سينعكس على الحكومة الفدرالية المؤقتة.وحذرت الصحيفة من أن انسحاب القوات الإثيوبية دون ملء الفراغ بقوات من الاتحاد الأفريقي ذات قدرة معادلة لها، سيكون وصفة لوضع أكثر سوءا، فوضى متجددة وحرب قبلية تجعل من القرن الأفريقي ملاذا لإرهابيي القاعدة.وأردفت قائلة إن اتحاد المحاكم الإسلامية وجد أن تعزيز القانون والنظام هو السبيل الأمثل للحصول على الدعم الشعبي على الأقل في بادئ الأمر، لذلك فإن هذه المعادلة نفسها قد تسهم في تأمين الدعم للحكومة الانتقالية والتغلب على السلبيات التي توصف بها.وانتهت الصحيفة بتوصيتها الحكومة الصومالية المؤقتة بمشاركة الممثلين السياسيين الرئيسيين بمن فيهم قادة القبائل وأمراء الحرب والمعتدلون من المحاكم الإسلامية في العملية السياسية، إذا ما كانت هناك رغبة حقيقية لديها في الحفاظ على شرعيتها وعدم العودة إلى الانقسامات السياسية القائمة على القبلية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الفرار إلى إيران[/c]قالت صحيفة صنداي تايمز إن قادة فرق الموت الشيعية فروا من بغداد مخافة اعتقال الأميركيين لهم أو قتلهم بعد البدء في تنفيذ خطة بغداد الأمنية الجديدة.ونقلت عن وزير عراقي كبير سابق قوله إن غالبية القادة الموالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر, بمن فيهم أبو درع المعروف بشهيته للوحشية الطائفية, فروا إلى إيران للاختباء هناك.وأيد الوزير السابق الذي طلب عدم ذكر اسمه ادعاء السنة بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شجع هرب هؤلاء القادة, كما أكد هذا الوزير أن الأسلحة التابعة لجيش المهدي كانت تخبأ داخل وزارة الداخلية العراقية كي لا تتم مصادرتها.وذكرت الصحيفة أن هذا الفرار قد يمثل عائقا أمام خطط الأميركيين الرامية إلى استهداف قادة فرق الموت.في الإطار نفسه قالت صنداي تايمز إن الأميركيين يعتقدون أن إيران تشجع انشقاقا في صفوف جيش المهدي عن طريق تمويل ورعاية أكثرهم عداوة للسنة كي يمثلوا في العراق نسخة كنسخة حزب الله في لبنان, التي شقها الإيرانيون عن حركة أمل الأقل تطرفا.ونقلت عن ظافر العاني عضو البرلمان العراقي قوله إن ما ؤسف له أن المحتل الحقيقي للعراق اليوم هو إيران لا الولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أول انتصار لفتح [/c]كتبت صحيفة هآرتس تحليلا تقول فيه إن فتح سجلت انتصارا للمرة الأولى في اقتتالها مع حماس، حيث بدا ذلك جليا في قلة الإصابات في صفوفها خلافا لما كان يجري في السابق.واستشهد التحليل بالمواجهة التي تمت إثر قيام حماس بمحاصرة أحد قادة فتح يدعى منصور الشلايل في مخيم جباليا ليلة الجمعة، الأمر الذي دعا محمد دحلان إلى تشكيل فرقة خاصة مجهزة على مستوى عال فقامت بمحاصرة عناصر حماس وقتلوا منهم سبعة وأصابوا العشرات واعتقلوا عشرة.
أخبار متعلقة